المبادرة الخليجية ..ونصائح

اولا
استخدام الايات القرانية بهذه الفتنة لايجوز خاصة من الذين اثاروها او يؤيدونها الان لانه استشهاد في غيره محله واستخدامها هنا فقط هو لكي يوحوا الى انفسهم انهم على حق والحق انهم على باطل لانهم خرجوا عن اجماع اهل السنة في عدم جواز الخروج على الحاكم ولكن هذا الاسلوب هو ديدن المتمنهجين بمنهج الاخوان المسلمين .
ثانيا
التنابز بالالقاب كالقول لعلي عبدالله بعلي **** واستعمالهم هذا الاسلوب ينافي استخدامهم ل ايات القران الكريم لتدل على انهم من المصلحين بالارض
ثالثا
ان المتابعين يعلمون ان المبادرة الخليجية نجاحها كفشلها لانها في الاصل لم تنال رضى المعتصمين واعلنوا انهم لن يغادروا الساحات اذا ما الفائدة غير ان علي يبدله علي بالكرسي
رابعا
الوحيدين الذين يبكون على عدم نجاح المبادرة هم حزب اللقاء المشترك لانهم عدموا فرصة لن يجدوها بسهولة حتى بالانتخابات .
خامسا
احزاب اللقاء المشترك بعد توقيعهم للمبادرة وقبولهم بها احترق كرتهم من قبل السلطة وقد استطاعت السلطة ان تستدرجهم حتى يوقعوا المبادرة وبذلك احترق كرتهم من قبل المعتصمين فهم الان لايعرفون يمثلوا من.
سادسا
استطاع ال لحمر وال زندان وال سنحان بهذه التمثيلية المبتذلة ان يجعلوا القضية الجنوبية تاتي بمرتبة متاخرة بل استطاعوا ان يكونوا شرخا بين اعضاء الاشتراكي والحراك الجنوبي قد لا يلتحم في الوقت القريب
سابعا
اتضح للجنوبيين بان هناك من الجنوبيين من كان يتزعم القضية الجنوبية ويجعلها له عنوان ولكنه تجاهلها وبسرعة عندما وصله بعض الفتات من صنعاء وهذا يدل على ان المصالح الشخصية في اليمن بشكل عام تطغى على كل مبداء لذا يلزم الحذر
ثامنا
اتضح للجميع ان الجنوبيين في هذه الازمة ومهما علت مناصبهم في اي حزب فهم في حقيقة الامر ماهم الا منفذين ل مطالب الشماليين وياتوا في الخط الثاني في عملية اتخاذ الجنوب.
تاسعا
اتضح للجميع ان هذه الفتنة لعبة صراع ارادات بين قبائل صنعاء وليس لمصلحة اليمن الا المسمى والخسارة لذا فعلى الجميع اعادة التفكير في عملية الانتماء للتكلات الموجودة .
عاشرا
انصح بهذه الفتنة ان يتجنب الجميع اقوال التكفير او التاجيج او الخيانة لان الصراع صراع مصالح شخصية في اغلبها فقط وانصح بان يلزم كل انسان منطقته حتى تنكشف الغمة عن هذه الامة فمن السنة الاعتزال وقت الفتن.