انها احدث مدينه على الكون واسمها
هيركولانيوم بإيطالياء وكان يحكمها الأمبراطور نيرون. .
اول مابنيت الشوارع والأرصفه وكانت او مدينه متطوره
وكان يوجد بها الكثير من الأغنياء.........
المدينة الإيطالية التي دفنت بالحمم البركانية
ظلت بومبي مدفونة تحت طبقات من الرماد البركانى
600 سنة و نسيها الناس حتى وجدها احد المهندسين
خلال عمله فى حفر قناة بالمنطقة ..
الموضـوع يتكلـم عن مدينـة بومبي أو بومباي
هي مدينة إيطالية دفنت تحت الحمم البركانية في سنة 79 ميلادية
(بركان فيزوف) , وحسب أسطورة قديمة يقال أن البركان
قد طهّر المدينة من أثامها لأن أهلها كانوا يفتخرون بممارسة الرذيلة , و كانوا يرسموا الصور المبتذلة
هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى قريبه منها اسمها هيركولانيوم ..
كانت المدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون
(( وإذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا))
يوجد في المدينة البالغ عدد سكانها 200,000 الكثير من الاثرياء ,
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة
وشوارع مرصوفة بالحجارة , وكان فيها ميناء بحرى متطور
و مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار ..
فلم اهتموا بالهزات الخفيفة و القوية , ولا بالسحب البيضاء
اللي اتكونت فوق فوهة البركان .
ولم يتعظوا من الزلزال اللذي دمر مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة ,
و ما استجابوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون بأن يتركوا المدينه !
و يرجع ذلك لأنهم وجدوا من هذا البركان الخير الكثير ..!
التربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها هذاك البركان
ومياه الامطار اللي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب
وجود هذاك الجبل البركانى
(( أفأمنا اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نأمون أوأمن اهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون أفامنو مكر الله فلايأمن مكر الله الا القوم الخاسرون))
بعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض
بالرغم من الانفجار ما في شي تحرك من مكانه, انظروا لصور أهل المدينه كأنهم بأصنام أو تماثيل وهم في الحقيقه بشر متحجرين تماما حل عليهم غضب شديد من الله سبحانه والصور توضح الحاله
لكل شخص منهم عند نزول عذاب الله وسخطه و الهلع والذهول والخوف الشديد الذي بهم :
حتى الاسنان بنفس حالتها , و الملامح المشتركه ملامح الفزع و الدهشه ..!
بشر متحجرين من غضب الله عليهم, ماانصهرو لكن تحجروا لكي يجعل الله منهم عبره لمن لايعتبر
الى المدينة , فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها.
تدخل المدينة و تشوف امرأة في مطبخها أو *** في
الشارع , مدينة خيالية مثل بقية المدن الايطالية ,,
الجثث اتحجرت بسبب الغبار البركانى اللي من
الممكن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية
الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات لما قضى
عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان الضجة
الكبيرة و انكسرت الصخور وتطاير اللهب وتصاعد الدخان والرماد والغبار
والاتربة فى عمود متجه للسماء و سقطت بعدها بنصف
ساعة على رؤوس السكان ,, منهم من هرب للميناء
و منهم من هرب لبيته و منهم من سحقته الصخورفي علامات كثيره على ثوران البركان , فقبل الانفجار
بأيام صارت عدة هزات أرضيه جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائيه ,,
و صارت الكلاب تنبح نباح حزين اما الطيور فعمها صمت رهيب ..!
لكن السكان تجاهلوها و انشغلوا بالتجارة و اللهو
على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى
ان الباحثين اليوم يعتبروا أن فن الإبتذال بدأ من هذه المدينة
الفاسقة ! و يقال انه مترفيهم كانوا يتمتعوا بمشاهدة المصارعه
بين البشر و الحيوانات المفترسة حتى يقضي واحد فيهم ع الثاني ..!
( كانو لايتناهون عن منكر فعلوه )
فكـان العذاب من الله:
(( وإذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا))
استغفرالله العظيـــــــــــــــــــم من كل ذنب عظيــــــــــــــــم