مواجهات في مارب وقتلى

الأربعاء 08 مايو 2013 الساعة 09 مساءً

أخبار اليوم/خاص
أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن مدينة مأرب شهدت يوم أمس مواجهات مسلحة بين قوات الشرطة العسكرية وأفراد اللواء الثالث مشاة جبلي، الذين يفرضون سيطرة أمنية على مركز المحافظة ويمنعون التجول بالسلاح من قبل أي شخص..
وأوضحت المصادر أن أحد الأطقم التابعة للواء الثالث مشاة جبلي كان ماراً عند الساعة الحادية عشرة والنصف بالقرب من سور فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة، وتفاجأ أفراد الطقم من اللواء الثالث بإطلاق رصاص صوبهم من داخل معسكر الشرطة العسكرية مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين وطفل كان ماراً بالقرب من منطقة المواجهات..
وذكرت المصادر أن أفراد إحدى النقاط التابعة للواء الثالث التي تتواجد بالقرب من معسكر الشرطة العسكرية توجهوا إلى منطقة المواجهات لمساندة زملائهم بعد أن علموا بأن أحد أطقم اللواء الثالث تعرض لكمين مسلح من داخل الشرطة العسكرية، التي ينكر أفراد الفرع أنهم قد قاموا باستهداف أي طقم عسكري، في حين تفيد المصادر المحلية أن قائد قوات الشرطة العسكرية في الجمهورية، الذي ينتمي لمحافظة مأرب وقبائل "مراد" وهي نفس القبيلة التي ينتمي إليها قائد فرع الشرطة بمأرب، قام بإرسال عشرين فرداً إلى فرع مأرب بغرض التعزيز، مشيرة إلى أن جميع من تم إرسالهم ينتمون لنفس القبيلة "مراد" التي يشكو أبناؤها مما يصفونها تعسفات أفراد اللواء الثالث مشاة جبلي.
وأفادت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إعطاب أحد الأطقم التابعة للواء الثالث، مؤكداً أن المدخل الشمالي لمركز مدينة مأرب شهد أيضاً يوم أمس مواجهات بين أفراد الطقم التابع للواء الثالث وأفراد طقم الشرطة العسكرية إلا أن المواجهات لم تسفر عن أي إصابات.
المصادر ذاتها أكدت أن تدخل اللواء الـ"13" ونزول قوة من اللواء بالدبابات هي من فض الاشتباكات بين الشرطة العسكرية واللواء الثالث مشاه جبلي الذين يرى سكان محليون أنهم نجحوا في فرض هيبة الدولة، ومنع حمل السلاح داخل المدينة بعد مقتل أربعة من زملائهم على يد مسلحين قبليين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة.
وتشير المصادر إلى أن معسكر الشرطة العسكرية شهد مساء أمس احتشاداً لقبائل "مراد" وآخرين من قبائل "عبيدة" لتدارس الموقف مما تصفه قبائل مأرب تعسفات وممارسات خارجة عن القانون يمارسها أفراد اللواء الثالث مشاه جبلي.
وأفادت المصادر أن هناك وساطة قبلية دخلت لتهدئة الموقف في مأرب في حين وجهت وزارة الدفاع قيادة اللواء "13" المرابط في مأرب بالسيطرة على الموقف لحين وصول اللجنة المشكلة من الوزارة يومنا هذا الأربعاء.. وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت مصادر محلية بأن أفراد اللواء الثالث أعادوا انتشارهم مساء أمس وعززوا من تمركزهم في النقاط المحيطة بمعسكر الشرطة العسكرية، بمحافظة مأرب.
وكانت مدينة مأرب قد شهدت أمس الأول مواجهات بين مرافقي قائد الشرطة العسكرية بمأرب العقيد/النعمي، وأفراد إحدى نقاط اللواء الثالث المتواجدة قرب "المواصلات" على إثر ما يعتبره أفراد اللواء تدخل قائد الشرطة العسكرية في أعمالهم، حيث كان قد أبلغ إحدى النقاط التابعة للواء الثالث بأن عليهم رفع النقاط والعودة إلى المعسكر إلا أن أفراد النقطة دخلوا في مشادات كلامية مع مرافقي قائد الشرطة تطورت إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن إصابة ثلاثة من مرافقي النعمي أحدهم نجله.

دولة اسرق اقتل انهب بلطج اخطي اهجع
الله المستعان
لا وفقك يا علي البيض الى حنبت الشعب الجنوبي في وحل
يعلم الله وحده الخرااج منه
تشكر اخي الفارس المصعبي

والله صادق اخوي

وش بايفكنا منهم لا وفق الله الي ورطنا معهم

يسود التوتر مدينة مأرب عاصمة المحافظة بعد اشتباكات اليوم بين الشرطة العسكرية وافراد اللواء الثالث مشاة الذي احكم مساء اليوم السيطرة على مداخل وشوارع المدينة ومنع حركة السير من والى المدينة، فيما توافدت اعداد كبيرة من ابناء قبائل مراد الى من منطقة وادي مأرب نصرة لقائد الشرطة العسكرية المنتمي للقبيلة بعد اصابة نجله في اشتباكات الليلة الماضية بين قائد الشرطة وافراد اللواء الثالث.

وكانت اشتباكات بالاسلحة المتوسطة والخفيفة تجددت اليوم بين الشرطة العسكرية وافراد اللواء الثالث مشاه جبلي بمدينة مأرب أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود وطفل، تسببت في اغلاق غالبية المحال التجارية وتعطل حركة السير.

وقالت مصادر عسكرية خاصة لـ"مأرب برس" فضلت عدم الكشف عنها، ان قيادة المنطقة الثالثة والتي تتمركز في مدينة مأرب وينضم تحت قيادتها اللواء الثالث مشاه جبلي اعلنت حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية.

يذكر ان اعلان حالة الطوارئ يتيح لقيادة المنطقة ان تستخدم القوة ضد أي طرف كان بالاضافة الى اخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين.

مصادر محلية بمدينة مأرب قالت لـ"مارب برس" ان الشرطة العسكرية عملت على استحداث نقاط عسكرية جديدة تابعه لها لمنع دخول أي تعزيزات للواء الثالث مشاة، والذي كان يتبع قيادة الحرس الجمهوري المنحل.

واشارت المصادر الى ان حالة من الرعب والذعر تسود مدينة مارب وحالة من الخوف تسود ابناء المدينة ، لافتا الى ان نحو 80 % من المحلات التجارية مغلقة.

وكانت قبائل مأرب قد اجتمعت يوم امس لتدارس موقف موحد من اللواء الثالث مشاه الذي قالوا انه تجاوز حدوده ، مطالبين باخراجه من المدينة، واسفرت اشتباكات مساء أمس بين قائد الشرطة العسكرية بمأرب وافراد اللواء الثالث عن سقوط جريحين على الأقل بعد منع قائد الشرطة العسكرية المرور بسلاحه.

بصراحة هذا اللواء متمرد على الوطن ويريد ان يدغدغ مشاعر المواطنين بتطبيق عدم حمل السلاح في المجمع فقط اي من النقطة الى النقطة مع العلم ان المخربين الحقيقيين للنفط والغاز والمعلنة اسمائهم في كافة وسائل الاعلام والمعممة اسمائهم على المنافذ الرسمية للبلاد على بعد امتار فقط منة ولم يقم هذا اللواء باي دور تجاههم ... حقيقة انة لشي مخجل

التغيير – صنعاء :

أصدرت قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي، التابع للقيادة العسكرية الثالثة والمتمركز في محافظة مأرب، شرق اليمن، بياناً هاماً مساء اليوم .

" التغيير " ينشر نص البيان :

في البداية تتقدم قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي ممثلة بالعميد الركن/ منصور علي عايض وكافة ضباط وصف وجنود اللواء بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتينا السياسية والعسكرية العليا ممثلتان بفخامة المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن , والى كافة وحدات القوات المسلحة قادةً وضباطاً وأفراد وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة إقتراب العيد الثالث والعشرون ليوم 22من مايو عيد الوحدة اليمنية المجيد أعاده الله علينا باليُمن والبركات سائلين المولى عز وجل أن يجنب وطننا الحبيب كل سوءٍ ومكروه .
أما بعد
قال تعالى: )) يائها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم .
إننا قيادة اللواء الثالث مشاه جبلي وكافة ضباطه وأفراده نعاهد الله والوطن وشهداء الواجب وكافة أبناء الشعب اليمني الأصيل بأننا في اللواء الثالث بالمنطقة العسكرية الثالثة كغيرنا من الوحدات العسكرية المرابطة في عموم وطننا الغالي نتعهد بأننا سنبقى درعاً حصيناً لحماية الوطن ومكتسباته وان نسخر أرواحنا رخيصة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه.
ونحن كقيادة للواء الثالث مشاه جبلي البطل وحفاظاً على أمن وسلامة المواطن في مدينة مأرب قمنا بمساندة المواقع العسكرية ونقاط التفتيش الأصلية بمداخل المدينة في حملة لمنع دخول السلاح لمدينة مأرب على الجميع دون استثناء أو مفاضلة ودون استحداث نقاط تفتيش أو مواقع جديدة ولمطاردة والقاء القبض على المطلوبين لدى أجهزة الأمن
وذلك لما تشهده المحافظة من تدهور في الوضع الأمني وتزايد التهجم على مصالح الوطن في المحافظة كالنفط والكهرباء وبعد مقتل وجرح عدد من أفراد اللواء في كمين غادرٍ وجبان أثناء قيامهم بأداء الواجب خلال دورية حول أطراف مركز المدينة نصبته بعض العناصر الحاقدة والمتآمرة على الوطن وأبناءه من أفراد القوات المسلحة والأمن الأبطال .
وقد تم بعون الله وبالتعاون مع رجال الامن المركزي والامن العام والشرطة العسكرية والنجدة وأبناء مأرب الشرفاء بطمس ظاهرة حمل السلاح في عاصمة المحافظة .
ومن هنا نؤكد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحه والامن ولجميع افراد القوات المسلحة وابناء اليمن بأننا سنبقى عند حسن ظنهم وكما عهدونا دائما مخلصين في أداء المهام الموكلة الينا بكل صمود واستبسال مهما كانت التضحيات .
كما أننا نتبرئ عن تلك الشائعات المضللة والتي نشرتها بعض وسائل الإعلام والألسنة المتشدقة والتي يعتبر الانفلات الامني وسفك الدماء عندها وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية دنيئة وأننا نحمل مسئولية قتل الأبرياء و تعرض المصالح العامة لأعمال التخريب على تلك الشلل التي تعارض ترسيخ الامن ومنع السلاح وبسط هيبة الدولة وندعوا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وكافة المواطنين في اليمن بشكل عام وبمحافظة مأرب على وجه الخصوص بعدم تصديق مثل تلك الشائعات الكاذبة والتي تسعى الى إشعال الفتن بشتى الوسائل ونؤكد على إستعدادنا وعدم معارضتنا لتلقي أي أوامر أو توجيهات أو أنزال لجان لتقصي الحقائق وكشفها على أرض الواقع .
كما نؤكد على استمرارية الحملة لمنع السلاح منعا باتاً لتأمين المواطن والعامل وطالب العلم داخل مدينة مأرب ثم أنابيب النفط وأبراج الكهرباء والمواطنين خارج مدينة مأرب و بروح قتالية عالية ومهما كانت التضحيات .
وفي الأخير نوجه دعوة عاجلة الى كافة أبناء القوات المسلحة والأمن في مختلف المواقع العسكرية في عموم الوطن كما هي موجهة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وخصوصا بمحافظة مأرب بالتكاتف والوقوف جنبا الى جنب في ترسيخ الأمن والاستقرار وإرجاع هيبة الدولة وجعل النظام والقانون هو السائد لإنقاذ اليمن الغالي من مستنقع الأفاعي المتربصة به وإخراجه الى بر الأمان.
وفي الأخير نؤكد أن من يعارض منع السلاح وحفظ الامن في مأرب ويدعي بأننا خارجين عن القانون ويلفق الاشاعات الكاذبة هو من يريد فساداً في الارض وهو العدو الأول لله ثم للوطن .
ونسأل الله أن يجنب وطننا الحبيب كل سوءٍ ومكروه .
..

ملاحظة : من الواضح فعلا اعداء النظام والقانون هم من يقفون ضد الامن والاستقرار والبيان واضح

البيان هذا دليل على التمرد وهذا الكلام يفهمة السياسيون والعسكريون وحكما القانون فمن يكون هذا اللواء حتى يصدر بيان ويسمية هام حتى وان كان صادر باسم قائد اللواء , اذا كان هناك من توضيح رسمي فيجب ان يكون المتحدث او مصدر البيان هي وزارة الدفاع التي يتبع لها او المنطقة العسكرية التابع لها والتي هي اعلى شاناً منة وليس من اللواء نفسة الذي وضع من نفسة القاضي والجلاد

فعندما يصدر هذا اللواء بيان وكانة سلطة سيادية فهذا مؤشر خطير فمساحة اليمن لم تكمن في جغرافية المجمع فقط فاليمن اكبر من هذا اللواء بكثير فمن يكون هؤلاء واين هذا الــــــــــوولاء المزعوم الذي يتغنى بة هذا اللواء مع انة لم يتناول لا من قريب ولا بعيد للمنطقة الي يتبع لها ولاحتى لوزارة الدفاع التي من المفروض ان يؤتمر بأوامرها ... اليس افراد هذا اللواء هم من حاصروا قائدهم السابق وهم من منعوا دخول القائد المعين الجديد من قبل رئيس الجمهورية فاي ولاء عنة يتكلمون ومن سمح لافراد هذا اللواء باخذ اتاوة من المحلات التجارية بالسوق بذريعة الدفاع عن تلك المحلات
ومن يكون حتى يجبر بعض سائقي السيارات بازالة التظليم او التهديد بكسرة باعقاب البنادق
المطلوب من وزارة الدفاع وعلى وجة السرعة :

1 - عودة هذا اللواء الى بيت الطاعة العسكرية او حلة وتسريح جنودة بعد استلام عهدتة ومعاقبة مصدري هذا البيان لدى دائرة القضاء العسكري

2 - اخراج المعسكرات من المجمع وكل المدن الماهؤلة حتى لاتتكرر ماساة اليومين السابقين على رؤس الابرياء من المواطنين وداخل اسواق ماهؤلة يعجها الجميع من اجل تصفية حسابات خارجة عن قيم الولاء الوطني والعسكري

ونسأل اللة السلامة للجميع وان يحفظ اللة بلدنا واهلنا من كل مكروة

الله المستعانـ،، . نسأل الله ان يحفظ اليمن من كلـ شـر من عيال الشيطان،،..


.... لكـ تقديري اخي الفـارسـ وشكراً لكل من الاخوان، | المهاجر ، اسد ، بن نعير.| ع الموافاهـ بكل جديد. ..!


لكم تقديري.. واحترامي.

تم حل اللواء الثالث مشاة جبلي في مارب بالكامل من قبل اللجنة العسكرية المشكلة لهذا الجانب واستلام جاهزيتة وعتادة العسكري عدا الاسلحة الشخصية العهدة لدى الافراد
وتم اعطا افرادة اجازة ستة اشهر مع اسلحتهم الشخصية ومغادرة مارب والعودة فيما بعد الى وزارة الدفاع لتوزيعهم على الوية وزارة الدفاع فيما تحفضت اللجنة العسكرية على عدد اربعين جندياً وصف وضابط لافتعالهم خروقات عسكرية غير منضبطة كما ذكرت المصادر وذلك اثنا القيام بتنفيذ الواجب المناط بهم
وفي هذة الاثناء عاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي إلى محافظة مأرب، التي غادرها بعد أيام من إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي، في الـ10 من أبريل الماضي، قرارا بتعيينه قائدا للمنطقة.
وقالت مصادر محلية إن اليافعي وصل أمس الاثنين إلى مدينة مأرب على متن مروحية عسكرية، قادما من صنعاء، بالتزامن مع تنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية بنقل اللواء الثالث مشاة جبلي من محافظة مأرب، ولوحظ امس واليوم مغادرة العشرات من جنود اللواء الثالث محافظة مأرب بأسلحتهم الشخصية وزيهم المدني في ضل ارتياح شعبي كبير لدى الاهالي.

وذكرت أيضاً ان اتفاقا بين اللجنة العسكرية العليا وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة، ووزارتي الدفاع والداخلية، وقيادة محافظة مأرب، على أن يتم تعزيز القوات العسكرية المتمركزة في المحافظة، بلواء عسكري يتكفل بتوفير الحماية العسكرية لأنابيب النفط وإمدادات الطاقة الكهربائية التي تتعرض لاعتداءات تخريبية متكررة.

ولم تذكر المصادر المحلية تسمية اللواء الذي سينقل من صنعاء إلى مأرب، مكتفية بالقول: إن لواء عسكريا كبيرا سينقل من صنعاء إلى مأرب، بدلا عن اللواء الثالث مشاة جبلي، حيث سيتمركز هذا اللواء الجديد خارج مدينة مأرب، للقيام بمهامه في تعزيز الحماية الأمنية للنفط والكهرباء.

وغادر مأرب أليوم، نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء عبدالباري الشميري، الذي ترأس اللجنة العسكرية التابعة للجنة الشؤون العسكرية، بعد أن تم إنهاء المشاكل التي عانت منها المنطقة العسكرية الثالثة، وعودة اللواء اليافعي، الذي غادر مأرب بعد أيام من تعيينه قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، بسبب عدم تمكنه من ضبط الأوضاع في المحافظة.