لاحيا ولا استحيا

طبعا الموضوع ليس له علاقة بمايحدث على الساحة اليمنية، لكنه في مجمله مرتبط بكافة الأمور الأخرى التي نراها تحدث من حولنا في بعض الأقطار العربية ، اليوم استمعت إلى بداية بث خبر على قناة الجزيرة لطفلة في العاشرة من العمر تبدوا عليها الإناقة وإنها من اسرة تعيش في هنا ورغد سيخرجون رصاصة اطلقت عليها من النظام في ليبيا خلال التظاهرات وما سوف تعانيه من ألم خلال اخراج الرصاصة ، أستمعت إلى الخبر وركزت في بداية الأمر على تسجيل المقطع المصور ، وتابعت البث ودققت في كل الحركات والصور ، ووجدت ان الكيمرات بالجوال وغير الجوال كانت الاكثر من الأجهزة الطبية المجاورة للطفلة التي يمسك بيدها الأثنتين رجل يقرا عليها صور من القرآن ويطلب منها ان تردد خلفه ، وكانت الطفل لاتبكي ولاتصيح بل تردد سور القرآن خلف هذا الرجل ، ولا يبدوا على ملامح وجه الطفلة أي شئ من الإرهاق او التعب من الآلآم المبدية التي تصاحب الإنسان في مثل هذه الحالة ، كما حرصت الكيمرات على أظهار صورة الرصاصة المستخرجة من قدم الطفلة وهي ملطخة بالدم ، ولم يحرصوا على أظهار مكان الجرح الذي كان مصدر مهم سوف يساعدهم ويثبت أقوالهم ،هذه مجرد حاله من الكذب والفبركه التي لاينتهجها سوى إنسان فاشل ليس منه فائده وهذا مثله مثل كثير من القصص والرويات والاخبار التي يحاول مثل هؤلاء الفاشلين ان يصورها للناس على إنها حقيقه يراد من وراها تشويه سمعه منهم أشرف وأنظف منهم بكثير وعبر وسائل إعلامية تواصل الكذب والفبركة بدون أي حيا أو استحيا بالمرة مايخجلون ولايستحون من انفسهم ان وصلت بهم الأمور إلى الكذب والدجل على الناس إلى هذا الحدا ، واين ذهبت عقول الناس ، التي ما من شك ان اي مصدق لها لاعقل لديه هو الآخر ، الحديث عن يجوز ولايجوز يحدد مساره العقل ، بون عقل يحتار الإنسان في الطريق إلى أي جهة يذهب ، لاهدف له في حياته ومستقبله

الله يجعل كيدهم بينهم حتى يهلكو
من اجل ان يفسحو لقيام الخلافه