طلب الني صلى الله عليه وسلم من المسلمين بعد عودته من حجة الوداع الاستعداد لقتال الروم الذين ظلوا يهددون حدود الدوله الاسلاميه في شمال الجزيره العربيه، فجهز جيشا وأمر علية شابا وهو اسامه بن زيد حِب الرسول صلى الله عليه وسلم وأمرهم بالتحرك للقاء الروم.
مرض الرسول :
وبعد تجهيز النبي صلى الله عليه وسلم جيش اسامه مرض صلى الله عليه وسلم، وأوصى بأنفاذ جيش اسامه، وقد مكث الجيش ينتشر حتى يتأكد من حال النبي صلى الله عليه وسلم مما اصيب به من مرض، حيث كان يشكيو من صداع شديد في رأسه،ثم اشتد مرض النبي فكانت الحمى الشديده تصيبه من حين لاخر،فاستأذن من نساءه ان يمرض في بيت عائشه وكان بيتا ملاصقا للمسجد وقد خرج الرسول اثناء مرضه الى المسجد واوصى بالانصار خيرا .
وفاة الرسول:
وفي اليوم الثاني عشر من ربيع الاول من السنه الحاديه عشره للهجرة شعر الرسول صلى الله عليه وسلم بتحسن،فخرج للمسجد وجلس مع الناس وحذرهم من النار، ثم رجع الى بيته فاضطجع في حجر عائشه رضي الله عنها، وطلب وطلب ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء، فيمسح بها وجهه ويقول: "لا اله الا الله ان للموت سكرات"، وأخذ سواكا فأستاك به، فشعرت عائشه رضي الله عنها ان الرسول ص الله عليه وسلم يثقل في حجرها، فنظرت الى عينيه فاذا بصره قد شخص، وهو يقول: " بل الرفيق الاعلى في الجنه"، وفاضت روحه الطاهره الى بارئها، ودفن في حجرتها.
اتمنى ان يكون موضوعي قد افادكم