كل التجارب والمحن التي مر بها اليمن منذ ان تخلص من حكم الائمه في الشمال ، وحكم والاستعمار في الجنوب لو اتعظ ، وتعلم منها الجميع لاصبحنا في وضع كنا سنعتبر من خلال من ضمن أفضل الدول في العالم تقدما ورقي وحضارة ، وكانت أول أول تجربة تواجه اليمن بعد قيام الجمهورية العربية اليمنية في الشمال ، وجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في الجنوب الصراع على السلطة والتي ادت إلى حروب ، وقتال ، ونزوح وماإلى ذلك من كوارث خلفتها مثل هذه الحروب التي لاتزال بعض آثارها مؤلمه جدا حتى اليوم ، لكن المشكلة ان الجميع لايستفيدوا ، ولايتعظوا ، ولايتعلموا من التجارب الأولى ، ، وهي كثيرة ، لاتعد ولاتحصى ، وتجاربها بدون شك فيها فوائد كثيرة لوتعلمنا منها ستنعكس على تحقيق تنمية وتطور لهذا الشعب الذي لم يعد قادرا على تحمل تجارب ومحن أخرى ، ويتطلع للعودة والحياه والعمل في وطنه بعيد عن الغربة وشتات الشمل الذي أرهقه ، وهد حيله وبدنه ، وما أريد ان أقوله وأصل له ان المواطن اليمني وبعد مرور هذه الفترة الطويلة منذ استقلال الشطرين ، ومرور بكثير من الاحداث المؤسفة أكثرها حروب ، ودمار للإنسان والتنمية أستمرت حتى بعد الوحدة المباركه ، أصبح هذا المواطن اليوم على وعي وإدارك كبير بدوره ومسؤليته في العمل الوطني ليتجاوز وطنه مثل هذه الاحداث ، وينطلق به إلى المكان المناسب لتاريخه وحضارته القديمة التي عرف بها تاريخيا باليمن السعيد ، ومن اجل يحقق اليمنين هذا الأمل وهذا الحلم الكبير لليمن السعيد ، ونرى يمن جديد ينمو ويتطور ، وشعبه مرتاح فيه أن يدلي كل مواطن ومواطنه بصوته في الانتخابات الحالية بصدق وأمانه للرجل الذي يخدم الوطن ، ويخدم الشعب ، ويفكر في مصالحهم أولا وآخرا ، وماحدث خلال الأشهر الماضية يعد تجربة ينبغي الاستفاده منها من قبل جميع المواطنين والمواطنات ، بعد كشفت لهم عن كثير من الوجوه الملونه والمبطنه ومعادنها الحقيقة ‘فيها ذهب ، وفيها نحاس ، وفضة ، وفالصوا ، ودروه هو الأهم من أي دور آخر ، حتى لوكانت القيادة التي لاتستطيع أي قيادة في العالم عمل أي شئ بدون مباركه وتشجيع وتعاون من مواطنيها ، واليمن اليوم وبعد هذه التجرية المريرة التي كادت ان تحرق الأخضر واليابس لولا لطف الله وتوفيقه ، في حاجه إلى مواطنيه أكثر من مسؤليه للاستفاده والعبره من كل ماحدث ، وبدأ خطوات جديدة نحو التقدم إلى الأمام بمنح الاصوات للمرشحين الذين يستحقون أن يتولوا قيادة هذا الوطن ، ومواصلة إكمال مسيرته ، وتحياتي للجميع وإلى اللقاء ،