أبشع جريمه في بيحان

مشكور أخي لنقل هذا الخبر وهو كما ذكرت شيئ غريب على مجتمعنا البيحاني

ولكن رأيي:

اخي الكريم في الزمان الذي عاشه أجدادنا كانت الإحتياجات الحياتيه قليله يفكر فقط الرجل في اطعام اهله واسرته فقط وكانوا ملتزمين بعاداتهم وتقاليدهم ولم يتخلوا عنها رغم عدة تغيرات طرأت

عليهم مثل بريطانيا والأحزاب المختلفه التي حكمتهم لكنهم تمسكوا بعاداتهم ولم يميلوا عنها وكانت النخوه والكرامه من أهم الأشياء عندهم ولم يكن المال أهم شيئ لديهم فقد كانت احتيجاتهم

الحياتيه قليله ولنكن صريحين أخي الكريم فقط كان القتل منتشر كثيرا بسبب الجهل والتخلف عن الحضارات الأخرى ولكن الشيئ المهم لدى أجدادنا أنهم لم يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم



أما في عصرنا الحالي نحن مع التقدم موكبة كل ما هو جديد لأن هذا يزيد في قوتنا الماديه والمعنويه -- وكما كنت اقول في أحاديثي السابقه المشكله الفقر وعدم الاهتمام بالفقراء واليتامى وعدم

الاهتمام باالتعليم وتثقيف الشباب فينتج عن هذا البطاله والضياع واللجوء وراء كسب المال بأي طريقه لأن الشخص غير المتعلم غير مقبول في المجتمع الحالي ولن يحصل على وظيفه تعزه

وتعز أهله فالحياه الحاليه تعتمد كثيرا على المال وسبب تكاسل الأهل بالإهتمام في تعليم أبنائهم وتركهم دون حسيب أو رقيب أولا وأخيرا

ويجب على الأباء غرس التقاليد الحميده في أبنائهم مثل النخوه والكرم ومساعدة الضعيف فالأفضل يأخي مهما وصلنا من تقدم وازدهار ، نبقى محافظين على عاداتنا وتقاليدنا فهي السبيل

لحمايتنا وحماية شبابناوالشيئ الأهم عندما يواجه الإنسان الفقر والمصائب وقلة الاهتمام به وتتأثر حالته النفسيه -- يرى الدنيا بنظره سوداويه يكون لها تأثير في أعماله وتصرفاته السلبيه التي

تقوده في نهايه المطاف الى الهاويه ولا ينفع الندم اذا طاح الفأس في الرأس


ونصيحتي: على كل شاب وكل شخص اذا واجه المصائب ومشكلات الحياه عليه بـــــــــــــ( الصبر والتوكل على الله والتمسك بالصبر مهما حدث والعمل على تطوير نفسه والحصول على رزقه

فكل انسان كتب له رزقه لن يخرج من هذه الدنيا الا بما كتب الله له من رزق وليعلم أنه أفضل من غيره فهو يملك الصحه التي لا تعوض بثمن فاليشكر ربه عليها دائما وصدقني العديد من الناس

الذين يملكون الأموال عندهم مشاكل أكثر منه ويتمنون لوكانوا مكانه وهو مكانهم فالصبر أخي الكريم لهو فضل عظيم في الحفاظ على الانسان -- وإن الله مع الصابرين