الإهداءات



آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية آخر الأحداث في الساحه العربية.. هنا

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-04-2011, 04:23 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 483
الدولة: عزيز النفس وشـــــــامخ براسي
المشاركات: 1,486
بمعدل : 0.27 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 12

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قناص ال عريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية
h: الثوره اليمنيه ومراحلها يااصحاب النظااااام تعالوا الى هنا

كثير من المواطنين اليمنيين التواقين للتغييروانا اولهم يتسائلون لماذا طالت الثورة اليمنية ولم تطيح بالحاكم الذي خلعه شعبه كما حدث في تونس بمدة 23 يوماً وكما حدث في مصر بمدة 18 يوماً. فهناك عوامل كثيرة جعلت من الثورة اليمنية أن تواجه تحديات وعراقيل مضاعفة عن التي واجهتها الثورة التونسية والثورة المصرية وقامت بجهداً عظيماً أسطورياً يزيد عن الذي حدث في الثورتين السابقتين

الإعلام الإقليمي والعالمي يصور الثورة اليمنية على أنها الثورة الثالثة في المنطقة العربية بعد الثورتين التونسية والمصرية ولكنها في الحقيقة بدأت بعد الثورة التونسية في جامعة صنعاء ولكنها أصطدمت في باديء الأمر بالعراقيل التي أشرت لها وأضطرت إلى تأجيل ثورتها حتى إنتهاء الثورة المصرية التي كان لها دور لابأس به في توعية الشعب اليمني بشكل عام.

طول زمن الثورة اليمنية عن بقية الثورتين السابقتين كانت بسبب التحديات التالية:

1 – تفكك المجتمع اليمني: قام الرئيس علي صالح طوال فترة حكمة الـ33 عام بإنتهاج مبدأ فرق وتسد وكان يسعد حينما يرى الثأرات القبلية والمنازعات والمعارك والتقطعات وحين يستقر الوضع في البلد يقوم بخلق الحروب والأزمات وإنهاك بالبلد لكي تستمر بالتشتت الإجتماعي وقد أشارت اللواء نصار الجرباني وهو أحد القادة الناصريين الذي كانوا يحاولون تصحيح ثورة 26 سبتمبر وحاولوا القيام بعملية إنقلابية في عام 1978 ويومها أنقذ علي محسن الرئيس علي صالح يومها وهو نفسه الذي وقف ضده اليوم مسانداً الثورة الشعبية اليمنية السلمية. وقال اللواء نصار الجرباني أنه حين كان مع علي صالح وبجانبه علي محسن وتحديداً في الثمانينات من القرن الماضي أن علي صالح يهدف إلى تفكيك المجتمع اليمني وذلك لكي يسهل له السيطرة عليه وهذه هي فعلاً الخطة التي أستمر بها علي فقام بخلق الحوثية في صعدة وخلق النزعة الإنفصالية في الجنوب بسبب تعامله الظالم والإجرامي مع أبناء المحافظات الجنوبية وقام بعمل الدسائس بين القبائل لكي يتقاتلوا فيما بينهم البين وقام بتفكيك الجيش الوطني وجعله تابع بولاءات شخصية له ولأفراد أسرته وقبيلته وقام بإنشاء الحرس الجمهوري وبجانبه الأمن المركزي والقوات الخاصة وإضعاف الجيش الوطني وإدخاله في الحروب مع الحوثيين. ولم يكتفي بذلك بل قام بخلق القاعدة في اليمن وشوه بسمعة اليمن وكل ذلك في سبيل التفكيك وتقوية نظامه.

كل هذه التفككات التي حدثت طوال 33 عام جعلت مهمة الثورة اليمنية مضاعفة في الخطوة الأولى وهي كانت خطوة توعوية في توحيد كل الصفوف وكل المتضادات مع بعضها البعض وكانت الحملة الأولى هي بالتواصل مع الإخوة في صعدة وفي الجنوب والتواصل مع اللقاء المشترك ومن ثم مع القبائل جميعاً وقامت بترميم ماأفسده علي صالح طوال فترة حكمه وكان الهدف الواحد الموحد للجميع دون إستثناء هو إسقاط النظام حيث كانت هناك أيام عجاف في صنعاء صمد فيها المئات من طلاب جامعة صنعاء (غير طبعاً مدن تعز وعدن وهاتين المدينتين تعجان بالمتعلمين الذي أفادهم تعليمهم بالقيام بزخم كبير مسبق في هذه الثورة) حتى التحم الشعب اليمني كله معه.

2 – التجهيل: بعد أن تم توحيد جميع الفرقاء فإنه جاء المرحلة التي تواجه التجهيل الذي مارسه علي صالح طوال 33 في حقوق المواطنين وفي التعليم. حيث وصل التعليم في مرحلة علي صالح إلى أدنى مستوياتها وكرس الجهل وقلل من أهمية التعليم ومثل هذا الأمر لايُستغرب من شخص مثله لم ينل قسطاً من التعليم ويريد الشعب كله أن يكون جاهلاً مثله بما أنه جاء وحكم اليمن في غفلةٍ من الزمن فقامت الثورة اليمنية بتوعية الناس بحقوقهم وكيف أن كل مواطن له حقوقه المشروعة التي كفلها الدستور وكفلها الوطن وكفلتها ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر التي كانتا من المفترض تحرير للإنسان اليمني وليس التحول من عبودية الإمامة والإستعمار إلى عبودية الإستعمار الداخلي وفي هذه المرحلة تم أيضاً بذل جهداً مضاعفاً.

3 – الفقر والفساد: مواجهة الفقر والفساد. وهذه النقطة بالذات مازالت حتى هذه المرحلة من الثورة حيث مازال علي صالح يقوم بتجميع الناس إلى ميدان السبعين بالفساد وحاجة الناس للمال وذلك لحضورهم لمدة ساعة بعد صلاة الجمعة ومن ثم ذهابهم إلى بيوتهم وذلك بعد أن أفقرهم وأفسدهم طوال 33 عام وهو يدمر البقية الباقية من خزينة الدولة والبنك المركزي. ولكن الثورة اليمنية حققت إنتصاراً عظيماً في مواجهة الفساد والفقر وقامت بضربة قوية جداً يوم الجمعة بتاريخ 22/4/2011 حينما أجتمع أكثر من مليون ونصف في شارع الستين بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط علي صالح والنظام في صنعاء فقط غير الـ17 المحافظة الأخرى.

ولكل هذه الأسباب فإن الثورة اليمنية ثورة أسطورية وهي الآن تبني مجتمعاً يمنياً راقياً مدنياً في ساحات التغيير. مجتمع نفتخر به جميعاً ونفاخر به بين الأمم. حيث قامت بمعالجة وإصلاح كل التفككات والإختلالات والسلبيات التي أوجدها هذا النظام طوال الـ33 عام التي حكم فيها. وبعد أن تعدت كل هذه المراحل بالنجاح جاءت المرحلة الأخيرة وهي الأسهل في وجهة نظري وهي الإطاحة بعلي صالح ونظامه وهذه المرحلة ندخلها الآن والخطة التصعيدية موضوعة لإسقاط علي صالح وصنع التاريخ اليمني الجديد وبناء المستقبل بطموحات ليس لها حدود. فالشعب اليمني ظُلم كثيراً وقُهر كثيراً وهذه المنحة الإلهية هي لنصرة أهل الإيمان والحكمة.

أخوكم


قناص


ال


عريف

قنااااااص ال تغير












عرض البوم صور قناص ال عريف  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(¯`·._كل عـــام وأنــتــم بــخــيــر_.·´¯)،،،تعاااالوا نتغير.. {الــعــود} المنتدى الــعـام 7 18-12-2009 12:00 AM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 04:39 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين