ينبغي على الشعب اليمني بأكمله ان يكون على قناعة كاملة بان مايسمى بثورة الشباب ، قد أنتهت ، وانطوت بالكامل ، ولم يعد لها أي معنى ولاقيمة بعد اليوم ،ومن الواجب علية اليوم وخاصة الذين لايزالون يعتصمون في الساحات ويهدرون أوقاتهم المفيده والثمينه بدون فائده الإنضمام إلى صوت العقل والحكمة التي ستخرج البلاد من الخوف إلى الأمن ، ومن الشدة إلى الرخاء ، ومن التوتر إلى الأستقرار ، وانتخاب نائب الرئيس بالإجماع رئيسا توافقيا لتسعيد البلاد كافة أوضاعها بالكامل كما كانت عليه قبل الأزمة ، وهذا هو المخرج الوحيد الذي سوف تنطلق منه اليمن إلى مراحل أخرى ستحقق للشعب كل الآمال والطموحات التي يتمنى تحقيقها في وطنه ، ويسرني في هذه المناسبة التي أراء فيها مواكب السلام تواصل مسيرتها وتقدمها ، وتحقق كل الأهداف والخطط التي وضعت لها لإنقاذ اليمن من الكارثة وفق المخططات التي وضعها أشقاء وأصدقاء اليمن المحبين والمخلصين ووافق عليها الجميع وباركها الشعب إلى جميع أخواني الذين لايزالون يعتصمون في الساحات والميادان وياكلون ويشربون من الأموال المحرمة في خراب وتدمير بلادهم ان يفكروا بشكل جيد في حياتهم ومصالحهم ويعلون إنضمامهم لمواكب السلام ، والاموال اليومية التي تحصلون عليها لن تؤمن لكم مستقبل ، وليست سوى فتاتيت من مايحصل عليه العملاء الذين يدفعون بكم إلى مثل هذه الساحات ، حتى اسركم لاتستفيد منها ، والآن وفي ظل كل هذه الظروف والأحوال الجيدة والمعطيات التي نراها تتحقق على أرض الواقع والمؤشرات المستقبيلة بتحقيق نماء وتطور وإقامة يمن ديمقراطي جديد أكثر المستفيدين منه هم فئة الشباب وكافة الأجيال القادمة، وقد وصلتني كثير من المعلومات الجيدة والمبشرة بالخير بأن كثير من الشباب المعتصمين في الشوارع والميادين العامة قد بدأوا في عملية الإنسحاب من هذه الساحات والعودة إلى منازلهم واعمالهم التي كانوا يمارسوها ، وهذا هو عين الحق والصواب الذي نأمل ان يحذوا حذوه بقية الشباب في العاصمة وجميع المناطق الأخرى ، ويشارك الجميع في تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع