الإهداءات



منتدي مجالس المصعبين كل ما يتعلق بتاريخ وانساب قبيلة المصعبين

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-03-2009, 12:32 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فارس المجالس

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 460
الدولة: في الزمن الجميل
المشاركات: 203
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فارس المجالس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي مجالس المصعبين
افتراضي دولة قتبان الجزء الثاني

توقفنا في الجزء الأول عند فرع كرب و اخيه شهر هلال

وقد عثر على كتاباته في كحلان عليها اسم شهر هلال ابن ذرا كرب

هذا وقد افتتحت الكتابة المذكورة بما يأتي قانون أصدره وامر به شهر بن هلال ملك قتبان لشعب قتبان

وذي علشن و معين وذي عثتم أرض شدو وقد نظم هذا القانون واجبات هذة الشعوب الأربعة

في كيفية إستغلال الأرض وعين الاعمال المترتبة عليها وانذر المخالفين

بفرض العقوبات عليهم واشار الى الموظف الذي خُوِل حق تنفيذ ما جاء فيه

وهو كبر تمنع وأمر الملك بإعلان الأمر ونشره على باب شدو وختم النص بفقرة ( وتعلماي يد شهر )

أي وقد علمته وقعته يد شهر أي وقد وقعه الملك شهر بنفسه

ومازال يقال للتوقيع علامة الى يومنا هذا كما حدد هذا الأمر الوقت الذي يجب فيه

على المزارعين تنفيذ إلتزماتهم فيه فكر انه من اول شهر( ذو فرعم ذو فرع ) الى السادس من ( ذي فقهو )

يجب دفع الضرائب يوماً فيوماً وشهراً فشهراً

ويرى الباحث رودو كاناكيس ان شهر ذو فرعم هو الشهر الاول من السنة

عند زراع قتبان وان شهر ذو فقهو الشهر الأخير من السنة وعلى هذا التقويم

الذي يستند الى الزراعة والبذر و الحصاد كانت تدفع الضرائب

ويظهر من ذكر اسماء هذة الشعوب الاربعة في هذا القانون انها كانت تحت حكم هذا الملك

وان قسمً من شعب معين بل ربما كل شعب معين كان يخضع له

وفي بحث رودو كاناكيس أن دلالة هذة الكتابة على أن شعب معين كان تابع لحكومة قتبان

كما يرى البرايت وقد ترك عدد من الكتابات ومنها كتابة عثر عليها خارج الباب الجنوبي لمدينة تمنع

العاصمة الاولى لدولة قتبان ومنها الكتابة الموسومة برقم 1600 (( جالازر ))

وقد جاء فيها أن (( أب يدع ذوبيان بن شهر )) مكرب قتبان وكل اولاد عم في قتبان واوسان قبل ان تكون دولتها كحد النازلة في منطقة دثينة ودهس (( يافع )) وتبنى لحج ويقصد بها وادي بنا لحج فتحوا طريقا وأنشأوا مبلقة بين موضوعي ( برم ) و ( حريب ) و ( حرب ) وجددوا بيت ود وعثتر وذكر عدداً من أسماء آلهة ( قتبان ) و ( معين )

وعلق عليها الدكتور / جواد علي مضيفاً بقوله الكتابة وثيقة مهمة تتحدث عن عمل هندسي مهم خطير وفتح طريق جبلي
في مناطق وعرة وفي أرض جبلية فأستجبوا العمل تمهيد الأرض وتسويتها وإحداث ثغر في الصخور و فتح أنفاق ليمر بها الطريق

وجاء في نص آخر انه شق طريقاً وثنايا في مواضيع جبيلة وعرة وحفر انفاقً تمر السائلة منها ومن الجائز ان تكون الانفاق هذة هي الموجودة اليوم في جبل حديد في عدن علماً
ان عدن كانت من صميم أرض قتبان وانفاق جبل حديد هي عبارة عن نفقين كبيرين تمر فيهما السيارات و يعبر بهما المشاة وبين النفقين ارض مفتوحة بين جبلين هما معاً من جبل حديد نفسه

ومن الكتابات التي تعود الى الملك مكرب يدع اب ذبيان بن شهر القتباني كتابة تتحدث عن فتح وتعبيد طريق مبلقة عقبة في وادي بيحان ولعلها الطريق التي آشارت اليها الكتابة انفة الذكر الموسومة برقم 1600 وقد وصف الباحث ويندل فيليبس في كتابه (( كنوز بلقيس )) عقبة مبلقة هذة فقال :

(( وكنا نركب مرة ونترجل أخرى ونحن نعبر الممر الذي يتضاعف إعجابنا به كلما اوغلنا فيه فهو عبارة عن طريق صناعية شقها الانسان بالفعل بين وادي بيحان و وادي حريب فلعل امتداد هذا الممر يبلغ ثلاثة اميال ترتفع جدران الى مسافة الف قدم في انحاءات خطرة أنشأت على غرار الشرفات ولها جدرات واطية للوقاية من الجهة الخارجية اما طريق الممر فيتراوح عرضها بين 15 قدماً و 12 قدماً وقد عُبِدت بقطع من الحجارة الصغيرة بعضها على شكل درجات في الاماكن شديدة الانحدار ولما صعدنا الى المرتفع وعند اخطر منحنى نظرنا الى الاسفل الى الحجارة الغير المشذبة واستغرقنا في تفكير عميق فقد كان ممر مبلقة او كما تسمى عقبة مبلقة هو حلقة الاتصال بين عدة طرق في غابر الازمان و كان يعتبر من الطرق الرئيسية التي بواستطها كانت خيرات الشرق تصل الى الغرب
تنقلها خفاف الجمال واخفافها واضاف فذكر ان الدافع للقتبانيين الى شق ذلك الطريق الجبلي الشاق هو السيطرة على قوافل نقل التجارة التي تعبره ومنع تهريبها كما ذكر نحوه ))

وأيده في الرأي الدكتور / جواد علي فقال :

(( ويظهر ان الذي حمل يدع اب ذبيان على الاقدام على شق الطرق في المرتفعات و في الجبال وعمل الانفاق وتبليط الطرق بالأسفلت وهو اطمئنانه من الطرق الممتدة بالسهول اذ كانت هدفاً سهلاً للأعداء فإذا اجتازته قواته هاجمته الغزاة ويكون من الصعب عليها الدفاع حينئذٍ عن نفسها , أما الطرق التي أنشأها فإنها وإن كانت صعبة و في السير بها مشقة إلا أنها آمنة لإنها لا تمر في أرض خاضعة لحكمه , وهي أقصر من الطرق المسلوكة في الأرض السهلة ثم ان الدفاع عنها أسهل من الطرق المفتوحة فهذا التفكير الحربي أقدم على فتح تلك الطرق

ويرى بعض الباحثين ان مُلك قتبان كان قد توسع في عهد يدع
فكان يشمل كلً من أوسان وقتبان ومُراد حتى حدود سبأ ولحماية أرضه اقام حواجز وفتح طرقاً في الهضاب و الجبال ليكون بإمكان جيشه بإجيتازها بسهولها في تحركه لمقاتلة أعدائه أقامها في شمال أرضه و في جنوبها لمنع أعداءه من
الزحف على مملكته وتعبيراً عن فتوحاته هذة و إستعمل جملة
أيمنن و أشامن أي الجنوبيون و الشماليون وهو لقب يدل على التوسع الذي تم على يديه وإستعمال (( يمنا )) بمعنى جنوباً و(( شاما )) بمعنى شمالا وهذا اللفظ ما يزال سائداً في اليمن ومنطقة الحجاز

ونتوقف عند هذا لعل الله يمدنا بطولة العمر ونوافيكم بالجزء الثالث فسمحوا لي قد ان اكون اتعبتكم ولكن هذة رسالة مني
للشباب هذا المنتدى لكي يطلعوا على حاضر وماضي مدينتهم التي كانت عاصمة لاعتى الدول واعتقد ان البحث عن حضارة منطقة بيحان أولى مما يطرقوا له بعض الأخوة ويضعهم في
مواقف نزاع وجدال نحن في غنى عنها .












توقيع :

هَدّ بالِكـَ .. هَدّ بالِكـَ
لآتّضآيَقْ ،، دآمَ بسْمآتِكـَ مآهيّ مٌلْكِك لـ حآلكـَ
ياكِثْرَ مِنْ يّسْعِدونْ ليآ لـقَوآ طلـةَ قبآلِكـَ ..!



لآ أبْتِسَمتْ اللي يَشُوفِكـَ تَنْطويْ صَفْحةٌ هَمومِهَ
أبْتِسًمْ .. كَأنِكْـ تَبْيْ يَكْمِلَ جَمآلِكـْ ~

عرض البوم صور فارس المجالس  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 07:48 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين