الإهداءات



المنتدى الاسـلامي كل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-07-2011, 11:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو عامر الطاهري

البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3616
المشاركات: 434
بمعدل : 0.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 15

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو عامر الطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي الفــــــــــأل الحـــســـــــن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا من فتحت هذي الصفحة

جعلنا الله واياك من المتفائلين آمين

وهذي مشاركة مني ارجو ان تكون مفيدة


يقول الطغرائي في لامية العجم:

أعلل النفس بالآمال أرقبها

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

الناس مختلفون، فمنهم أهل الفأل الطيب، ومنهم المتشائمون.

لقد دعا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الفأل وكان يعجبه، ونهى عن التطير

والتشاؤم، وكان هدي صحابته كهديه عليه الصلاة والسلام.

إنّ المتفائل هو الإنسان الذي يعيش الحياة بمعناها الحقيقي

وأمّا المتشائم فهو الإنسان الميت؛

لأنّ روحه ميتة قد قتلها الوهم والنظرة السوداء للحياة،

وإنه يعاني من مرض نفسي خطير.

وأذكر على عجالةٍ بعض المواقف لأهل التشاؤم

وبعض المواقف لأهل الفأل الطيب والحسن.

رجل متشائم، لم يعرف الفأل أبداً، دائماً يتطير ببعض الحوادث

رأى امرأة عجوزاً تشتكي ألماً في رأسها، فقال لها: هذه بدايات الورم الخبيث

فأصابها الوهم وتعكرت حياتها وصدقت بما قاله ذلك المتشائم

ولمّا علم بحالها أحد أقاربها من الحكماء، ذهب إليها وبشرها بالخير

وذهب بها إلى مستشفى قريب، وطلب من الطبيب معاينتها.

وبالفعل أجرى لها الفحوصات اللازمة، وظهرت النتائج مطمئنة للغاية

وأثبتت الأشعة سلامتها من جميع الأمراض

وأخبر الطبيب أن ما أصابها مجرد إرهاق فقط،

لو قدر الله أنّ هذه المرأة بعد إيهام ذلك المتشائم لها تُركت

ولم يقدر الله احتواء ذلك الرجل الحكيم لها لهلكت من الأوهام واجتمعت عليها العلل.

ورجل آخر علم أن عديل رجل قد توفاه الله، وقابله بعد عدة أيام ورآه في حفل زفاف

متجملاً، فقال له: متجمل ومتزين يا رجل، والدور عليك..

مات عديلك بالأمس وستموت بعد كم يوم فتضايق الرجل من هذا المتشائم

ولو كان ضعيف إيمان بالقضاء والقدر لدب الهم في نفسه وأصابه الحزن.

ودخل زائر على مريض في المستشفى، ولما رأى الزائر المريض بدت من محياه

ابتسامة طيبة، وألقى عليه التحية والسلام بأسلوب يشرح الصدر

وقال الزائر للمريض: ما شاء الله تبارك الله

الحمد لله أنت بخير وعافية وستشفى بإذن الله، وأخذ يوصيه بقراءة بعض الآيات

القرآنية والدعاء والتضرع إلى الله، فكان لهذا الأسلوب الأثر العظيم على نفسية

المريض، وجاءه الأمل بالشفاء من جديد، فتحسنت حالته الصحية والنفسية.

إنّ هؤلاء المتشائمين لا يكتفون بنظرتهم السوداء للحياة

وإنما ينقلونها لغيرهم من الناس ليعيشوا مثلهم.

ودخل رجل آخر على مريض، فرأى المريض أنّ ملامح الزائر فيها تُشير إلى الكآبة،

وسمع منه بعض العبارات المخيفة

وربما أنّ هذا الزائر قال للمريض: إن المرض الذي تعاني منه كان والدي يعاني منه،

وعاش بعد هذا المرض عشرة أيام فقط ثم مات..

(لا حول ولا قوة إلا بالله).. بعد سماع هذه العبارات نجد أنّ هذا المريض يتحطم من

داخله ويصاب بالإحباط، وتتردى صحته بسبب ما قاله ذلك الزائر المتشائم.

لا يأس مع الأمل.. ولا أمل مع اليأس..

يعيش صراعاً ويعاني آلاماً

يتحكم فيها اليأس والأمل.. الأمل حقيقة كما أن اليأس حقيقة.

المؤمن هو المتفائل

أما ضعيف الإيمان فهو المتشائم.

لا بد للإنسان أن يعيش مع الأمل

لكنه ليس بالضرورة أن يعيش مع اليأس والقنوط.

إن الفأل الحسن يرتبط مع الأمل ارتباط الروح بالجسد

وكذلك يكون ارتباط التشاؤم باليأس. ربما أن بعض الناس لا يحب الأمل ولا يجعل له

في حياته مكاناً، ولو للحظة من لحظات حياته الممتلئة باليأس والقنوط والتشاؤم.

وهذه العينة من الناس هم الأشقياء في دنيا السعادة وهم المرضى في دنيا الأصحاء،

ويوجد من الناس من لا يعرف اليأس لهم طريقاً، ولا يهتدي إليهم سبيلاً،

فهم الذين يعيشون في أشد الظروف وأحلك المواقف.

إنّ المجتمع يكثر به المشجعون للتفوق والطموح الذين يشدون من أزر الشباب، ويكون

لتشجيعهم أثر في تفوق الشباب وعلو مكانتهم،

ووصولهم المراتب المرموقة في المجتمع.

وفي المقابل يوجد في المجتمع من المثبطين الذين يحطمون طموح الشباب

وذلك ببث التشاؤم وقتل الهمم العالية.

وإن الواجب على المربين والمفكرين أن يبثوا روح الحماس والطموح

وأن يحاربوا المتشائمين ولا يدعوا لهم الفرصة في تحطيم الشباب.

لقد حارب الإسلام اليأس والقنوط والتشاؤم ونهى عنه،

قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} الآية (87) سورة يوسف

حكى لي صديق انه فتح متجر فدخل عليه رجل قال له انا متأكد انك ستخسر فرد عليه انشالله اني سأربح في هذا المتجروفعلا اصبح المتجر يدر بارباح كثيره
وكم من رجل همته في الثرياء ورجل اخر همته في الثراء (اي تحت قدميه)والمسلم دائما
ينظر الى خير ان ثقته بالله غير الكافر واليأس والقنوط والتشاؤؤم لم يكن في سلف هذه الامه دخلوا في حروب وفي تجاره والفأل على السنتهم واعطاهم الله الخير الكثير
وتحيــاتي للجميع,,ابوعامـــــر الطاهــــــري,,المدينه المنوره












عرض البوم صور ابو عامر الطاهري  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:37 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين