العصبية القبلية (( العصبية الجاهلية))

أخواني الكرام السلام عليكم
حبيت أن أناقش معكم اليوم موضوع مهم جداً وحساس وهو موضوع العصبية القبلية الجاهلية فأرجو من الجميع أن يطرح بكل صراحة وحيادية بعيداً عن النزاعات فلاتنسوا العنوان .

ماهي العصبية القبلية وما موقف الدين الحنيف منها وأين نجد أنفسنا أذا قارنا واقعنا الذي نعيشه بما جاءنا في كتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام .
أننا نرى في مجتمعنا الحبيب على وجه الخصوص بيحان أشياء يندى لها الجبين فترى شخصاً يدعو بدعوى الجاهلية القبلية وآخر متكبر على الناس بسبب أنه ابن فلان او علان والله سبحانه وتعالى يقول (((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وترى آخر يبطش حق الناس على مرئى ومسمع من الناس وأهله ولا أحد يحرك ساكناً كأن نحن عايشين في غابة وترى أخر يقتل بأسم القبيلة حتى لو كان سيقتل أنساناً بريء
وهو يعلم أن هذا حراماً وأن مصير مثل هؤلاء جهنم وبئس المصير . والله سبحانه وتعالى يقول (( ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما * ) وكم نقرأ هذه الآية مرات عديدة ولكن أين ذهبت عقولنا لماذا نحن الشباب لا نغير من العادات والتقاليد السيئة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول نصرني الشباب وخذلني الشيوخ .


ويمكن تلخيص موقف الإسلام من العصبية في النقاط التالية:

1- إلغاء العصبية الجاهلية والتحذير منها، يتجلى ذلك في كثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (7) يَغْضبُ لعَصَبَةٍ أو يَدْعُو إلَى عَصَبَةٍ أو يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ).(أخرجه مسلم)
2- المساواة بين الناس وعدم الاعتراف بالامتيازات الطبقية أو النفوذ الموروث فأساس التفاضل التقوى والعمل الصالح قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }الآية وعَنْ أَبِي نَضْرَةَ قال حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلا لأحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاّ بِالتَّقْوَى) (أخرجه أحمد) وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (كَانَتْ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَكَلَّمُوهُ فَكَلَّمَ أُسَامَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا أُسَامَةُ لا أَرَاكَ تُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا فَقَطَعَ يَدَ الْمَخْزُومِيَّةِ ). (أخرجه مسلم)
3- إلغاء كل أنواع العبودية الأرضية بين الناس وإثبات العبودية لله الواحد الأحد قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}.
4- النهي عن التفاخر والتعاظم بالآباء والأجداد والمآثر والأمجاد فعنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى َلا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ولا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ).

أرجو مرةً أخرى من الجميع مناقشة الموضوع بحيادية دون تعصب فقد حاولت أن أناقش الأمور التي تتعلق بواقعنا و طرحت موقف الأسلام من هذه القضية

ولكم خالص التحية

اخي ابن بيحان مادام انت طرحت الموضوع في هذا الوقت الذي فية
الامور ترجع الى الورى وليس الى الامام
فهناك صعوبات كثيرة قد تواجه الشخص عندما لا يفرف بين العنصرية القبيلة وبين
الدين فالدين فية من الايات التي تثبت ان هناك قبائل وهناك شعوب
بس لا فرق بينهم عند الله كلهم سواسية وكلا على حسب عملة الديني
فموضوع الثغرة القبيلة لا بد منها لكوننا لم ولن نتجاوزها في الوقت الحالي
لكون الوضع الذي تعيشة المنطقة باكملها تحتم علينا التكاتف من اجل ديننا او من اجل
وحدت صفنا او من اجل اشيا كثيرة قد تمكر بنا على مدار الساعة
فهناك كلام كثير اخي العزيز لم يتسع لة الوقت لنقاشة وكون الوقت ضيق ...الخ
فلك الشكر اخي العزيز ابن بيحان على طلتك الاكثر من رائعة في هذا القسم
ولا تحرمنا من افكارك ومواضيعك الهادفة

طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة على ناقته القصواء يستلم الأركان بمحجن في يده ، فما وجد لها مناخا في المسجد حتى نزل - صلى الله عليه وسلم - على أيدي الرجال ، فخرج بها إلى بطن المسيل فأنيخت . ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبهم على راحلته ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال : " يا أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعظمها بآبائها ، فالناس رجلان : رجل بر تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هين على الله . إن الله يقول : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) ثم قال : " أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم " .

موضوع ... لابد أن يقرء بعين الباحث لا المتعاطف ...!


ولابد من وضع الأمور على نصابها ..!

ولكي توضع على نصابها .لابد من اجابة هذه الاسئله ؟

ماهي القبيله ؟

ما معنى القبيلة .؟

ما حقيقة القبيلة ؟

ما مفهومها الاجتماعي ..؟

كيف تكون القبيلة حامية الفرد و لحقوقه ..؟

كيف تكون القبيلة مظلة أجتماعية لتبرير أنتهاكات السادة ..؟