ينبغي علينا ان نكون عقلا ومنصفين ننظر إلى الواقع بعين مجرده نظرتها صايبه و لايشوبها شايب ولايحجبها حاجب على الواقع الذي يجري في اليمن واسبابها وتداعياتها التي وصلت إلى مرحله انتهاك حتى لقدسية بيوت الله التي من دخلها كان أمن ، فمن يقتل الناس وهم ركع وسجود لله لن يكون فيهم خير للوطن وأهله ، هؤلاء لايخافون من الذين تخاف منه كل البشر بكل اجناسهم والوانهم وأديانهم وتخاف منه الجبال ، ويخاف منهم كل شئ على الأرض وفوق الأرض من جماد وغير جماد ،وخروج الرئيس اليمني في هذه المرحلة للعلاج من بعض الإصابات التي تعرض لها من جراء الحادث المشئوم بالاعتداء علية وهو ساجد بين يدي الله رافعا يد الضراعة إلى السماء ان يلطف باليمن ويحمي شعبه من كيد المحن وشر الفتنة التي أشعلها مثل هذه الفئة التي هاجمته وباغتته في مثل هذا الموقف الإيماني وفي داخل مسجد وفي الوقت الذي كان يرفع يديه إلى السماء لله لله لله لله لله لله لله لله لله لله لله يامسلمين وقصفوه في هذه هذه اللحظة أي بشر هؤلاء !! ان الذين فرحوا وهللوا بخروج الرئيس من اليمن للعلاج ، كانوا متشمتين والشماته ليست من الأدب والخلق والقيم ، لكن المؤيدين لهذه الضربة الغادرة خليط من تركيبه مثل هؤلاء البشر وليس غريب عليهم يكونوا في ذلك الوصف ، لكن الواقع الذي يرونه ليس نهاية المطاف كما يتصور البعض وعلينا ان نكون منصفين وواقعين لما سوف يحدث خلال المراحل القادمة ولايزال الرئيس اليمن حاليا هو الرئيس للبلاد ويعامل على هذا الاساس والفرصة لاتزال موجودة ومتوفرة أمام الشعب اليمني بصورة عامة والشباب على وجه الخصوص للاستفادة والاتعاظ مما حدث بالاعتداء على رئيس دولة كان ساجدا لله في مسجد يدعوه ويستغيثه لإنقاذ البلاد وشعبها من الغرق من قبل فئة لاتخاف من الله تريد ان تصل إلى السلطة وتتحكم في مصير البلاد وتدوس على العباد بكل وسيلة ممكنه وعلى الجميع ان يعود إلى عقله وصوابه ويفكر فيما يخبي له المستقبل من غموض لمستقبل مخيف و مجهول ستكون عملية الخروج منه صعبه جدا ويصطف الجميع إلى جانب النظام وليس ضده لمنع هذه الفئة من الوصول إلى السلطة