مناظرة شعرية

يا فاتناً لولاه ما هـــــزّني...وجدٌولا طعم الهوى طاب لي
يا من على أقدامــــــه بعثرت...غلائلٌ من ظله المخمــــــلي
إذا رنا فالزهرُ من حــــــوله...موجُ طيوبٍ سال كالجدول
وإن شدا أصغتْ إليه الدنُّا...إصغاءة الإصباحِ للبلبــــــل
وإن مشى كان السّها ركبةُ...عبر نجومٍ شعشعت من عل
هذا فؤادي فامتلك أمرَهُ...واظلمهُ إن أحببت أوفاعدِل
بخلتُ قبل اليوم عن بذله...وفي سوى قلبي لم أبخـــــــل
لأنني أخشى انعدام الوفا...لدى حبيبٍ فيّ .. لم يشغل

لاتأسفن على غدرالزمان فطالما..رقصت على جثث الأسود كلاب..
لاتحسبن برقصها بلغت مقامآ..تبقى الأسود أسودوالكلاب كلاب..

برز الثعلبُ يومـــــــــــــــاً....في شعار الواعِظينــــــــــــــا
فمشى في الأرضِ يهــــــذي....ويسبُّ الماكرينــــــــــــــــــــا
ويقولُ الحمدُ للـــــــــــــهِ.... إلله العـــــــــــــــــــــــالمينا
يا عِباد الله، تُوبُـــــــــــوا....فهموَ كيـــــــفُ التائبينـــــا
وازهَدُوا في الطَّـــــــيرإنّ.... الــعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيــــــك يؤذنْ....لصــــــــلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رســــــولٌ....من إمام الناســـــــــــكينا
عَرَضَ الأَمْــــــــرَ عليه....وهْوَ يرجـــــــــو أَن يَلينا
فأجاب الديك عــــــذراً....يا لأضلَّ المهتدينـــــــــــا
بلِّغ الثعلـــــــــــبَ عني....عن جــــــدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممــــن....دَخل البَطْنَ اللعِينـــــــــــا
أَنهم قـــــــــــــــالوا وخيرُ.... الــقولِ قــــــــولُ العارفينا
مخطيٌّ من ظنّ يومــــــاً....أَنّ للثعلبِ دِينـــــــــــــــــــا
(ن)

نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا ==يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ ==سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا 0
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا ==وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا 0
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية ==قطوفُها فجنينا منه ما شِينا 0
( الالف )

اعمل وتلقا والجمايل بضاعه.......وعند النشاما ماتبور البضايع


ولاتزرع المعروف فى غير قاعه .....الطيب فى بعض الرجاجيل ضايع

((ع))

ابوالطيب
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَـــرُومِ ....فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجـــــومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَـــــقِيرٍ ....كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
ستَبكي شَجوهَا فَرَسي ومُهري ....صَفائحُ دَمْعُها ماءُ الجُسُـــومِ
قُرِينَ النّارَ ثمّ نَشَأنَ فيـــــــــهَا ....كمَا نَشأ العَذارَى في النّعـــيمِ
وفارَقْنَ الصّياقِلَ مُخْلَصـــــاتٍ....وأيْديهَا كَثيراتُ الكُــــــــلُومِ
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْــــلٌ....وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيـــــمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغنــي ....ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكـيمِ
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحـــاً ....وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيـــــــــمِ
ولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْــــــــــهُ....على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُـــــومِ
م

ما اقدر على وصفهن مهما بلغ شعري == يتنوعن في عيون الشعر يوميه
كم حد يصف في الشعر والثغر والنحري == تزيد لوصاف في الصيد الشماليه
( ها )

اخي القلم الحر اقدم اعتذاري
نزلت قصيدة المتنبي قبل ان احدث الصفحه وام اشاهد مشاركتك

هدني السجن وأدمى القيد ســاقي ... فتعاييت بجرحي ووثــــــــاقي
وأضعت الخطو في شوك اـلدجى ... والعمى والقيد والجرح رفـاقي
في سبيل الفجر مــــــا لاقيت ... في رحلة التيه وما سوف ألاقـــي
سوف يفنى كل قيدوقـــــــــوى... كل سفاح وعطر الجرح بـــــــاقي

يا من هواه أعزه وأذلنـــي
كيف السبيل إلى وصالـــــك دلني

وتركتني حيران صبّا هائم
أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني ألا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

يا طبيب المحبة داونـي مـن دواك ==داونـي مـا يداوينـي مـداوي سـواك
واسقني يا حبيبي من رحيقك ومـاك==أنت ذي زادك الله في الهواء واجتبـاك
ورد خدك مشرب بالدماء من حيـاك==مـا وصل في جمالك حد ولا مستـواك
وانت ذي زاد ربك بالسعادة حـلاك==فرشك أزهار والجعـد المنسـع دفـاك
أسعد الله صباحك وأسعد الله مسـاك==يا من الحسن تاجك والمهـابـة كسـاك
(( الكاف ))