الإهداءات



منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد حوار ، وجهات نظر، الرأي والرأي الآخر ، نقاش بحرية وبأسلوب راقي وفي حدود احترام وجهات النظر الأخرى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 20-10-2010, 10:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جنوبي حر

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 2591
المشاركات: 155
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جنوبي حر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
افتراضي جـــرائم معقـــدة ..

*التقرير العالمي بشأن العنف ضد الأطفــــال

((يمثل العنف ضد الأطفال تهديدا رئيسا للتنمية العالمية ولجهودنا من أجل بلوغ الأهداف الأنمائية للألفية ... ولا يمكن أبدا تبرير العنف ضد الاطفال كما أنه ليس أمرا حتميا ، فاذا تحددت أسبابه الأساسية وتم التصدي لها يمكن الحيلولة دون حدوثه والوقاية منه بصورة كاملة))

هكذا استهل كـــــوفي عنـــــان الأمين العام السابق للأم المتحدة تقديمة للتقرير العالمي بشأن العنف ضد الأطفال الصادر في نهاية عام 2006هذا التقرير يستهدف توثيق نتائج وتوصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لكل أنواع العنف ضد الأطفال،
وتعتمد على الدراسة التي أعدتها "جراسا ماشيل " بشأن أثر الصراع المسلح في الأطفال ، ألتي قدمت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996كما أنها تعتمد في بعض جوانبها على التقرير العالمي بشأن العنف والصحة والصادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2002 تسعى الدراسة إلى رسم صورة عالمية مفصلة لطبيعة العنف ضد ألأطفال ومدى أنشاره وأسبابه واقتراح توصيات واضحة للعمل على منعه والتصدي له .
وتهدف هذه الدراسة إلى إحداث نقطة تحول عالمية حاسمة وهي (إنها) تبرير العنف ضد الأطفال سواء كان مقبولا بوصفه (عرفا")

* العنـــــف ضـــد ألأطفـــــال في المنـــــزل والأســـــرة


يتعرض الأطفال في محيط المنزل والأسرة إلى حالات اعتداء وغيره من صور العنف البدني والأنتهاك الجنسي ، والممارسات التقليدية الضارة،
والأذلال وغير ذلك من أشكال العنف النفسي والأهمال،
وتتضمن تلك الأشكال _فضلا عن الأعتداء والعنف البدني_ حالات اللامبالأة والإهمال،
مثل التقصير في حماية الأطفال من التعرض لعنف يمكن منعه ، على أيدي أصدقاء، أو جيران ،أو زوار ، وحالات الوصم ،أو التميز الصارخ ؛والتقصير في الأستفادة من الخدمات الصحية وخدمات رعاية الأطفال لتعزيز سلامة ورهافة الطفل.
___
لجنة وطنية لمناهضة ظاهرة العنف ضد الأطفال في اليمن
في 17اكتوبر 2010
ياتي تشكيل هذه اللجنة في ضوء دراسات ميدانية كشفت عن تعرض الأطفال في مختلف محافظات اليمن للعنف والمعاملة القاسية في البيت والمدرسة وأماكن العمل وأثناء الاحتجاز في مراكز الشرطة حيث أشارت دراسة شملت 411 تلميذة وتلميذا تتراوح أعمارهم بين 10إلى 18سنة ان 80في المائة منهم تعرضوا للعنف بدرجات متفاوتة ويتضمن العنف الممارس ضد الاطفال الضرب القاسي بأدوات مختلفه والتوبيخ القاسي كما كشفت دراسه اخرى عن تعرض معظم الاطفال الجانحين في أقسام الشرطة للربط بالأسلاك الكهربائيه وخلع الاسنان والتهديد بالاعتداء الجنسي بغية انتزاع اعترافات منهم،
وفي تقرير من اليمن ، ذكر نحو90% من الأطفال أن العقاب البدني والمذل هو الطريقة الرئيسة للتأديب في الأسرة اليمنية، وأن الضرب هو أكثر أشكال التأديب شيوعا".
________
.وبشكل عام ،تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 150مليون فتاة و73مليون فتى دون الثامنة عشرة تعرضوا لعمليات مواقعة جنسية بالأكراه أو لشكل آخر من أشكال العنف الجنسي التي تتضمن الأتصال الجسدي ، وأن كثير من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد الأسرة أو أشخاص آخرون يقيمون في منزل الأسرة أو يترددون عليه،
وهم أشخاص عادة مايكونون موضع ثقة الأطفال ،وغالبا" مايكونون مسئولين عن رعايتهم ،

*العــــنف في المـــدارس والأوســــاط التعليميــــة

العنف الموجود في المدارس يتخذ أشكالا بدنية ونفسية ،وعادة مايحدث هذان الشكلان معا. وتتضمن الأشكال إلتي يرتكبها المدرسون وغيرهم من موظفي المدارس _ سواء بموافقة أو من دون موافقة صريحة أو ضمنية من السلطات التي تشرف على المدارس_ عقوبة الأيذاء البدني، وغيرها من أشكال العقاب والمعاملة القاسية والمهينة ،أما أشكال العنف الذي يرتكته الأطفال
فتتضمن الترهيب والعنف الجنسي والعنف المستند إلى النوع الأجتماعي ،والشجار في فناء المدرسة وعنف العصابات والأعتداء بالسلاح واللافت أن التكنولوجيا دخلت وسيطـا جديدا" للترهيـب
باستخدام شبكة الإنترنت ،والهواتف الجوالة ،وقد أعطى هذا مجالا لأستخدام مصطلحات جديدة مثل (الترهيب الألكتروني)
وتشير الدراسة إلى أنه في منطقة الشرق ألأوسط لايتم عادة الأبلاغ عن التحرش الجنسي بالفتيات داخل المدارس والأوساط التعليمية ربما لأن الفتيات عادة مايكن مفصولات عن الفتيان في المدارس ، أو ربما بسبب عدم رغبة الفتيات في الحديث عن ذلك،
كما تكشف أرتفاعا لمستوى تعرض الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم_ للوقوع ضحايا للترهيب أولمرتكبيه سواء في المدارس أو خارجها.

*العـــــنف ضد الأطفـــــال في نظـــــم الرعـــــاية والنظـــــم القضـــــائية

في أرجاء العالم يوجد مايناهز ثمانية ملايين فتى وفتاة يعيشون في مؤسسات الرعاية ،وفي الشرق الأوسط كان هناك مايزيد على 25ألف طفل قيد الرعاية المنزلية في الفترة بين عامي 1999و2000.

أن العنف ضد الأطفال في اثناء وجودهم في مؤسسات العدالة أو السجون بما فيها السجون المخصصة للبالغين والمدارس الأصلاحية وغيرها من الأماكن التي يحتجز فيها الأطفال المخالفون للقانون. أكثر شيوعا من العنف ضد الأطفال الذين يودعون في مؤسسات توفر الرعاية فقط.
اظهرت الدراسة أنه على الرغم من حظر عقوبة الأعدام بموجب القانون الدولي وحظر عقوبة الأيذاء البدني بوصفه حكما قضائيا بحق الأطفال المدانين بجرائم في 177دولة ومنطقة فإن بعض الدول مازالت تجيز عقوبة الإعدام على جرائم ارتكبها الأطفال ،ولاتزال 31دولة ومنطقة تجيز عقوبة الإيذا البدني إذا كانت بحكم قضائي ضد الأطفال ،
ومنذ عام 1990سجلت منظمة العفو الدولية 39حالة أعدام للأطفال المدانين في ثمانية بلدان هي: الصين ،والكونغو الديمقراطية ،وأيران ،ونيجيريا ،وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية،واليمن،

*العنـــــف ضـــــد الأطفـــــال في أمـــــاكن العمـــــل:

أما في أماكن العمل فتشمل أشكال العنف ضد الأطفال ألاكثر شيوعا" في مكان العمل العنف البدني (الضرب والركل والصفع والضرب بالسياط والحرق بسائل مغلي ،وقد تصل في الحالات المفرطة إلى القتل) والعنف النفسي ( الصياح والتوبيخ والأهانة والتهديد والألفاظ البذيئة والترهيب والمهاجمة والعزل والتهميش) والعنف الجنسي (التحرش الجنسي والمداعبة والأغتصاب) وتقدر منظمة العمل الدولية أن 218مليون طفل دخلوا سوق عمل الأطفال في عام 2004منهم 126مليونا اشتغلوا في أعمال خطرة. وتشير التقديرات الدولية لمنظمة العمل الدولية لعام 2000إلى وجود مايقرب من
8،4 مليون طفل يعملون في أسوأ أشكال عمالة وهي غير مصرح بها لأي طفل دون سن الثامنة عشرة من بينهم
1،2مليون طفل ضحية للأتجار بالأشخاص ،و 5،7مليون طفل ضحية للسخرة أو العمل القسري ،و300ألف طفل مشاركين في قوات محاربة ،و1،8مليون طفل يعملون في البغاء والمجالات ألإباحية و600ألف طفل يعملون في أنشطة محظورة مثل ألأتجار بالمخدرات،

* العـــــنف ضـــــد الأطفـــــال في المجتمـــــع

قدمت الدراسة حالة الطفل الفلسطيني في الأراضي المحتلة مثالا على العنف ضد الأطفال في حالات الصراع المستمر والعنف السياسي وعلى مدى أربعة عقود تأثرت حياة الأطفال الفلسطينين في الأراض الفلسطينية المحتلة وتدهورت بشكل حاد مؤشرات التنمية وحقوق الأنسان للاطفال الذين يشكلون 53%من مجموع السكان ، منذ بدء الأنتفاظة الثانية في سبمتمبر 2000؛فعلى سبيل المثال في عام 2005كان 42،1%من الاطفال الفلسطينين يعيشون تحت الفقر،

*من أجل عالم أفضل للأطفال*

وبعد هذا الأستعراض الواسع تضمنت الدراسة عددا من التوصيات والخطوط العامة للأجراءات التي يجب أن تتخذها كل الدول للوقاية من العنف والتصدي له بفاعلية . وتخاطب الحكومات أساسا وتشير إلى مهامها التشريعية والأدارية والقضائية والمؤسسية ، وتؤكد حظر كل أشكال العنف ضد الأطفال ،وتقوية الألتزام والعمل الوطني والمحلي من خلال صياغة استراتيجيات أو خطط عمل وطنية واقعية ومحددة المدة الزمنية.
وعلى الصعيد الدولي، أوصت الدراسة الحكومات بتعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة رفيع المستوى للدفاع عن حقوق الطفل ولتعزيز الوقاية من العنف ضد الاطفال.


تحياتي لكم وناقشوا الموضوع بصورة عامة وعلى مستوى اليمن
في أمان الله ودمتم بألف خير












عرض البوم صور جنوبي حر  
موضوع مغلق

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:54 AM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين