مناظرة شعرية

يا رجائي أنا، كم عذبني طولُ الرجاء
00000000000000كم أناديك، وفي لحني حنين ودعاء
يا رجائي انا، كم عذبني طول الرجاء
000000000000000000انا لولا انت لم احفل بمن راح وجاء
انا احيا في غدي الان باحلام اللقاء
000000000000000فأتْ ، او لا تاتِ، او فأفعل بقلبي ما تشاء
تحياتي (( ابو الطيب ))

اجمل تحياتي اخي القلم الحر
قصيدتك من اجمل ماتشدو به كوكب الشرق
-------------------------------------------------------------------------------------
ألا إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ...فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ
وَقَـــــارٌ بِلاَ كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى...وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ
ل

قال الشاعر عمروا الزبيدي:



ليس الجمال بمئزر فاعلم، وإن رديت ُبرداً

إنا الجمال معادنٌ ومناقبٌ أورثن مجدا !


حرف(( ا))


احترامي ابو الطيب

أَسِلْ بدَمعِكَ وَادي الحَيّ إن بانوا...إنّ الدموع على الأحزان أعوان
لا عذر بعد تنائي الدار من سـكن...لمُدّعي الوَجدِ لمْ يَدمَعْ لَهُ شان
حَيِّ الطّوَالعَ مِنْ نَجـــــــــدٍ تَصُونُهُمُ...عَنِ النّوَاظِرِ، أنْماطٌ وَكِـــــيرَانُ
رَمَوْا جُيوبَ المَطالي عَـــــن مَيامِنِهِم...وشيحة الحزن يسراهم ونجران
سارت بقلبك في الأحشاء زفرته...وَاستَوْقَفَتكَ بأعلى الرّملِ أظعانُ
لمّا مَرَرْنا على تِلكَ السُّرُوبِ ضُحًى...نَضَتْ إلى الرَّبعِ أجيادٌ وَأعيَانُ
من كل غيداء قد مال النعيم بهـــــا...كَمَا تَخَايَلَ بالبُرْدَينِ نَشْـــــــــوَانُ
كأنما انفرجـــــــــــــــت عنهم قبابهمُ...يوم الأُنيعم آجــــــــال وصيران
مُستَشرِفاتٌ يُعَرّضْنَ الخُــــــدودَ لَنا...كمَا تَشَوّفَ صَوْبَ المُزْنِ غِزْلانُ
لا يذكر الرمل إلاَّ حـــــــنّ مغترب...له بذي الرمل أوطار وأوطان
تهفو إلى البانِ من قلبي نوازعــــــه...وَمَا بيَ البَانُ بَلْ مَنْ دارُهُ البَانُ
أسدّ سمعي إذا غنَّى الحمام بـــــــه...ألاّ يُبَيّنَ سِرَّ الوَجْدِ إعْــــــــلانُ
وربّ دار أولّيها مجـــــــــــــــــانبة...وبي إلى الدار أطراب وأشجـــان

ن
مساك فل وياسمين اخي نياف

تحياتي ابو الطيب
نحن أناس لا توسط عندنا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا **ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا و أعلى ذوي العلا ***و أكرم من فوق التراب ولا فخــر

ربما سمعونا حين نشتمهم *** وربما زال عنهم ذلك الصمم

والله يعلم اني كنت انصحهم *** لكن لم تفد فيهم لا ولا نعم

والظلم كالظلمات الهالكات وقد *** زال الفساد وزال الظلم والظلمُ

من اجل رجال قاوموه ولم *** تكن لاي اميرٍ عندهم قيم

وانما قيمة الانسان ياخذها *** الا يضر به وجد ولا عدم

لو كان يملك مافي الارض من ذهب *** وزال ماظن الا انه حلم

مــا نَقَلَــت عِنْــدَ مَشــيةٍ قَدَمَـا ====== ولا اشــتَكَتْ مــن دُوارِهــا أَلَمـا
ملومُكُمـــا يَجــلُّ عــن المــلامِ ====== ووَقـــعُ فَعالِــهِ فَــوقَ الكَــلامِ
حَتَّـامَ نَحـنُ نُسـارِي النَّجـمَ في الظُلَمِ ====== ومــا سُــراهُ عـلى خُـفٍّ وَلا قَـدَمِ


حرف الميم #:-s

ماذا بيدي وماحيلتي ==وحملي ثقيل وحضي جرام
ساجني جراحا مع نظرتي ==والقى سهام والقى حسام
فامري عجيب كما قصتي ==خبرها عجيب بسفر الغرام
وياويلها بعدها حالتي == تحن لتبكي عيون قدام
لقد ذكرتني مرور التي ==سبتني كسبي الملوك العظام

ماسما لي إلا سماء المعالي *** غير قومي و أمر قومي عجيب

ضيفهم لا يعيش الا عزيزاً *** بينهم والغريب بينهم حبيب

هكذا المرء طاب اصلاً *** طاب فصلاً وابن النجيب نجيب

يا بني العرب يا اجلاء قومي *** ليس فيكم الا الحبيب النسيب

رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصـــاتِي..وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبـــــــابِ وليتَني..عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِــــداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِــــــــــدْ لعرائسي..رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بنـــــــــــاتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغـــــــاية..وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة..وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعـــــــــــاتِ
أنا البحر في أحشائه الدركامن..فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبــــلى مَحاسِني..ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أســـــــاتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فـــــــــــــــــإنّني..أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفـــــــاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِـــــزّاً ومَنعَة..وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغـــــــــــــــاتِ
أتَــــــــــــــوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً..فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَــــــــــــاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ..يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَيـــــاتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يومــــــــــاً عَلِمتُمُ..بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتــــــــاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً..يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَنــــــــــــــاتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه..لهُنّ بقلـــــــــــبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ..حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَــــــــــــزْلَقاً..مِــــــــــنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضـــَجّة..فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعـــــــــــــاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهـــــمُ..إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ بـــــــــــــرواة ِ
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى..لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعـــــة..مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفــــــــــــاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ..بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعـــثُ المَيْتَ في البِلى..وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفـــــاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعــــــــ،ــــــدَهُ..مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَـــــــــسْ بمماتِ

ت
هذه القصيدة لحافظ ابراهيم ينعي اللغة العربيه
تخياتي القلم الحر