قضية الجرامي والسادة

جاء في السلسلة الصحيحة برقم 3464
قول النبي صلى الله عليه وسلم
إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه . فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لنا قال قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .
كم نحن بامس الحاجة في هذا الوقتالى رجال مصلحون وداعون الى الخير
مع كثرة الفتن المتلاحقة في هذا الزمن وقلة البصيرة عند كثير من الناس.
وما يجري ما بين الجرامة والسادة في هذة الايام من اطلاق نار بين الطرفين
وسقوط مصابين ولم يتدخل طرف من مشايخ المصعبين اوغير المصعبين لوقف حد لما يجري بينهم .
ولو حتى بطلب هدنة لوقت حتى يتسنا للااطراف ان تحتكم للعقل والمنطق
البعض منكم اسمعة يقول لقد تدخلت اطراف ولم تنجح في وقف !او طلب هدنة
وانا اقول هل يعقل ان احد لم يقدر حتى على طلب هدنة ؟!!
لو خيمة احد القبائل بين الطرفين ومكثت ولو لوقت
كان رضي الطرفين ورضوخ الى الامرالواقع
حبيت ان اطرح قضية لنقاش وهي مهمة جدا
تحياتي

احيك اخوي امير الدوله على هذه الروح وعلى هذا العقل الذي يفكر في الغيروالله صارت ارواح البشر عندنا لا تساوي شيء يموت الرجل من اجل مشاحنات ليس لها معنى من الاساس او سوء تفاهم بسيط وهو صاحب اسره هناك من يحتاجه وينتظر ما يعطيه من اكل او لبس او غيره ولكن من تكلم فهذا الزمن كل شخص منشغل بنفسه .

أبشركم أني سمعت البارح خبر جديد يقول أن الحكومة حفظها الله ورعاها سوف تتحرك لوقف القتال بين ربعنا الساده وآل جرامه بأي طريقة ممكنه وستتدخل في القضية التي وقع عليها الخلاف وستعيد النظر فيها وأذا لم يتوصلوا إلى أتفاق حولها ستقوم الحكومة بوضع يدها على الأرض وتحويلها إلى مرافق عامة للمنفعة العامة هذا ما سمعته من احد كبار مشايخ المصعبين أمس الله يوفق الجميع

مشكور امير الدولة على الموضوع الذي اعتبرة موضوع الساعة
والذي يتوجب على مشائخ واعيان الاهتمام بة والبحث عن الحلول المناسبة لة

بغض النظر عن الاسباب يجب على الجميع بذل قصار جهودهم لانها الصراع الدائر بين قبيلتين عزيزة على قلوبنا جميعا وايجاد حل جذري لانها الفتنة

والحمدلله على ماسمعنا بوجود هدنة علها تكون بداية لانها المشكلة لان الحرب و سفك الدماء لن ياتي بنتيجة وفي الاخير سيجلسو للحق ولو اختصرو الطريق لايجاد حل سوف يكون الاسلم لطرفين
م