حمام من الدماء ..

وقت الصلاه يوم الجمعه الموافق 18امارس 2011 هذا هو توقيت المجزره والجريمه التي ارتكبها
علي عبدالله صالح ونظامه جريمه بكل ماتحمله الكلمه من معنى جريمه تضاف الى ماقبلها من جرائم
هذاالنظام التي لايمكن ان تسقط بالتقادم ابدأ..في الوقت الذي كنا نتابع فيه التلفزيون السعودي وكان
خطاب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يكافئ ويحل جميع مشاكل شعبه بحزمه من القرارات
الملكيه التي سوف تحسن من حياة ومعيشة المواطن كان علي صالح يكافئ شعبه بالقتل بالرصاص
الحي والعالم يشهد على هذي الجريمه البشعه اي نظام هذا الذي وصل الى هذا الحد من الاجرام نظام
وعلى مداء 33عام من البؤس والشقاء والفقر اراد ان تكون رسالته واضحه لشعبه انا رئيسكم
وحاكمكم ان شأتو ام ابيتو ومن يخالفه الراي مصيره الموت لم يكفي هذا الطاغيه ان يسرق احلام
الشباب في ان يعيشو حياه كريمه بل اراد ان يجهز على حياتهم حسبي الله على الظالمين
لم يدرك انه امام ارادة شعب عظيم لن يقبل ويرضى بالمهانه والذله ولن يحمكها نظام دموي
ولوكان على اخر جثه من جثث الشباب الثائرين في ميدان الشرف والعزه ..الدماء الطاهره
والزكيه التي تدفقت في تربة الوطن كل قطره منها تصنع مستقبل جديدلأبناءه الشرفاء الذي
يعشقو الحريه والكرامه يحبو الوطن من قلوبهم ويبذلو من اجله الغالي والنفيس يغامرو
ويضحو بانفسهم ليس من اجل حفنه مدنسه من المال الحرام مثلما يفعلو بلاطجة هذا النظام
بل من اجل الوطن والكرامه والشرف واجهو بصدورهم العاريه الة النظام العسكريه وبلاطجته
المدججين بالاسلحه واثبتو للعالم بأكمله انه صراع الارادات بين الحق والباطل بين شباب
تكمن على عاتقهم قضية وطن منهوب وبين عصابه تريد ان تنفرد با الحكم وتأكل ثروات
وحيرات البلاد ولايهمه الى ان تبقى في الحكم ولو يفنى معظم ابناء الوطن لوكان الود
ودهم رحلو الشعب قسريأ من الوطن وقعدو على كراسيهم يسعون في الارض فساداان الله
يمهل ولايهمل ..رحمة الله على الشهدا ونشد على ايدي الشباب الثائر وان الله مع الصابري ..