مناظرة شعرية

منك الجمالُ ومنِّي اللحنُ والشادي = يا خمرةَ الحبِّ في أكوابِ إنشادي
وحدي أغنّيك تحت الليلِ محتملاً = جوعَ الغرامِ وأشواقُ الهوى زادي
هنا أناجيك والأطيافُ تدفعني = في عالم الحبّ من وادٍ إلى واد
و القلبُ في زحمةِ الأشواقِ مضطربٌ = كزورقٍ بين إرغاءٍ وإزباد
ووحشةُ الظلمةِ الخرسا تهدّدني = كأنّها حول نفسي طيفُ جلاد
والصمتُ يجثو على صدرِ الوجودِ وفي = صمتي ضجيجُ الغرامِ الجائعِ الصادي
والليلُ يسري كأعمى ضلّ وِجهتَهُ = وغاب عن كفِّهِ العكّازُ والهادي
كأنّه فوق صمتِ الكون قافلةٌ = ضلَّت وضلّ الطريقَ السَّفْرُ والحادي
و لم أزل أتمنى منك بارقةً = من عاطفِ الحبِّ أوإشراق إسعاد
و حبُّك الحبُّ أخفيه فأنفثُهُ = شِعرًا فينصبُّ خافيه إلى البادي
وحدي أناديك من خلفِ الشجونِ فيا = نجيَّةَ الحبِّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهتُ في دنيا هواك وما = هوَّمتُ خلف الخيال الرائحِ الغادي
أهفو إليك وحولي كلُّ أمنيةٍ = تفنى ولليأسِ حولي ألفُ ميلاد
واليأسُ يطغى وجوعُ الحبِّ في كبدي = يضجُّ ما بين إبراقٍ وإرعاد
معاند بحر

ابو الطيب

معذره عن الغياب

غصب عني

واشتقت لكم كثير

دمتم بصحة وعافيه

قال أبو العتاهية : للوم على من يأخذ بالنسب وينسى العمل والمثابرة والزهد والطاعه.
دعنيَ منْ ذكرِ أبٍ وجدِّ ...... ونَسَبٍ يُعليكَ سُورَ المَجْدِ
ما الفَخرُ إلاّ في التّقَى والزّهْدِ .....وطاعة ٍ تعطِي جِنانَ الخُلْدِ
لا بُدَّ منْ وردٍ لأهْلِ الورْدِ ...... إمّا إلى خَجَلٍ، وإمّا عَدّ
كأنها تصف الحال
( د )

مرحباً بك ( القلم الحر ) فقد أشتقنا لك
تحياتي لكما
القلم الحر ، أبو الطيب
وعظم الله أجرك يابو الطيب

دَعِينِي أُطوّ فْ فِي البِـلادِ ، لَعلَّنِـي
أُفِيدُ غِنًى ،فِيه لذي الحقّ مُحمـلُ


أَلَيـسَ عَظِيـم اًأَنْ تُلِـمَّ مُلِمّـةٌ


ولَيسَ عَلَينَا ،فِي الحُقوقِ ، مُعَـوَّلُ


فَإنْ نَحنُ لَمْنَ ملِك دِفَاعاً بِحَـادثٍ


تُلِمُّ بِهِا لأَيَـامُ ، فَـالمَوتُ أَجـمَلُ


عظم اجرك ابو الطيب ايش ذي حصل


تحياتي


معاند بحر

لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ ،،،،،،،،،من الفكرِ، إلاّ وارتقيتُ هَضابها
أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ ،،،،،،،، يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها
فإن أنتَ عاشرتَ الكَعابَ فَصادِها،،،،،،وحاوِل رضاها، واحذرنّ غَضابها
فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها ،،،،،،،من الغارِ، إذ تسقي الخليلَ رُضابها
وإنّ حبالَ العَيشِ، ما علِقَت بها،،،،،،يدُ الحيّ، إلا وهي تخشى انقضابها

( أ )

أخي القلم الحر : أخونا وشريكنا هنا أبو الطيب توفي عمه رحمة الله علية سالم احمد علي القرعة الكحيلي

وهذا رابط الخبر http://www.almosaabi.com/vb/showthread.php?t=4254

رحمة المولى وأسكنة فسيح جنانة والهم أهلة وذوية الصبر والسلوان

تحياتي أخي
القلم الحر

ألقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُلَيْمَةً =جرحتْ عواطفَهُ فما أقساني !

قطعَ الحديثَ وراح يمسحُ دمعَهُ = فوددتُ لو أُجْزَى بقطع لساني

ومضى ولي قلبٌ على أثارِهِ= ويدان بالأذيالِ عالقتان
فطفقتُ من ألمي أكفكفُ دمعتي = ورجعتُ من ندمي أعضُّ بناني
وأقول وآخجلي إذا لاقيتُهُ = فبأيِّ وجْهٍ عابسٍ يلقاني ؟

!

معاند بحر شكرا لك على التوضيح
وتعازينا لصديقنا ابو الطيب
مااراكم الله مكروه

آلــــهي لاتعــذبني فأــــني = مقـــر بالذي قـــد صـــار مني
ومالي حيالةً إلا رجائي = وعفوك أن عفوت وحسن ظني
فكم من زلةً لي في الخطايا = وأنت علي ذو فضل ومني
أذا فكرت في ندمي عليها= عضضت أناملي وقرعت سني

يَدِقّ على الأفكارِ ما أنْتَ فاعِلٌ0000 فيُترَكُ ما يخفَى وَيُؤخَذُ ما بَدَا

أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ00000 فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا
إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ0000 ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَامَ مُغمَدَا
وَمَا أنَا إلاّ سَمْهَرِيٌّ حَمَلْتَهُ000000000000 فزَيّنَ مَعْرُوضاً وَرَاعَمُ سَدَّدَا
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي00000إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا

مرحبا ابو الكاسر

أنت حسب وفيك للقلب حسبُ...ولحسبي إن صحَّ لي فيكَ حسبُ
لا أبالي مـــــتى ودادك لي صحَّ...مِـــــــتنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَ خَطْبُ
الف شكر من اعماق قلبي لكم اخواني الاعزاء على التعزيه الرقيقه
وجزاكم الله كل خير
تحياتي معاند بحر
تحياتي القلم الحر ماداعي اخي للاعتذارما وصل منك الاكل خير

بأيَّ بِلادٍ لم أجُرَّ ذُؤابَتي00000000000 وأيُّ مَكانٍ لم تَطأْهُ رَكائبِي

كأنّ رَحيلي كانَ منْ كَفّ طاهرٍ0000 فأثْبَتَ كُوري في ظهورِ المَواهِبِ
فَلَمْ يَبْقَ خَلْقٌ لم يَرِدْنَ فِناءَه000000000ُ وهُنّ لَهُ شِرْبٌ وُرُودَ المَشارِبِ
فَتًى عَلّمَتْهُ نَفْسُهُ وجُدودُهُ 00000000000قِراعَ العَوالي وابتِذالَ الرّغائبِ
فقَدْغَيّبَ الشُّهّادَ عن كلّ مَوْطِنٍ000000000 ورَدّ إلى أوطانِهِ كلَّ غائِبِ

مرحبا بك أبو الطـــــــــــــــيب

بَنِي المُزَنَّـرِ صَبـراً إِنَّ نَظلـةَ قَـــــد...لَبَّت دُعـــــا رَبِّهـا الغَفّـارِ إِذ هَتَفـا
بَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكـارِ راتعـةً...وَخَلَّفَت في حِمانا الحُـزنَ وَالأَسَفـا
قَضَت ثَمانِيَ عَشراً عِندَنـا وَمَضَـت...كَزائرٍ مَــرَّ فـي الأَحيـاءِ وَاِنصَرَفـا
لِـذاكَ قـامَ لَـدى التاريـخِ نادِبُها...يَبكي عَلى غُصنِ بانٍ في الصِّبا قُصِفا

الله يحيك اخي القلم الحر