القبقبه للولي والفيد للقيوم..

مما لاشك فيه ان القبيله في اليمن تعيش عصرها الذهبي وتزدهروتترسخ جذورها اكثر واكثر
وقدلوحظ هذا الازدهار من بعد تحقيق الوحده المبارركه..بعكس ماكنت عليه في العهد السابق
ففي العهد السابق وخاصه في جنوب اليمن كانت تشهد مد وجزرولاكن النظام كان السايد وصاحب
الاولويه في اتخاذ القرار برغم محاولت ذالك النظام ان يجعل من كلمة قبيله خبر كان وكان يتعمد
بشعارته وطرق تعامله ان لايجعل للقبيله مكانه مرموقه وكان العدو الاول للمشايخ او اي شخصيه
يستطيع ان يجمع حوله من المؤيدين ويؤثر عليهم .هناك السلبيات والايجابيات لذالك النظام السابق
ولاكن لاننسى انه زرع حب شي اسمه نظام واستطاع ان يوفر الامن وانشاء المدارس ودرس
ابناالبدو الرحل وكان يشجع على التعليم..نتركه بسلبياته وايجابيته ونعيش في حاضرنا اليوم وفي
ضل النظام الذي شجع ولازال يقدم الحوافز والمكافات للقبايل والمشايخ با الاخص ..وهذا ليس
غباء من قيادته لعل بقائهم في السلطه لسنين طويله من اهم اسبابه تبني المشايخ واعطائهم
كامل الصلاحيات فهناك ميزانيه كبيره مخصصه لهم ولمن حولهم فهناك مشايخ في الشمال لهم
جميع الصلاحيات في التصرف فهم الناهي والامر الاول في مناطقهم وتوجد لديهم سجون يستطيعو
ان يحتجزو اي شخص يعارضهم او يخالف لهم امر ومع مرور الزمن رضيت الناس بامر الواقع
واصبحو مطيعين كل الطاعه لمشايخهم ولايستطيعو ان يحركو ساكن..ولاكن في الجنوب لازالت
المحاولات مكثفه لارساء ذالك الواقع المرير ولاكن سوف يفشلو ممكن تاتي الطاعه من الحب ولاكن
لاتاتي من الاكراه وفرض مبدى القوه.. فلوتلاحظ على سبيل المثال في بيحان عندما تاتي الانتخابات
البرلمانيه او الرائسيه لايهتم النظام الحالي براي المواطن او مايطالب به ابنا المنطقه من مشاريع
وخدمات وتحسين وضعهم المعيشي .. أ لمواطن لايعني شي لهم ولاكن هناك مشايخ تصرف عليهم الدوله
مليارات ومن خلالهم تستطيع ان تحقق ماتريد وان تحصل على اصوات جميع ابنا المنطقه لصالحها
وبالفعل تجد الشيخ يتنقل من مكان الى مكان ويكون له بين كل قبيله ناس موثرين فيها يعملو كل
مابوسعهم سوأ كانت المساله ماديه وهي الارجح واحينأ التعصب الاعمى الصاحب مايخلي صاحبه
وتسمع الوعود سوف نفعل ونفعل وكلها تتلاشى بعد ذالك وتصبح سراب .ومن هنا لايكمن تغير
تلك السلطه التي نوصفها بالفاسده الخ.والسبب الجهل والتعصب الاعمي لاننظر لمصلحتنا ومصلحت
منطقتنا ونعرف من هو الشخص الذي يستاهل ان نوقف معه ونصوت له لعل من خلال نجاحه
نغير من واقعنا..ولامشكله ان نصوت لأي شيخ بشرط ان يكون انسان مخلص وصادق مع نفسه
ومع الناس ويخدم منطقته وقبيلته..ولاكن للاسف لاننظر للمصلحه العامه ابدأ نخدم المشايخ ونحقق
لهم مايريدو ونوثق مصالحهم في الدوله واحنا لصبح ولاشي مجرد كبري للعبور لاغير..
ارجو ان اكون وفقت في ايصال الفكره..
مع تحيات بن لهمج..