الاخ والشقيق الغالي المهاجر الطاهري
لقد نقلت لنا صوره من الواقع الحواري لقضايانا تعيشه مجالسنا في بيحان او في صنعاء او على صفحات منتدانا لا فرق اليوم او سابقا
والخلاف صفه اوجدها الله للتنافس وطبيعه لا يمكن باي حال ان تجد الناس على راي واحد ونظره واحده للامور
مجرد ان هذ الخلاف اصبح في كل قبيله وكل اسره وحتى الاخوه يدل دلالة كبيره على مشروعية قضية الجنوب وعلى ان الامر اصبح يهم الجميع سلبا او ايجابا للامر – واصبح الامر الان ليس مجرد اشخاص فقدوا مصالحهم- او مستفيدين من حقبه سابقه يعملوا على اعادتها كما كان يروج لمثل هكذا دعايات واكاذيب الامر اصبح يهم كل مواطن جنوبي بل كما تفضلت تنقسم الاسره على الامر بين مؤيد وغير مؤيد وهذا يؤكد ويبشر بقرب الفتح وبقرب النصر للحق انشا الله – القضيه الجنوبيه اعترف بها من مارسوا النهب والفيد فلا غرابه ان تصبح هم المواطن الجنوبي والامر في تبنيه ومناصرته يعود لعوامل كثيره فمحاربة بريطانيا لم تجتمع الناس على مشروعيتها
واي امر في الحياه حتى الدين في عهد رسول الله انقسمت الاسر – هذه طبيعة الناس وطبيعة البشر – ولا يصح ان نجعل من الاختلاف باب للاختلاف لان الحق بين والباطل بين والشباب المغترب تعلم ودرس واطلع واصبحت المعلومه بيده يستطيع يعرف الحق من الباطل بقدر ما والامر منوط بضميره وعقله وفكره ورؤيته للامر من زوايا كثيره
تحيه وتقدير لك في رحلتك الرائعه والحمد لله انها بدات ب الوحده وانتهت با الانفصال