السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المصدر أونلاين- خاص
هددت قبيلة جهم بمحافظـة مأرب بإعادة التقطع لناقلات النفط والغاز غداً الثلاثاء بعدما انتهت اليوم المهلة التي أعطوها لوزارة الداخلية الأسبوع الفائت لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بتسليمها أرضية تابعة للشيخ محمد علي طعيمان.
الشيخ طعيمان الذي يتمركز مع مجاميع قبلية في منطقـة السحيل الواقعة على طريق مأرب صنعاء منذ الأسبوع الفائت، قال في مناشدة للرئيس علي عبدالله صالح "أن قبيلة جهم قد عملت كل ما في وسعها من أجل الحيلـولـة دون اللجوء إلى التقطع لمنع ناقلات النفط والغاز من الوصول إلى صنعاء والضغط على الدولة بهذا الأسلوب، إلا أن شلة المفسدين في صنعاء رفضت أوامر الرئيس ونائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية بشأن إعادة أرضيته".
ويتهم طعيمان وزارة الداخلية بالاستيلاء على أرضية له في شارع الستين بالعاصمـة صنعاء وتحويلها لصالح قسم الأشرم قبل نحو ثلاث سنوات.
وأضاف في مناشدته التي قال أنها الأخيرة أمام اللجوء للتقطع "أن انتهاك الحقوق وسفك الدماء ونهب الممتلكات وعدم تنفيذ التوجيهات من ذوي المناصب الأدنى يعد اكبر جرما من منع المرور على الطريق المملوكة ولغرض الاحتجاج في نظر عدالة الشرع والدستور والقانون".
وإذ طالب الرئيس بإلزام الجهات المعنية بتسليم أرضيته كاملة وخسائرة، حملـه كامل المسؤولية عن جر قبيلة جهم إلى استخدام أي عنف.
يشار إلى أن ما يقارب 500 شخصاً من قبيلـة جهم يتمركزون منذ أسبوع في منطقـة السحيل – على خط مأرب صنعاء – احتجاجاً على عدم تنفيذ أوامر الرئيس، ونفذوا عملية تقطـع يومي الأحد والأثنين من الأسبوع الفائت لناقلات النفط والغاز، ومنعوها من الوصول إلى العاصمة وباقي المحافظات، إلا أن وساطـة قبلية تدخلت وتمكنت من إقناع قبيلة جهم برفع التقطع لمدة أسبوع كمهلـة لوزارة الداخلية تسلم خلالها أرضية طعيمان، مالم يعاودون للتقطع.