آخر الأخبار التي وردت لنا من بيحان عن القتال الجاري بين آل جرامه والساده بتعرض شخص ثاني من الساده لإصابه وتقول الأخبار ان الوسطاء الذين يحاولون إصلاح الأمر لم يتوصلوا حتى إعداد هذا الخبر حتى لأي بوادر تشجع على قوف القتال وتضيف المصادر أن اشخاص كثير قدموا من الوادي للإنضمام في الحرب على آل جرامه فيما تقول مصادر أخرى أن أشخاص أخرين من الشق الشرقي تتهيأ وتستعد للحرب ومناصرة آل جرامه فيما ذكرت مصادر أخرى ان تجار سلاح بدأو يتدفقون على آل جرامة والسادة يعرضون عليهم أنواع من الأسحلة طويلة المدى المعروفة الببنادق العيلمانية لن الرشاشات ما تصلح إلا في المواجهة ولايستعبد أن يعرضون تجار السلاح أنواع اخرى من الأسلحة الثقيلة مثل المدافع والصواريخ ويتهم آل جرامة أطراف ليس لها علاقة بالنزاع بتأجيج الموقف وتأزيمه بين القبيليتن لكن أحد أنباء آل جرامة المشاركين في الحرب قال ان الأرض أصبحت جرامية باليمين ولاعاد للسادة فيها شبر واحد ويؤكد إنهم على استعداد للحرب على هذه الأرض مهما كلفهم الأمر أحد المسئولين في محافظة شبوة وعلى لسان مصدر موثوق علق على الحرب الدائرة بين الجرامي والسيد بقوله خلوهم لما يملون من الحرب وينهكون بالمرة بالله هذا يصلح أن يكون مسئول في البلاد في عنقه مسئولية كبيرة لرعاية مصالح أمه والمصيبة ان هذا الكلام على لسان المسئول جاء في جلسة تخزين بحضور بعض أشخاص من المصعبين وغيرهم حاولوا مراجعته ولكن بدون فائدة عموما الحرب قد تتسع رقعتها وتدخل فيها قبائل أخرى وبالتالي تتحول المعركة إلى حرب اهلية في بيحان من الصعب السيطرة عليها بسهولة وحتى لو تمت السيطرة عليها ستظل النفوس جريحة لسنيين عديدة ندعوا الله أن يصلح الأمور بين المتحاربين على الأرض ويرجعوا للحول السابقة في القضية وعدم النكف العهود فالارض كان عليها خلاف قبل أربع سنوات فصل فيها الجرامي بحلف اليمين أنها من أملاكة فلماذا تراجع السادة ؟