المصعبي قتل العفريت

بسم الله الرحمن الرحيم


تحية طيبه وبعد/

هذي السالفه أحد رجال المصعبين في الوقت الأول وتقول السالفه

إن كانت بنت من قبايل مأرب راعية في غنم أهلها قرب البلق وكانت دايماً ترعا في الغنم هناك الى ان جاء يوم من الأيام وهي راعية وصادفتها عجه رياح وكان فيها عفريت متصور له على صورة اعصار والبنت راعية

تحسب انها رياح وبا تهدأ المهم يوم وصلها الاعصار (العفريت )شلها ولا وقع بها الا في مبلقه ويوم ضوى المغرب على أهل البنت وهي عادها ماضوت لاهي ولا غنمها أنشغلوا عليها الناس وسروا من ليلتهم يدوروا عليها

ولا لقيوها واستمر البحث عنها فترة الا أن ايسوا من وجودها بالرغم من انهم وجدوا الغنم وقد قطعوا الشك باليقين ان البنت تم اختطافها من قبل غزاه مروا المنطقه ماحد شافهم,


دارت السنين والسنين ويوم ذاك اليوم سرح المصعبي (وهنا اختلفوا الرواة من الشيبان عليه حد قال انه من آل فجم الأولين وحد قال انه من آل الدفيعه الاولين ) الى مبلقه لحاجه كان يبغاها وأتفاجئ بالمرة عارية أمامه في الحيد معها طفلين او ثلاثه وارتبش منها وقال لها:أسألش بالله انتي أنس او جان

قالت انسيه وذولا عيالي قال من انتي عليه ووش جاابش هنا

وخصت له باللي جرى عليها كامل ان العفريت خذها وهي راعيه الى ان اصلها مبلقه واتعمل عليها وانجبت منه اطفالها الثلاثه المهم قالها تجهزي باردش قدا أهلش قالت اشرد بنفسك قبل يجي العفريت قال بريتي

بريتي منه أنا بأقتله فلا جاء قالت ها شفه بايجي على شكل اعصار نصف النهار وفلا وصل باينقلب في صورة ثور الى ان يصل الخدرة تاك (شاورت عليها)وباينقلب في صورته الحقيقيه وباينام ان شفته مفتح بعيونه

الثنتين فهو نبهان ماهوب نيم وانه مغمض بهن كلهن فهو نبهان مهوب نيم وان شفته فتح بواحده من عيونه وغمض الثانية فهو نيم قال لها تم وراح واختبا له ورى خدر قريب منهم ويوم نصف النهار والعفريت جاء على

صورة اعصار وصاحبنا يراقبه الى ان انقلب في صورة ثور ومشى الى ان وصل الخدرة وانقلب في صورته الحقيقيه وقف العفريت وقال للمره أنا أشم ريح انسي هنا من ذي جاء قالت ماحد جاء أنا الانسية قال لا الريح

ماهوب ريحش قالت ماحد هنا ولا حد جانا ولا شفنا حد اقتنع العفريت بكلام المرة وانقعر باينام وصاحبنا يراقبه الى أن شافه مغمض عين ومفتح عينه الأخرى وهو خرج له ورماة بطلقه واحده فقط وثار العفريت من

الضربه وشاف الانسي قدامه قاله إثن إثن(أي اضربني بطلقه ثانية)قال صاحبنا(لا أثني ولا أزني ولا جابت أمي الا أنا) حاول فيه العفريت ان يثني الضربه ورفض الى ان مات العفريت وتحول الى رماد ,

والله وبعدها شل المره وجهالها الى بيته عند اهله وكسوها ورتبوها ويوم بعد ثمان ايام جهز لهم المطايا بايصلهم مارب عند أهلها ودعاء ولده يوصيه واسم الولد جعران قاله ياولدي احسب لي لاما تشوف هلال الشهر

في نفس منزلته الليله إن ماجيت شف وقع علي مكروه افزع لي قاله قاله كيف اعرف انه في نفس منزلته قاله اسرح كل يوم راعي واكسر لك عود عشره وضوه معك البيت كل يوم لاما تعدهن ثلاثين عود شف الهلال في نفس المنزله قال تم,

راح صاحبنا بالمرة وجهالها لاما وصل ديار اهلها واستقبلوه وعرفهم على البنت قال هذي فلانه بنتكم ذي شلها العفريت وذولا عيالها منه, كذبوه اهلها قالوا :الا قل انك ذي شليتها واليوم شبعت منها وجيت تردها وصاحت

فيهم المرة انه صادق وكذبوها بأنها كانت راضية بالذهاب معه, وأمروا بسجنه في الحصن حقهم وسجنوه والولد يحسب لأبوه الأيام لا وفاها ثلاثين عود ودرى ان ابوه جرى عليه شي وقام وشد تاك الفرس وروح يبا

مأرب الى أن وصل مأرب وجلس يسأل الناس هناك يتلمس الأخبار من بعيد لبعيد مايبا حد يدري انه ولد الرجال الى ان عالمه شخص بقصة البنت انها جت مع رجال يقول انه قتل العفريت يبا يضحك على اهلها وانهم

سجنوه في الحصن الفلاني في ارضهم , جعران سرى من ليلته الى الحصن ووصله آخر الليل ووجد الحصن مصنج الباب حقه بغلقه (والغلقه أقفال قديمه كانت مفاتيحا عيدان في راسها مثل الدبابيس او الشوك الكبير

تدخل في الغلقه ويتم سحبها لكي تفتح) قام واتسلق الحصن ودخل مع سده عاليه فالحصن ودخل ووجد ابوه تعبان نتيجه سوء التغذية والتعذيب والسجن فالحصن وشاف الغلقة وقاسها بالطين حشاه فيها واندره

وطلع له مقاس الغلقه في ايده وخرج من الحصن والصبح سرح قدا نجار ورواه المقاس وصنع له مفتاح على نفس المقاس ويوم غدر الليل وهو سرى للحصن وطمر الحصن وفتح الغلقه بالمفتاح ذي فصله وشل أبوه

مقيد بالسلاسل وماعرفه ابوه وهم داخل الحصن يقوله من أنت والولد مااتكلم لاما أندرة من الحن واركبه على ظهر الفرس ويوم الشيبه على ظهر الفرس شاف وجه جعران ولده على ضاو القمر وغنى يقول:

حيا الله الليله بشوف جعران الطلق=سلف الفتى ذي لا أحتبس أبوه أطلقه
تستاهلي يارجل سو فيش الحلق=وش نزلش من شوامخ مبلقه

وسرى به من ساعته الى الى ديارهم وعلمنا وسلامتكم.