يا باني في غير حـدك لالك ولالولدك..

لم يفوت اجدادنا العرب صغيره ولاكبيره في امور الحياه الاوكنت لهم وقفه وحكمه في ذلك
ولربما التجربة والمعاناه وصعوبة الحياه جعلت منهم حكماء فهناك أقوال مأثوره وحكم
تلازمنا مدى الحياه ويجب ان نعتبر منها وان نعمل به قالو ياباني في غير بلدك لا لك ولالولدك
عندما قالو بلدك قصدو بها وطنك ولم تاتي تسميت مواطن من فراغ بل هناك ارتباط وثيق بين
الوطن والمواطن على مدى العصور وعلاقة الوطن والمواطن علاقه تربطها اواصر الحب
والاخلاص فالوطن هو بيت المواطن الكبيروالمواطنة تعني الانتماء والشعور بالمسؤولية التي تقع
على عاتق الجميع من أصغر مواطن الى أكبر مواطن في سلّم المهام ..وحب الوطن فطره بشريه
ولكن لن يكتمل ويتجلاء هذا الحب الا عندما تشعربأن كل شبر في وطنك هوملك للجميع وليس
لقبيله اولفرد معين كل انسان على سطح المعموره وله أمل وطموح بأن يحسن من مستوى حياته
المعيشيه ويتمنى ان يعيش في وطنه يثابر ويجتهد ويصبح فعال في المجتمع يفيد نفسه ويستفيد منه
الاخرون وكل مجتمع وفيه فئات مختلفه الغني والفقير والارزاق بيد الله سبحانه وتعالى و لكل
مجتهد نصيب وتختلف تطلعات وأمال كل شخص عن الاخر ..لم يفكر اي شخص بالغربه ولابتعاد
عن الوطن الا لضروف معينه وكل انسان يسعى ويأمل بحياه ومعيشه هنيئة كريمه ويظل
الوطن حلمه الاكبر سوف أسهل على القارئ ماذا اقصد من كلامي وسوف اطرق الى مسقط الراس
بيحان وشبوه عامه لوتوفرت لدى احدكم الامكانيات الماديه وأراد ان يستثمر طاقته وامكانيته ونشاطه
هل يجد الارض والوطن الخصب لتحقيق اماله في الاستقرار والطمأنينه هل سوف يجد وطن يحتضنه
ويحتضن اماله وتطلعاته هل سيجد وطن يشعر فيه بالأمن والأمان لااظن ذلك كل العوامل تفيد بعكس
ذلك القبيله التي نعتز بها اليوم في ضل عدم وجود النظام اصبحت عبءكبير علينا ومن اجل ان نحافظ
على العزه والكرمه وماء الوجه ندفع ثمن باهظ بأختصار هل تستطيع ان تعمر وتستثمر في غير ارضك
اي حدك اذا توفرت لك الامكانيات والسبل مستحيل ان تغامر لأنك تعرف العواقب لأبسط مشكله بين قبيلتك
وقبيله اخرى سوف تخسر كل شي ويذهب مجهودك سدا ..اذأ استطعنا بجهود جباره ان نثبت عكس
الحكمه والمقوله المأثورة, وبدلناها... ياباني في غير حــدك لا لك ولالولدك