لا أدري أهو خبر
لـ تهنئة
أم تعزية
...
لك أن تسميه ماشئت
...
أصوات البنادق كانت البداية
وفي وادينا لم تعد تتسمعها لأمر معين ، فربما مشاكل قبلية وربما أعراس وقد يكون غير ذلك
المهم ... كانت الثامنة مساءاً حينها
لـ (محمد مسعد الشعبي) _حسب الروايات_ وايت (صهريج) بنزين ممتلىء ، أراد أن يخليه في محطة العمري المجاورة لسوق الخضار (نسأل الله أن يعوضه خيرا)
ما إن مد خرطومه حتى أشتعلت فيه النيران
يا الله ... نار مع بنزين
(كارثة) لولا لطف الله
بدأت تزداد ضراوة
بشجاعة ذلك الرجل الذي أخرجه من المكان لملعب الكرة أسفل المدينة ، ليخرج بعدها من بين ألسنة اللهب سالما
لتلتهم الوايت النيران خارج المكان
قدّر الله أن تكون هناك أضرار ، لكن أهون من (كارثة) كانت محققة بمحاولات من حضر ، وإمكانات ، التصوير بالجوالات كان الأبرز فيها ...
فهي تهنئة لأهل المكان بالسلامة
وهي تعزية للمديرية في وسائل الإطفاء ورجاله ...
ختاماً ... هل نعد العدة لأمثالها _ لا قدر الله مصائب_ ؟؟
لارأيتم مكروهاً ، ولا محبيكم ...
منقول منتدى حريب
للاخ العضو محمد لزنم