قد لاتكون هذه القصة ذات صله أو علاقة بين مايجري ويحدث حاليا في اليمن العزيز والحبيب والغالي والثمين ، ولكنها من حيث الطرافة مرتبطه نوعا ما ببعض مايجري ويحدث عن البديل للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان كان على حق فنصره الله نصرا مؤزرا ، وأن كان على باطل فهزمه الله ، ومن اكثر الشخصيات الذين يحضون بفرصه للجلوس على كرسي الحكم يحملون الأسم نفسه ( علي )
علي ناصر من جهه وعلي سالم من جهة اخرى ، علي محسن من جهة ثالثة وحتى علي عنتر ورد اسمه على لسان البعض مايدري هو الرجل حيا أم ميتا ، الخلاص البلاد مايحكمها إلا من كان اسمه عليا ، دعونا نخوض ونجرب عبدالله أو محمد ، أوحتى حسين أو ناصر الاكثر أشاعه في اليمن ومن ثم نتحول إلى ناصرين ، يعني هذا الحزب الناصري سيكون له مستقبل في العهد البعيد وعلى هذه السالفة الخاصة بالناصريين يحكى أن أربعة أشخاص من أبناء بيحان أسمهم ناصر كانوا يعملون في احد مناطق المملكة الشمالية ومعهم محلات تجارية فيها ويجتمعون في محل واحد لدرجة ان الأخوان السعودية الذين يتواصون معهم في كل المناسبات طلبوا منهم ان يتعاملون معهم باسماء أبنائهم أفضل لهم وأسهل بكثير لانهم كمايقولون تتضارب عليهم الأسماء في أسم واحد ،ويسمونهم بالناصريين ، ووقع بينهم خلاف على هذا المسمى الذي يرى فيه الجيل القديم أنه أساس وخراب الدنيا ، فا احترموا السعودين رغبتهم وسموهم بابو فلان وابو فلان ، وفي احد الأيام سافرت هذه المجموعة وساذكر لكم بعض أسمائهم لان الموضوع لا يسئ لهم على الاطلاق بعضهم توفي رحمة الله عليهم ، والبعض منهم لايزال حيا أمدهم الله بطول العمر ناصر أحمد سالم الفرجي رحمة الله ، ناصر حسن محفوظ السنيدي رحمة الله ناصر صالح حسين مقبل لايزال حيا اطال الله في عمره وأثنان آخرون لا اذكر أسمائهم لكنهم بنفس الأسم ( ناصر ) وعند نقطة تفتيش على طريق الرياض طلب رجل الأمن هوياتهم في أجراء روتيني على الطريق فبدأ باول إقامة في يده وقال وين ناصر قالوا بصوت واحد نعم نعم كرروها ثلاث مرات ، فدهش الرجل منهم وظن انهم مجانين ، وأبتعد إلى الخلف قليلا وطلب منهم النزول من السيارة ، وعندما جمعهم أمامهم قال لهم فين ناصر ،قالوا كلنا ناصر ، لدرجة ان الرجل تصور له ان يكون في الأمر شئ من التظاهر بالناصرية ، فقرب منهم فطين تحدث بلغته ولهجته الأصلية وقال يابوي لحنا يمنين ومن جماعة واحده وكل واحد فينا أسمه ناصر شوف الاقامات بنفسك ، وأقراء الأسماء ، وعندما تفحصها جيدا قال لهم كلكم ناصر لى ما في اسماء عندكم غير ناصر ، تحركوا وتوكلوا على الله يال ناصر ، ، وقصتهم هذه معروفة ومشهور لدى المجتمع ، أرجوا ان أكون قد لطفت الأجواء التي لاتزال ملبده بالغيوم على أجواء اليمن السعيد ندعوا الله جل شانه ان يبدد هذه الغيوم او تمطر على اليمن بالخير والبركه