حقائق تكذبها المصالح

لكي تكون نظرتنا صائبه وخطواتنا مباركه

واهدافنا ساميه وسعينا مقبول

فلنتفحص تلك الاهداف ومدى مشروعيتها

ومدى احقيتها ونبل انتمائها

وهي:

ان يعيش الجنوبي حر يحتكم لدستور وقانون ودوله

ان لاتمس كرامته وانسانيته

ان يخطوا خطوات الى الامام لمواكبة عصر الحضاره

ان تكون ارض وخيرات الجنوب لاهلها اولا وليست اقطاعيات غنم وحرب

عندما ادعوا لان يحب الجنوبي انتمائه اولا كجنوبي فذلك من اجل تلك الاهداف

واليوم مع الاسف تغيب وتطمس هذه الاهداف من الذاكره الجنوبيه تحت مسمى الوحده التي ولدت كجنين مشوهه يلفض انفاسه اليوم

من فينا يكره الوحده الوحده قيمه عظيمه على كل المستويات ولكنها تتعزز وتستقيم وتثبت ان بدات بخطوات ثابته سليمه عادله

فلا قبيله قويه بدون وحدة ابنائها

ولا دوله قويه بدون توحد شعبها

فمن يدعي الوحدويه فعليه ان يجسدها في اهله بيحان وارضه الجنوب

ووحدة المصالح والنخب والافراد تقفز فوق كل هذه البديهيات

ويلومني الكثير في هذا الصرح ولم يسالوا انفسهم هل نحن في وحدة حقيقيه

وما يجعلني اعيد واكرر واحذر ما اشاهده من طمس وتغييب لهويات اخرى شا الزمن وشأت الاحداث ان تكون تلك الهويات فرع لاصل وهامش وملحق واتباع با العيدبوس (وهذا العيدبوس لاتزال فئه جنوبيه شريفه رافضه كل الرفض له)

وهذا ملا نريده ولا نتمناه للجنوب ارضا وانسان

اخترت لكم مقال لاحد شباب البيضاء وامانيه ان يستعيد اهل محافظته انسانيتهم وقيمتهم فهاهي هذه المحافظه تقدم 4 شهداء في يوم الجمعه الدامي على امل ان يبزغ فجر جديد من المشاركه والمواطنه المتساويه والتي ضحى اهله وقبايله واجداده بقوافل الشهداء بل كانوا اول من ثار على الامام على امل في مواطنه ومشاركه متساويه ولكنهم يصابون بخيبت الامال وتذهب دماء شهدائهم هدرا حيث تعود حليمه الى عادتها القديمه من ايام الامام يحيى حتى اليوم

محمد عبد العزيز الحميقاني






التاريخ يعيد نفسه فثورة سبتمبر الخالدة ضد ظلم الامامية الغاشم ماتزال محفورة في ذاكرة المناضلين من ابناء البيضاء الذين هرموا بمرور الزمن وامالهم في تحقيق جمهورية تعتمد على الشراكة الوطنية وتحقق للشعب مطالبه المشروعة ولكنها للاسف لم تتحقق ويبدو بان بقيتهم سيلقون حتفهم بعد عمر طويل ومرور مايقارب الخمسين عاما دون ان تتحقق حتى اهداف الثورة الست !!!
وتاريخ ابناء البيضاء في النضال ضد الامامية حافل وزاخر بالاحداث المشرفةالتي جعلتهم في الصف الاول بالرغم من الالتفاف على نضالهم بعد تثبيت وترسيخ الثورة فقد كانت مطالبهم واضحة وهو بناء مستقبل مشرق لدولة اليمن السعيد ولكنها سرعان ماتبخرت احلامهم بعد فترة وجيزة من قيام الثورة المباركة واستمر ابناء البيضاء في النضال رغم ما تم ممارسته ضدهم من تهميش وإلغاء وبالرغم من ذلك شاركوا بحماسة شديدة في ترسيخ الوحدة اليمنية لعلاقاتهم بما كان يسمى دولة الجنوب لحدودهم وقربهم وعلاقاتهم بعناصر قيادية في الجنوب سابقا واستمر نضالهم وحفاظهم على مكاسب الثورة في حرب ترسيخ الوحدة اليمنية عام 94م واثبتوا بانهم حقا رجال المرحلة القادرين على قلب الكفه وحسم المعركة واستمر نضالهم في السعي لبناء اليمن الحديث الذي عرضه الرئيس على صالح وكسب الرئيس المرحلة السابقة باتأييد جماهيري وشعبي من ابناء البيضاء تفائلاً منهم بتحسن الاوضاع والسير في خطى التنمية والشراكة المتساوية والتقاسم الحقيقي والعادل للسلطةولكن كالعادة بائت هذه التفائلات بخيبة الامل بعد مرور فترة من الزمن وظل ابناء البيضاء مواطنون من الدرجة الثانية!!!
والان ظهرت ثورة الشباب وشاركنا فيها بكل ما اوتينا من قوة واقمنا معتصما في ساحة اطلقنا عليها اسم (ساحة ابناء الثوار)وكانت البيضاء من المحافظات السباقة في المظاهرات السلمية وقدمت انموذجا رائعا يحتذى به وتصدرت قائمة الشهداء في ساحة التغيير بصنعاء اربعة شهداء من البيضاء كنصيب ومقاسمة عادلة لما حدث على الساحة وهم بذلك يجسدون ارادة شعب ومصير وطن فنحن الان في اُمس الحاجة لبناء يمن بالفعل وليس بالقول فقط !!!
وفي هذه المرحلة والمراحل المقبلة يدرك الشباب في ساحة ابناء الثوار بالبيضاء حجم المسؤولية المناطه على اكتافهم ويسعون لشراكة حقيقية مع كل شباب اليمن وفي عموم الجمهورية بعيدا عن التبعية والانفراديةلان الشراكة الحقيقية للسلطة هو اساس بناء يمن حديثيستمد قوته من ارادة الشعب وهو ايضا وسيلة للحكم العادل الذي يرسخ اركان الدولة بعيدا عن الفئوية والطائفية والشللية والنصر قادم باذن الله

عاشت الثورة
عاش الشباب الاحرار