الحذر الحذر

حرم الاسلام الفوضى والخروج والمظاهرات والمسيرات لانها تصبح غطا كبيرا
لكل من له غرض في نفسه من السفهاء والحاقدين واللصوص والسرقة والقتله لتحقيق اهدافهم في القتل والنهب وتكسير املاك العامة من المساكين والفقراء وتخريب مشاريع الاقتصاد العام الذي قامت به الدول لذا اعتبر العلماء ما يقوم به جماعة الحراك خروجا على الشرع وعلى طاعة ولي الامر فمهما حصل من ظلم من ولي الامر لم يجز العلماء الخروج عليه ما دامه لم يمنعهم من الصلاة لان الخروج فيه مفاسد كبيرة كثيرة وتصبح فوضى وياكل القوي الضعيف وتسفك الدماء وتهتك العروض وتنهب الاموال ويعم الفساد وما اعتقد اننا بغافلين عن ماذا يحصل بالصومال والعراق والجزائر وافغانستان واعتقد ان من يشارك في هذا الخراف ما هم الا رعاع القوم من الغوغاء او من سقطت سلطته وضاعت مكانته من الاشتراكيين السابقين الذي كان يفترض منه ان يتوب الى الله ويشكره على ان منحه الله الفرصة للعيش لهذه اللحظة حتى يتوب من محاربته لله وشرعة وليتبراء من دين الشيوعية ولكن الظاهر ان البعض قد طبع على قلبه فهو يرى الحق باطلا والباطل حقا وفي هذه الحالة فيجب على الشرفاء والمخلصين ان لا يتركوا له الفرصة للعودة في افساد حياة المسلمين واني والله لا ارى لهم شبيها الا المالكي وجلبي وحكيم الجاهل ومقتدى القذر بالعراق لذا فالحذر الحذر الحذر من هولاء السفلة وقطع الطريق عليهم رحمة بهم وبالبلاد والعباد