لوكنت مكان الرئيس هادي

لم يعد خافي على احد لافي اليمن ولاخارجه عن الذين يقفون حجر عثرة في عرقلة مسير وخطوات السلام التي وضعتها الاتفاقية المشارك فيها كل الأطراف الذين يمثلون الشعب اليمني واصبحت سارية المفعول تحت اشراف ومتابعة دولية وهذا هو الرئيس عبدربه منصور هادي يوضح بذلك ويشير اليه ويهدد في نفس الوقت بتوضيح الحقائق وكشف حقايقها امام الشعب الذي يتمنى مثل ذلك اليوم وليس غدا بعد ان أصبح الوضع لايطاق في اليمن خاصة بعد الحادث المؤسف والمحزن الذي تعرض له كوكبه من رجال القوات المسلحة وهم في طريقهم للمحافظة على الأمن والأستقرار في المناطق المضطربه لأعتداء غادر لايقدم عليه سوى إنسان عميل وخائن وجبان ولو كنت انا مكان الرئيس عبدربه منصور هادي وتوفرت لي كل الأدلة والبراهين عن الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الاحداث التي تشهدها اليمن وراح ضحيتها هذه الاعداد الكبيرة من القتلى والمصابين والمشردين والخسائر الكبيرة للوطن في مكانته وسمعته وإنجازاته لما ترددت لحظة واحدة في تحديدهم وتسميتهم والقبض عليهم ومحاكتمهم أو دعوة الشعب الشعب وتسلحيه والهجوم عليهم والإنتقام منهم تحت غطاء جوي وأرضي لجميع فروع القوات المسلحة لترتاح اليمن وتنتهي جميع مشاكلها ويعيش شعبها في أمن ورخاء وأستقرار إلى الأبد