في قارعــــــــــه الطريق

على قارعه الطريق وقفت الملم بقايا افراح المي
نقلت اشواق حزني ومسحت بكفوفي دموع الانتظار
ركبت في قطار الالم لاصل الى محطه الامل ... احمل حقائب همومي المقفل عليها بمفتاح سقط من يدي في بدايه الرحلة
جمعت حقايبي ودخلت دهاليز مظلمه لافتح حقائبي فلم اجد المفتاح بحثت عنه في جيوب احزاني واهاتي فلم اجده !!!!
هل اكسر قفل حقائبي ؟؟؟
وبعدها قررت ان ابقيها مقفلة لاجلس انظر اليها وتذكر كل ما بداخلها !!
انني سئمت من كل شئ .... لم اعد اطيق واقعي ولم اعد اطيق كل مابداخل حقائبي
لقد عدت الى بدايه الطريق .. فوجدتها قد تغير مسارها واصبح لها مسار اخر
ففي المكان الاول رائيت الحفر العميقة لقد جرفتها سيول وفيضانات لم اعرف متى ؟؟؟
وجدت الطريق غير .... والمكان غير ... وضحكت ولم ابكي
ان كل شئ له بداية ولة نهايه
الا مفتاح حقائبي ليس لة بداية وليس لة نهاية
لقد ضاع ولا امل ان الاقيه
لقد تغيرت الطريق ... واكيد دفنتة فيضانات الحزن
لتنتظره واحات العشق االمخضر من قطرات المطر
انني اقف بين جنبات طرقات الالم لاصل الى طريق الامل
لقد تعبت من التنقل بين الطرقات والممرات والحفر
لقد اتعبني الالم ولم اصل الى الامل
انني قررت الرحيل وقررت احرق حقائبي لاستريح من حملها

كفاني كفاني
لم اعد اقوى على شئ حتى نفسي لم تعد تقوى
انني عائد الى من حيث اتتيت
لاجد من يؤاسيني من عذابي من رحلتي
ووصلت الى من حيث اتيت فلم اجد احد
الا من يبيع حقائب لغيري ليحمل بها اغراض الامه
ووقفت بجنبه ونصحته ان لايضيع مفتاح حقايبة
واخيرأ انها متاهات لكم اعزائي
لتبحثو معي عل وعسى نجد مفتاح حقائب الامل

لنصل بهاا لنوزعها هدايا لمن نحب
ونبقى على العهد وافين لمن نحب
واخيرأ انها خزعبلات مجنونه
لاتروق لبعضكم وتروق للبعض الاخر
ولكم من التحيه

همسه بن نعير :: بحثت عنك بين اضلعي فوجدتك وبحثت عنك بين دهاليز الزمن فضعت مني

على قارعه الطريق وقفت الملم بقايا افراح المي
نقلت اشواق حزني ومسحت بكفوفي دموع الانتظار
ركبت في قطار الالم لاصل الى محطه الامل ... احمل حقائب همومي المقفل عليها بمفتاح سقط من يدي في بدايه الرحلة
جمعت حقايبي ودخلت دهاليز مظلمه لافتح حقائبي فلم اجد المفتاح بحثت عنه في جيوب احزاني واهاتي فلم اجده !!!!
هل اكسر قفل حقائبي ؟؟؟
وبعدها قررت ان ابقيها مقفلة لاجلس انظر اليها وتذكر كل ما بداخلها !!
انني سئمت من كل شئ .... لم اعد اطيق واقعي ولم اعد اطيق كل مابداخل حقائبي
لقد عدت الى بدايه الطريق .. فوجدتها قد تغير مسارها واصبح لها مسار اخر
ففي المكان الاول رائيت الحفر العميقة لقد جرفتها سيول وفيضانات لم اعرف متى ؟؟؟
وجدت الطريق غير .... والمكان غير ... وضحكت ولم ابكي
ان كل شئ له بداية ولة نهايه
الا مفتاح حقائبي ليس لة بداية وليس لة نهاية
لقد ضاع ولا امل ان الاقيه
لقد تغيرت الطريق ... واكيد دفنتة فيضانات الحزن
لتنتظره واحات العشق االمخضر من قطرات المطر
انني اقف بين جنبات طرقات الالم لاصل الى طريق الامل
لقد تعبت من التنقل بين الطرقات والممرات والحفر
لقد اتعبني الالم ولم اصل الى الامل
انني قررت الرحيل وقررت احرق حقائبي لاستريح من حملها

كفاني كفاني
لم اعد اقوى على شئ حتى نفسي لم تعد تقوى
انني عائد الى من حيث اتتيت
لاجد من يؤاسيني من عذابي من رحلتي
ووصلت الى من حيث اتيت فلم اجد احد
الا من يبيع حقائب لغيري ليحمل بها اغراض الامه
ووقفت بجنبه ونصحته ان لايضيع مفتاح حقايبة
واخيرأ انها متاهات لكم اعزائي
لتبحثو معي عل وعسى نجد مفتاح حقائب الامل

لنصل بهاا لنوزعها هدايا لمن نحب
ونبقى على العهد وافين لمن نحب
واخيرأ انها خزعبلات مجنونه
لاتروق لبعضكم وتروق للبعض الاخر
ولكم من التحيه

,,,,,

انها جنون العاطفه في زمن الخيانه وذكريات القاء الأخير

لم أجد نفسي الا وانا في سماء رحب من الخيال

فتاره أبتسم ،، وتاره أحزن .. وتاره أغمض عيني

حقيبة الأسرار ضمت بدخلها قلوبٌ مكلومة ..

حقيبة الأسرار تنفست أحساس من عاش الأحساس ..

حقيبة الأسرار ذكرياتها تعطر أرجاها بروح الحب ..

أين ضاع ذلك المفتاح اللعين ..؟؟

لا عليك سنبحث عنه .. لن نكل أو نمل .. فما زال هناك .. أ م ل

خيوط الأمل تغلف قلوب الحيارى وتغذيها بالطمئنينة ..

سننتزعة من باطن الأرض فنحن أمة لاتعرف لليأس طريقاً

رأيت وأنا أتنقل في جنبات حقلك الباكي ..

أياداً ترتفع وتصيح ... أنقذوني

أصوات بكاء وعويل

واحات من دموع المحبين

رأيت شلالات من دماء العشاق .. وذلك السهم الخبيث يقطر دماً

أقتربت لأتقصى ذلك السهم .. فأذا بريحته النتنه تطغى على الكون

لم أستطع الأقتراب أكثر من ذلك ..

عندها صحت بصوت عالي لمن كان بالأسفل ما ذلك السهم المقزز الكريه

علت أصواتهم بصوت واحد ..

ذلك سهم الغدر .. سهم الخيانة

عندها أستجمعت قواي وانتزعتة من قلوب المحبين

كسرتة ورميت بة في مقابر الخذلان

ياقلوب العشاق .. ألم يكفي للظلم .. ألم يكفي للخيانة .. ألم يكفي للغدر

ياقلوب المحبين .. أستحلفكم بالله :

من أين تنكاء تلك الجراح ؟, ألم تكن من اقرب القلوب

ما سر تلك الدموع الحارة ؟، أليست بفعل الحبيب الأول

من جعلكم تسهرون مع لليل الحزن ؟ , أما كان هو ذلك الأنيس .

أنطلق ياقلمي وخط بالقلم العريض في (( جدار الزمن )) كفى ياسهوم الغدر ولم تحل محلك سهوم المنايا .

هنا بكى قلمي محاولاً عصياني ..!

عندها رميت به جانباً وزجرته ..!

بكاء قلمي وقال :

أغرقتني دموعهم ودماء حبري لن تفىء بأن أجد مجاراه لعبراتهم ..!

رحمة عبرته وجذبته لعذره الباكي ..

قلمي ..

قلمي ألم تعلم أن قلوبهم تفطرت جدرانها بأيدي من قدموا له وردة العشق ..!
قلمي ألم تعلم أن دموعهم حفرت أخاديد على وجوههم لم ملئت وجوههم أبتسامة له ..!
ألم تعلم ياقلمي أنهم يقدموا أرواحهم على أطباق الحب لأسهماً وجهت نحو قلوبهم ..!

لا أجدك أنيس ياقلم أن لم تبكي لبكاء غيرك .. وتفرح لفرح غيرك ..

فأنا قد عودتكـ هكذا ..

أعدكـ ياقلم أن أجعلك سهماً لكل خائن ..

أعدكـ ياقلم أن أجعلك بلسم لكل جريح ..

أعدكـ ياقلم أن أجعلك عدلاً في أوقات تنتشر فيه روائح الظلم الكريهه

،،،،،،،،،،،،

عزيزي القلم الذهبي ... (( بن نعير )) أشكرك على للوحتك متناسقت الألوان ..

تنقلت بين جنباتها وشربت منها حتى الثمالة .. أشبعت أحاسيسي بذلك السيناريو ..

أعذرني عزيزي فالازال البحث جاري عن ذلك المفتاح اللعين ..

ذهبت لكل تجار الشناط ليلصقوا المفتاح بالشنطه ولا يفارقها أبد فهو حياة الشنطه

عزيزي سجل أحترامي لهامة قلمك العذب

محبكـ

معاند بحر

جميل
!!!!!

تنقلت بخطوات مؤلمه وثقيله .... تنقلت بين قارعة الطريق بحث عن الامل المفقود ...أمل كان بالجوار بيوم ولم يكن بالقلب ...
واصبح الان بالبعيد القريب ... تراه ولا تستطيع الوصل ...
تراه امامك وكأنه حلم مستحيل ...
لاتستطيع الوصول له فالدرب طويل ومهلك ...
والمفتاح بااخر الطريق ... من يستطيع المجازفه بعبور طريق الحياه ليجد المفتاح ...
لفتح حقائب الماضي ونمحي منها الالم ... لنقهر الألم ونكون اقوى منه ...
لنعلن لحقائبنا اننا لازلنا اقوياء ونستطيع العبور للسعاده ...
ولكن أين المفتاح ؟؟؟
بن نعير ... تغلغلت لعمق طرقاتك وتوهتي الظلمات ... تخبط بين الطرقات ...
لعلي التمس الامل حتى ولو بالخيال ... ولكني تعبت ... واخترت الجلوس بزاوية الطرق متأملة ماحولي من الناس ...
دمت بخير ياقلم الابداع ...

مابين الركوب من محطة الألم..والوصول الى محطة الامل...كانت هناك الطريقة المليئة بالعزيمة والاصرار..الحوافز والاسباب...البراكين الخامده ثارت...والامواج الهادئة هاجت...والاجواء الصافية عصفت بها اعاصير الثقة والعزيمة والاصرار على المواصلة والاستمرار...كانت هناك خيوط رقيقه وصغيرة من الامل...لكنني نسجتها مع بعضها البعض لتكون لي بساط سحري يحتمل كل الاهوال...كما بساط السندباد...ارقع اخطاء الماضي...لانعم برفاهية المستقبل...
ومابين الارهاق من حمل الحفائب الثقيلة والمتعبة...والاصرار على المواصلة...تفأجئت بضياع المفتاح..لمتي نفسي وعاتبتها...احسست بالندم لفترة...لاسمع بعده صوتاً خفي وهامس...يتردد صدآه بين جدران قلبي...وازقة روحي...صوتاً هامس لم يسمعها احد غيري انا...ولم يستشعر بقوه تاثيره الا انا...كان يقول لي لاتندم على ماضاع...ولاتبكي على ما فات...فعسى ان تكرهوا شيئاَ وهو خيراً لكم...لاتضيع وقتك في معاتبه روحك على تقصيرها وتسببها في ضياع المفتاح... لاتهدر وقتك في شيئاً لن يفيد...استمر وعش حياتك فانت لازال امامك الكثير والكثير...ولم يمر عليك من العناء والبؤس الا الشيء البسيط واليسير...الحياة امامك لازالت فاتحة بابها على مصراعيه...لازال مفتوحاُ لم يقفل بعد...وحتى ولو اقفلت بابها وضاع مفتاحه منك فانت لديك اكثر من مفتاح لبابها...وليست كما حقائبك التي لها مفتاح واحد واضعته... حاول ان تنظر للحياة من الجهة الاخرى,,,,
عندها فقط احسست بان صراخ قلبي صحيح....وانه على حق في ما همس به...عندها قررت ان الا افكر في طريقة لفتح الحقائب..فليس لي حاجة بها ولا بما فيها....وعند حاجتي اليها يكفيني ان انظر لها من الخارج لاتذكر مقدر البؤس والعناء الذي تكتنزه...سلكت الطريق الذي اتيت معه..لكنه خيل لي انني لم امر به من قبل فكل شي فيه تغير وبداء لي جديد وغير مالؤف لي من قبل..لكنني لم استغرب هذا الشيء فالتغير سمه طبيعية لكل شي...
قاربت على الوصول الى محطة الامل...بل اعتقد انني وصلت اليها واخذت منها جزء بسيط بمثابة نصيبي منها...وبمقدار ماكانت السعادة تكتسيني كان هنالك ايضاً في داخلي شعور غريب يحاول يغزيني بنوع من الحزن والانكسار...بالبداية حاولت ان اتغلب عليه وانفضه عني واطرده,,,لكنني لم استطع...لان هناك شعوراً بالوحدة والانعزال...الاحباط والانكسار,,,فقد كنت امني نفسي قبل ان اصل الى محطة الامل باشياء كثيرة جميلة وحلوه...رسمت بمخيلتي الحديقة الخضراء...وزرعت بافكاري اشجارها وورودها,,,واجريت باحلامي جداولها وانهارها العذبة,,,كنت اهيء نفسي للقاء باحبابي..لانني كنت على امل انني اصل الى المحطة واجدهم منتظرين لي...لكنني لم اجدهم..وجدت نفسي اصل وحيداً كما غادرت وحيداً...بدء شعور الحزن يمد على بساطة,,,لكن فجأه تنبهت لنفسي وتاكدت انني لو تركت نفسي ضحية لي لن استفيد شي..ولن احصد منه شيء غير حياة البؤس والعناء...ذكرت نفسي بانني لست وحيداً,,,نعم لست وحيداً..!!
من قال انني وحيداً فهو غلطان,,,ابداً لم اكن وحيداً ولو حتى للحظات...فاحبابي معي بكل ثانية تمر علي,,,وبكل همسه اهمس بها فهي لهم...وكل احساس بالامل والتفاؤل والاصرار والعزيمة فانا كنت استمده منهم هم وليس من غيرهم...
فكل لحظة من شرود ذهني تكون معهم اطير في فضاهم..واستنشق عبير هوائهم...وكل حلماً يراودني في نومي يكون لهم فيه نصيب الاسد,,,وبكل تاكيد فانا معهم بكل لحظة مثلما هم معي,,,حسب مايقول الاقدمون,,,قد تفترق الاجساد وتتباعد المسافات,,,لكن الارواح والقلوب المحبة لبعضها تبقى ملتحمه وملتصقة ببعض ويجمعها نفس الشعور والاحساس,,,
قدرت في التحكم في مشاعري والسيطرة عليها لاكسيها بروح من الفرح والسعادة والاستبشار,,,عندها قررت من اجلهم هم ان استمر في مواصلة مشواري من اجل ان استبدل الحقائب التي ضاع مفتاحها وكانت تحمل بداخلها الكثر من الشقاء...قررت ان استبدلها بحقائب اجمل منها واكبر...حقائب ملفوفه من الخارج بحب قلبي العفيف..ومبطنة من الداخل بجدار روحي المنحوت عليه اسمهم...وممتلئة بالكثير من الهدايا الجميلة التي وقعها قلبي وبصم عليها...والكثير من متطلبات حياة الراحة والهناء,,,علني استطيع ان اغزي قلوبهم ببعض السعادة والفرح,,,,فهم لايستحقون غيرها...

اخوي وعزيزي بن نعير..ماذا اقول...؟؟ فانا لم اعرف من اين ابداء واستهل مشواري لكنني قررت ان ابداء من حيث انتهيت انت,,,لكن هذا لم يفلح معي لانني وجدت نفسي في متاهات لامتناهية,,,واحجية غامضة,,,وطلاسم معقدة لم استطع فك شفراتها,,,لكنني بالاخير لاح لي بصيص نور خافت جداً من بين احرف كلماتك,,وقد لايكون حقيقي يمكن يكون خيل الي فقط,,,لكنني قررت استهل مشوار انطلاقي من موضع النور,,,فاتبعت حرفاُ حرفاُ وامل انني قد اتبعت الطريق الصحيح,,,...
بصراحة والشهادة لله وبدون مجاملة اقول لك انك كتبت خاطرة من اجمل ماقرئت....ولم يسبق لي ان احسست بشي من العجر في فهم المغزى والهدف من أي خاطرة مثلما وجدته في خاطرتك هذه...وانت ببوحك مثل هذه الخاطرة تثبت لنا انك المسيطر والمهيمن على عرش الخواطر في منتديات المصعبين ولايوجد لك منازع,,,ومهما كتبنا نحن من خواطر فهي تظل بمثابة المنواشات البسيطة التي ليس منها ضرر على عرش مملكة خواطرك...
اعتقد انني قد اطلت بالكلام لكن هذا من اجل ان التمس لي عذر عندك لتاخري بالرد على خاطرة بهذا الجمال,,,
بالاخير لك مني كل الشكر والاحترام والتقدير,,,ولك من القلب ارق التحايا واجمل العبارات ملفوفة بشعور من الود والاعجاب,,,

ومضة ختام:حيث ماتكون واينما تواجدت,,,تاكد ان هنالك شخصاً سيكون سعيداً ومرتاح البال,,,فقط اذا كنت انت باتم الصحة وخير حــال

ياقلوب العشاق .. ألم يكفي للظلم .. ألم يكفي للخيانة .. ألم يكفي للغدر


ياقلوب المحبين .. أستحلفكم بالله :


من أين تنكاء تلك الجراح ؟, ألم تكن من اقرب القلوب


ما سر تلك الدموع الحارة ؟، أليست بفعل الحبيب الأول


من جعلكم تسهرون مع لليل الحزن ؟ , أما كان هو ذلك الأنيس .




كم انت رائع بتصوير جزاء من فلسفه حياه من يسهر مع الليل والحزن كم انت رائع بتطويع قلمك بعد ان بكى كم انت رائع انك شاركتني في البحث عن المفتاح فهل وجدته اكيد لا
اخي وعزيزي معاند بحر لم يجرفه امواج بحر الحزن والتعاسه لم يجرفه حزن ايامي وترحالي لم يجرفه طرقي ومسافاتي بل جرفه ............ هههههه لم اجده حتى اللحظه
لقد اسعدتني بماطرحت وسرحت ورحلت بنفس الوادي الذي عبرت فيه انني اتتبع خطواتك ووقفاتك بين الفئنه والاخر ولكن انا اختفيت لانني ظليت الطريق فقد كنت اسرع منى بالمشئ ووقفت بيني وبينك امواج وعواصف اختفى على الاثر الا انني وقفت نفس المكان الى وجدت اثرك فيه
اخي معاند لم تكن ولم اكن انا وانت ولا هو ولا هي بل كلنا فقدنا مفاتيح ........ ونبحث عنها بعد صدمه ضياعها
كم انا معجب بما يخطه قلمك وانا مندهش لهذا الابداع والتالق كم للكلمات ولاحرف التي تطوعها غصباً عنها انها رائعه من قلم رائع وجميل هل تقبل تحيه اخوك يا استاذي القدير
فلك من قلبي التحيه
وسلمت على ماطرحت
والى اللقاء في دوحه قادمه منك
والسلام
اخوك
بن نعير

بن نعير ... تغلغلت لعمق طرقاتك وتوهتي الظلمات ... تخبط بين الطرقات ...
لعلي التمس الامل حتى ولو بالخيال ... ولكني تعبت ... واخترت الجلوس بزاوية الطرق متأملة ماحولي من الناس ...

اختي العزيزه والقديره صاحبه القلم الرقيق والحساس احساس اقول لك ..
لستي لوحدك جالسه بزاويه الطرق متاملة من حولك من الناس حتى انا وهو كلنا جلوس لقد انهكنا الضناء واتعبنا الارق وبحثناء هناء وهناك فجلسنا نتاًمل الناس يسرحون ويمرحون من حوالينا لنرى كل واحد منهم يحمل حقائب بها من الالم والحزن مالايطيق ولكن لديهم مفاتيحها كم سرني تواجدك ومشاركتك لي بردك الجميل بعد غياب طويل وبعد جفاء لم نعد نرى لك بوح جديد هل ذهبت الالام والحزان وهذا مانتمناه ام انها استراحه محارب ننتظر مايبوح به قلمك وشكرا لك على الابداع واكيد سوف نرحل من مكان جلوسنا انها خزعبلات تجئ بين الفئنه والاخر سلمتي وسلم قلمك ولك مني الف تحيه واحترام

المسافر العريفي شكراً لك وانت اجمل

فكل لحظة من شرود ذهني تكون معهم اطير في فضاهم..واستنشق عبير هوائهم...وكل حلماً يراودني في نومي يكون لهم فيه نصيب الاسد,,,وبكل تاكيد فانا معهم بكل لحظة مثلما هم معي,,,حسب مايقول الاقدمون,,,قد تفترق الاجساد وتتباعد المسافات,,,لكن الارواح والقلوب المحبة لبعضها تبقى ملتحمه وملتصقة ببعض ويجمعها نفس الشعور والاحساس,,,
قدرت في التحكم في مشاعري والسيطرة عليها لاكسيها بروح من الفرح والسعادة والاستبشار,,,عندها قررت من اجلهم هم ان استمر في مواصلة مشواري من اجل ان استبدل الحقائب التي ضاع مفتاحها وكانت تحمل بداخلها الكثر من الشقاء...قررت ان استبدلها بحقائب اجمل منها واكبر...حقائب ملفوفه من الخارج بحب قلبي العفيف..ومبطنة من الداخل بجدار روحي المنحوت عليه اسمهم...وممتلئة بالكثير من الهدايا الجميلة التي وقعها قلبي وبصم عليها...والكثير من متطلبات حياة الراحة والهناء,,,علني استطيع ان اغزي قلوبهم ببعض السعادة والفرح,,,,فهم لايستحقون غيرها...

كم يعجبني فيك تطويعك للكلمات والاحرف وزخرفت المشاركه بجمل لم يصغها الا كاتب متمكن يتحكم بريشه قلمه ويعرف ماذا يريد ؟ اخي الطائر المهاجر ياصاحب الاسم الجميل والقلم الرائع كلنا طائرين من الشوق والحنين كلنا طائرين لنبعد عن الالم والحزن والمعاناه كلنا نبحث عن مفاتيح السعاده كلنا نبحث عن مفاتيح الامل وسط غابات بها من الوحوش والزواحف التي لاترحم كم لهذا الانسان من مواقف كم لهذا الانسان من مطبات في حياته قد ينجو منها وقد ينتهي ولكن تاكد اننا ناجون لان ايماننا بالله قوى تاكد ان الحقيقه لا يمكن طمسه بلسعه حزن عابره كم ارتحت لمرورك ولما كتبته بين تلك السطور لقد وجدت نفسي انسى ما انا كتبت وشغفت وسرحت مع ما انت كتبت لقد كان الابداع حليفك لم تكن تحتاج الى احد لقد ابحرت بشاطيك انت لم تقترب من شواطئ الغير كم انت جميل لقد وجدتك كلما اقتربت من شواطئ الحقيقه بعدت وهذا يدل على فطنه كاتب يعرف ماذا يكتب لقد اعجبني ما بحت به وتعدى بوحك ما كتب من اجلة تعرف لماذا ؟ لانك وجدت ظالتك فيما انت تبحث عنة لك من اخوك تحيه ومن القلب اخي الطائر المهاجر اقف لك تحيه واحترام فاذا كان للابداع اهل فانت اهلاً له لك الشكر على ما طرحت وتقبل تحيات اخوك ::: بن نعير

من القلب الي القلب
أشكرك على الابداع المتواصل
ياصاحبالقلم اللمميز
لكم خالص المحبه