هذه قصيده مؤلمه لرجل عانى من صدوهجران والده له

بسم الله الرحمن الرحيم

	الله أمر بالوصل من بين الاقراب **وحنا بوقت زايدٍ بالقطيعه ونا من اللي شفت بالحيل منصاب**وضاقت علي الأرض لوهي وسيعه يابوي أنا من صدتك عارضي شاب** وحطيت في جفني جروحٍ شنيعه مغير اهوجس مثل منهار الاعصاب **انشهد إن صدتك عني وجيعه ولا لقيت لها تفاسير وسباب ** ومعاتبتك محرمه بالشريعه شفت المأونه من شبابٍ وشياب** ونا عن الحقران نفسي رفيعه لاني بسربوت ولاني بكذاب ** ولالي مع الأنذال شريه وبيعه يابوي افك الباب وتصك الباب** وخصيتني يابوي في هالطبيعه حتى أصغر الأخوان كشرلي الناب **ماكني إلا بايقلي وديعه ولحدٍ خذالي شور في كل الأنساب ** يالله دخيلك من حيات الهزيعه ويوم النزايل يايبه صرتو أحزاب** احدٍ نصل هيضل وحدٍ بالبديعه ترى المعونه جات من رب الأرباب **لحدٍ يحسبني برجوا صنيعه لكن أبي جمع القرايب والاحباب **قدام كلٍ يغلق الموت ريعه صاروا إخواني عند ورعاني أغراب ** شيٍ يولع في ضميري وليعه ليسألوني يغرق الدمع الأهداب ** يالله عسى من لامني للفجيعه يونس على كبده مثل عض تداب ** ورحم عياله لاأمر مايطيعه يبوي طيرك له جناحٍ ومخلاب **يحط في ربد الحباري فنيعه ماهو بحق انك تحطه بسرداب ** وتحمله من فوق مايستطيعه حطه على يمناك وتشوب الإعجاب ** وفخر ابطلعاته مع هالطليعه