الإهداءات



المنتدى الــعـام يختص بالمواضيع العامه , كل موضوع ليس له قسم مخصص به يوضع هنا

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-07-2010, 01:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 377
المشاركات: 1,296
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جبل شقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي كيف الحــــــــــــال ؟؟‏

* تسأل بعض الناس: كيف حالك يا فلان ؟
-
فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على الصدر ويكتم
الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ،
وتذبحني السآمة ، لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ،
وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ، وينهال عليك بكلمات حزينة
تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض
لكفاهم وأشقاهم.

- وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أمام ناظريك قول
الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة
أعمى ..الآية )


* فتسأله:

- هل تحافظ على الصلوات ؟

- وهل تحس بالخشوع فيها ؟

- هل لسانك رطب من ذكر الله ؟

- هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟

- هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟

- هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

-
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد
أحرقت قلبه السيئات ، وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب
الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع
لشرائع دينه.

-
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في
رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه.

* وتسأل السؤال ذاته لغيره: كيف حالك يافلان ؟؟


-
فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ، وحاول إرضاء
مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة
وطمأنينة ، مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في
شظف من العيش قليل ذات اليد ، وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد
قول الله تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة
طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

-فالإيمان
طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر
الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم
هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم
نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا !.

بقلم: عبداللطيف بن هاجس الغامدي












عرض البوم صور جبل شقير  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 06:48 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين