في الاونة الأخيرة كثر الحديث عن قصيدة الذئب( الذيب )
التي يقول في مطلعها:
ياالله يامن على على العرش أعتليت*****ياعالم كل ماعبدك نوى
وهناك مطلع آخر يقول:
يالله يامن على العرش
أعتليت ~~~~~~~~~ياعالما كل
ماعبدك نوى
وهناك آلاف من المطالع الأخرى
بالأضافه إلى المؤلفين والدارسين والباحثين بالتراث اليمني بمراجع الجامعات والمكتبات بالأضافة أيضا" إلى المهتمين والهواه الذين يتزحلقوا يوميا" عبر موجات الويب في الشبكة وأيضا" الذين لايزالوا يؤلفوا قصايد مشابه،،
وانقلبت هذه القصيدة إلى قضية ،،
وفي الأخير إلى قصة
وربما بعد أيام سوف تتحول إلى رواية وبعد ذلك
ربما تتحول إلى فلم عالمي
ونبحث عن أشهر مخرجين أفلام هوليود ونضع سيناريو هذه القصة بأيديهم لكي يدرسوه ويخرجوا لنا أشهر فلم عن الحب العذري اليمني،
ومن أنتاج شركة كولومبيا أشهر شركة انتاج أفلام سينمائيه عالمية،،
أي أستهتار وأي سخرية أصبحنا نعيشها هذه الأيام
ومن أجل ماذا نسعى لكي نطمس على تراثناء ونبث حوله سحاب أسود من الغموض والشكوك والافترأت الكاذبه ،،
هذه قصيدة من التراث اليمني
وهذا هو الأهم ، من الشعر الحميني ، أو من اليافعي فكلها
تراث يمني
دعوانا ندخل قليلا وسط هذا السحاب المتراكم حول هذه القصيدة،
هذه القصيدة من أشهر القصائد اليمنية ولا أحد يعرف بالتأكيد من هو صاحبها
أو إلى من تنسب
لأن الشبهات والاقوال حولها كثيره
وماعلينا هنا الا أن نتبع أكثر الأقوال وأكثر الأقوال كانت تقول أنها للسلطان أحمد بن ناصر بن هرهرة اليافعي
ولكي تتطلعوا أكثر على القصيدة ومايحوم حولها،،
يقال أن عمر هذه القصيدة قد تجاوز المائة وخمسين عام
وقد تغنى بها كثير من الفنانين
وأشهرهم فــــــؤاد الكبسي
وقد ابدع واجاد في غنائها
و رددها وتغنى بها كثير من الفنانين والشعراء اليمنيين وغيرهم من دول الخليج العربي حتى أصبحت جزءا من التراث الشعبي اليمني نظرا لجمال أبياتها وروعة كلماتها واصالة لحنها -- كان الفنان المرحوم/ فضل اللحجي -- هو أول من غناها بعد أن اعطاه أياها - الشيخ ناجي الهاجري
في فترة الخمسينات من القرن الماضي
قصيدتنا هذه الذئب لها حكاية ظريفة وقصة رومنسية جميله خاضها الشاعر وعاش احداثها وترجم قصته في تلك القصيدة ،
وهذه هي القصـــــــــــــــــــــــــــة
كما يرويها لنا الشيخ ناجي الهاجري : كما عرفها من أجداده فيقول :كان الشيخ ابوبكر ناصر أحد المشائخ القبليين في جبن يتمتع بشخصية قوية واتزان ملحوظ واطلاع واسع أكسبه حكمة في الرآي وتميزا باشعاره وقصائدة :وشاءت الاقدار أن يتعرف على فتاة من جبن أحبها بشغف واحبته بجنون ، ولكنها ليست من قبيلته فطلبها للزواج
غير أن طلبه رفض من أهل
الفتاة ليس لعيب فيه أو أنتقاص
من مكانته أو عدم قبول بشخصه وإنما بسبب انه متزوج
بأخرى ولدية منها أبناء ولايرغبون أن يكون لابنتهم طبينة(ضرة) في الوقت الذي ظهر اصرار الفتاة على زواجها منه، حتى انتشر وذاع خبر هذا الحب يقابله إصرار أهل الفتاة بعدم تزويجها مما أدى إلى الاسراع في تزويج الفتاة من أحد أقاربها ، منعا" للقيل والقال والحد من أنتشار الخبر أكثر وأكثر : ويضيف الهاجري أن هذا الزواج لم يدم طويلا ولم يستمر كثيرا وسرعان ما انتهت هذه الزيجه خلال أيام قليلة لم تتعد الأسبوع ،
لنعد تلك هي حكاية القصيدة وقصتها الحقيقية مأخوذة من الواقع نفسه ولكن بشكل مختصر وسريع
بعد أيام سوف تأتي قصة تنفي هذه القصة ،
ومن آخر اخبار هذه القصيدة
قيل أنها قصيدة للشريف حسين القايفية وقد قالها وهو في السجن عندما سجنة الاتراك في صنعاء،،،،،
فكل يوم سوف يأتينا أنتساب جديد لهذه القصيدة ،،،
وسنضل نبحث في دائره مغلقه ،،
العفو منكم جميعا" على الأطاله
وتقبلوا تحياتي
الإهداءات
07-10-2010, 01:43 AM
قصيـدة تحولت إلى قضية
العرض العادي
