لوكنت في مكان حاشد كلها لجلست مع نفسي لحظة صدق وصراحة مع مايهمني أكثر في الوقت الذي تسير فيه الأمور إلى مصلحتي الأولى والأخيرة التي عليها أكون أو لا اكون في هذا الوجود البشري الهايل على بقعة الأرض كما كان يسميها شيخهم وكبيرهم وعاقلهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمة الله ( بقعة ) وكان يقصد بها في ذلك الوقت إنها في داخل المجلس موجودة غصب على الجميع شاء من شاء وأبى من أبى ، والقيت مزيد من النظر والتمعن فيما يحدث ويجري وواجبي فيه لوجدت انه من الأفضل والأصلح لي ولقبائلي ان نكون في صف النظام وليس ضده ، هذا لوكنت حاشدي سوف انظر إلى الوضع برؤية فيها فكر وعقل انا صنعته لنفسي وليس من صناعة الآخرين بفرض رؤتي وفكري الذي أراء أفقه في الفضاء ملحقا لتاريخ قبيلة مدنية حديثة ستقودها حاشد في ظل النظام وبقيادة ابنائها الشباب الذي لم يفكروا برؤية تخدم قبيلتهم ووطنهم وشعبهم ، لوكنت مكان حاشد لنظرت إلى الأمور بفكر عاقل ونظرة صايبة وابتعدت من هذه الغوغائية ورجعت إلى صوابي الذي فيه مصلحتي وفائدتي والمحافظة على قدري ومكانتي التي تؤهلني للوصول إلى الهدف والمكانة المرجوه لقبائل متحضره تساهم في ابناء والتعمير والتنمية وتدفع بعجلتها إلى الأمام وتنبذ العنف بكل اشكاله وانواعه والوانه ، حاشد لم تصل إلى السلطة من فراغ في عهد التشطير وبذلوا كثير من الجهود والتضحية في سبيل قيام الثورة ولهم رصيد من القبائل المؤيدة ومنهم من قتل وأستشهد والرئيس احد ابناء حاشد ظل شيخها وعاقلها سند قويا يعتمد عليه في أمن البلاد واستقرارها لدرجة وصل فيها هذا الشيخ إلى جانب مهم في حياة كل المشائخ في اليمن وشكل لهم مايشبه المرجع وكلمتة نافذه وعليها عمد مما اعطى قبيلة حاشد سمعة طيبة على على مستوى اليمن وخارجه سيكون لها انعاكاس إيجابي ومفيد وبناء على مستوى كافة القبائل في اليمن ندعوا الله أن يصلح الأمور ويهديها بين الأهل والأخوان من أجل مصلحة الوطن والجميع