الشاعر النابغه غالب عبدالله لغلق الفرجي في قصيده جديده

ليس غريب عليك الشعر فاأنت من اسره كبيره لها مكانتها في المجتمع من ناحيه شعريه
ويكفيك انك ولد الشاعر الكبير الشيخ عبدالله صالح لغلق الفرجي واتمنى منك تزويدنا بقصايد
شعريه لكي نطرحها في منتدنا الكبير ولكي نشجع شريحت الشباب لمنهم في سنك من ابنا ء
المصعبين

والان أحبائي سنتركم لكي تسبحوا مع الشاعر من خلال أبياته التى تعبر عن الوضع في اليمن

وما وصل له من تدهور في الاوضاع والمعيشه يقول فيها


خواحمد يقول امسيت ساهر مارقدت _ والعين عيت لاتنام البارحه_
من جور هذا الوقت ذي عشته وشفت _ أشياءمخيفه فيه وأشيا واضحه_
لصحاب خانتني ولعدا اتواثبت _ والحظ عاندني ولانا طارحه_
وبنت العجب تلعب على ماهي اشتهت _فيني وفي غيري ولاهي ناصحه_
جتني توددلي وانافيها خدعت _ ثرها بسم الموت جتني سايحه_
قبلتها أربع وهي لي قبلت _ ثرسمها في الناب ذي هي ذالحه_
مسكين ذي عاده هوي لاتزينت _ لااوزا لها تصبح عروقه ناشحه_
تمتص من جوفه وكبده وارهقت _ جسم الهوي العاشق وتصبح سارحه_
والأن يالهاجس شف السمره بدت _ خرج لي اشعارك وخط اللائحه_
هوماترى لوضاع كيف اتدهورت _ في ظل دوله صنفت بالمانحه_
صنعاودولتها بلامعنى اصبحت _ لحمال ميله والبواطل سافحه_
الظلم واضح والرشاوي وزعت _ والرايس الصالح له اخطاء فادحه_
لاأمن لاصحه لنا قدوفرت _ والفقر هاجمنا بهجمه كاسحه_
سبب متاعبنا وحالتنا انهكت _ وصارت معيشتنا تعيبه كادحه_
وسارت بواسلنا وعنا اتغربت _ تشقى ولجل الرزق تمشي جانحه_
لكن لمن نشكي عيانا وإن شرحت _ شرح العنا للناس تعب شارحه_
العرف ينكر والمناكر قدجرت _ ولخوان تصبح بينها متناطحه_
كلن حتم في خوه قال إني عزمت _ لاما تعشا بي فانا باصابحه_
ياوقتنا بالله قلي لوسمحت _ وضح غموضك ذا وغالب صارحه_
هوالعيب فينا أوإنت ذي فينا لعبت _لابد ذي مجروح يعرف جارحه_
شف كفةالميزان لوالكيله وفت _ ماصبحت بير العداله نازحه_
ولاالضاو بصبص قلت يازين البخت _ وناديت يالصحاب فرصه سانحه_
هيا سرينا بالطرق ذي اتفتحت _ على ظهور الخيل ذي هي جامحه_
بقلوت قدصبرت وياما اتحملت _ ونفوس دايم للمعالي طامحه_
نحكم على الظاهر بما الاعين رأت _ولجواد ميزتها الصدور الفاسحه_
الحق محجا لاالمصيبه قد حدت _ والصبر ملجا للعقول الراجحه_
والعز يبنى للصحب لااتوحدت _ والذل والهونا لذي متطارحه_
باعيش مترفع عن العيب امتنعت _ مانرتضى البوره ولا بالفاضحه_
والرجل مكسوره عسى لااتجبرت _ متى هي على الباطل تصبح سارحه_
وإن شفت بعض الناس له بقعا استوت _بكره عليهم باتصيح الصايحه_
طبع الزمن دوار والدنيا فلت _ والعاقبه لاهل النوايا الصالحه_
والناس فيهاخير والصحوه بدت _ والدين بايظهر بصوره واضحه_
وبعدها ناديت بالصوت وندهت _ حمامه على الجنحان علت نايحه_
وجاوبت بسراع قالت وش طلبت _ وقلت هذا الجاه عندش طارحه_
أبومحمد سنح ظهري لابردت _ ممكن تروحي له وقالت رايحه_
له وصلي المكتوب ذي نا له كتبت _ بعطرباريسي فريد الرائحه_
وقولي له الظلمه على لجوا طغت _ متى عاد باتشرق شموس القالحه_
البارحه فرقة ابوزيد ابترت _ وامست بنادقهم علينا قارحه_
بوزيد لابلك في الشامخ نطحت - من ذاالذي غرك وجيت تناطحه_
ذاحيد يابوزيد ذي انته قد صدمت _ قدكسرت راسك صلابةصامحه_
وذاك ذي صوبه وسط جوفه ثبت _ مابا يلاقي حدطبيب يجارحه_
لاالصوب وسط القلب مهما حاولت _ كل الأطبا للدوا مش فالحه_
هذا وانا لي نهج في العمر انتهجت _ ماخالفه رغم الكلاب النابحه_
أمشي على مبداي عنه مااختلفت _ ماغرني سحر العيون الذابحه_
وصفحتي بيضا وتبقى كل وقت _ بيضا وريحةطيب منها نافحه_
ولايام تثبت لاالحقيقه زيفت _ والصبح يكشف ماجرى في البارحه_
وختمها صلوا عدد مارتلت _ سورة تبارك والفلق والفاتحه_
على محمد ذي لذكره لااستمعت _ترتاح به نفسي ولوهي ضابحه