الإهداءات | |
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله) للقصائد المنقوله |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
27-10-2010, 12:05 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
مجموعة قصائد الشيخ راكان بن حثلين مع قصصها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ر ا كان بن حثلين ولد الشيخ راكان في عام 1230هـ الموافق 1814م عندما قتل الشيخ فلاح بن حثلين (والد راكان) عام 1262هـ الموافق عام 1845م , خلفه اخوه الشيخ حزام بن حثلين (عم راكان بن فلاح بن حثلين) ,و عام عام 1276هـ الموافق عام 1859م ,و بعد ان امضى الشيخ حزام بن حثلين حوالي خمسة عشرة عاماً زعيماً لقبيلة العجمان , و تنازل عن زعامته لابن اخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين , في عام 1276هـ الموافق عام 1859م , بسبب كبر سنه. و بذلك يكون عمر الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين حينما تولى زعامة قبيلته (46)عاماً ,و توفي عام 1310هـ الموافق عام 1892م عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاماً , و بذلك تكون فترة زعامته لقبيلته خمسه و ثلاثون عاماً. غزليات راكان عشق الشيخ راكان بن حثلين بنت عامر بن جفن آل سفران وقال هذه القصيدة عندما رأى أهلها يرحلون في طريقهم إلى مكان اخرفي فصل الربيع وقال الله من قلـب غـدا فيـه تفريـقيتلي ضعـون مبعديـن المناحـي قسـم بتغريـب وقسـم بتشريـقوالقسم الآخر ما ادري وين راحي لي صاحب ما فتق البيت بي ويـقولا عذبه طرد الهوى والطماحـي والله يا لولا افاهق الصبـر تفهيـقوارجي عسى دربه يجيلي سماحي أبوي يا حامـي عقـاب المشافيـقلا طير الذلان ضـرب الملاحـي راعي الدلال بل وصايف غرانيـقالدلال فيهن أشقـر البـن فاحـي وحامي حدور الخيل وقت التزاهيقوكريم سبلى في ا لليال اشحاحـي ذباح حيـل علقـن بـل مشانيـقحيل الغنم مـع مسمنـات القاحـي سوقوبها شقـح البكـار الملاهيـقمثل القنوف اللي بها البرق لاحـي ترى لها رجال قرومـن مطاليـقكسابت العليـا الطيـور الفلاحـي وعندما سمع والده هذه الأبيات عرف انه مشغول بحب بنت عامر بن جفن من أمراء آل سفران وعلم أن عليه بالجاه للحصول عليها ، فطلب بعضا من كبار قومه أن يقصدوا الشخص الذي حاجرها فعندما وصلوا عنده أكرمهم فطلبوا منه أن يسمح لهم بالفتاة لتزويجها للشيخ راكان فأعطاهم إياها ولم يقصر في حقهم وأهداه على كرمه فلاح بن حثلين والد راكان فرسا له من الخيل الأصيلة على حجار البنت ورفض أخذها ولم يقبلها ولكن حلف عليه ليقبلها ، وقال فلاح ابن حثلين والد راكان هذه الأبيات يامن يبشر باريش العيـن راكـانان حنـا طلبناهـا وكمـل نشبهـا ومن حشمتك سقنا طويلات الأثمانبنت الحصان اللي طوال حجبهـا مايستوي في البيت نايم وسهـرانوتكثر نجوم الليـل للـي حسبهـا كله لعينا وقفتـك بيـن الأضعـانيومك تخايل وين راحـو عربهـا وتم زواج الشيخ راكان من معشوقته بنت عامر بن جفن وأنجبت منه فلاح بن راكان بن فلاح آل حثلين . وله أيضا غزلية في بنت عامر بن جفن يصف بها مدى آلامه من هذا الحب لها وانه لا يستطيع العيش بدونها ويقول فيها : يا ونتي ونت خلـوج تسوفـيعلى مكان حوارها تعول اعوال لابو دليقي فوق متنه صفوفـيراعي أشقر متثيني كنه حبـال في عينه اليمنى جموعا وقوفيوفي عينه اليسرى ثمانين خيال وكن القلايد في نحرها شنوفيفي لابة كنها قراطيـس عمـال وكن الردايف لا قفتها شفوفـيتشبـه بواكيـر تحنـا الجهـال إن قلت ديان فلا هـو بيوفـيأما الحديث الزين كـل بيكتـال وأيضا له عندما كان يجلس في مجلس ابن رشيد قال له ابن رشيد اسمعنا يا أبى فلاح بعضا من قصائد الغزل فقل هذه القصيدة التي لا يحضرنا منها سوى هذان البيتان واخلي اللي في محاجر عيونهخيل مشاهير تطـارد بأهلهـا ياأهل مراديم النضا اللي تجونهردوا سلامي نافذ للـي نقلهـا القبض عليه الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين زعيم قبيلة العجمان ، وهو فارس مغوار وشاعر مشهور ، وهو مذكور في كتب التاريخ لما له من بطولات ارتبطت مع القبائل الأخرى ، ومع الدولة العثمانية ، هو رجل قد تطابقت أقواله مع أفعاله ، وسوف نورد لكم ما استطعنا أن نجمعه من الكتب ومما ناقلته الأجيال ، وقد حرصنا على تقصي الحقيقة من الأشخاص أو الكتب . ونبدأ معكم بسرد قصة أسره في الدولة العثمانية وبعض أشعاره هناك ، وكانت الاحساء تحت الحكم العثماني بما يعرف بسنجق الاحساء ، وتقوم الدولة العثمانية بدفع مبالغ سنوية من بيت مال المسلمين لبعض القبائل ، بما يسمى بالخرجية ، ومنها قبيلة العجمان ، وهذه المبالغ تدفعها الدولة العثمانية من اجل كسب ولاء هذه القبائل ، وحتى لا تتعرض للقوافل العثمانية حين تمر في منازلها ، وكانت الخرجية تدفع للقبائل المسيطرة على الطرق الواصلة بين المناطق الرئيسة للدولة العثمانية ، على امتداد شبة الجزيرة العربية ، وكانت قبيلة العجمان ترحل إلى مواطن الكلأ في فصل الشتاء ، من اجل رعي مواشيهم ، ويعودون إلى الإحساء في فصل الصيف ، من اجل الماء ، وكان راكان بن حثلين يقوم دائما بتوكيل وكيل له من اجل استلام الخرجية السنوية من الدولة العثمانية في الإحساء ، وهذا الوكيل اسمه ( ابن عوده ) من أهل المراح وتقع بالقرب من منطقة العيون شمال الإحساء ( الهفوف ) ، وفي أحد المرات رحلت قبيلة العجمان إلى البر ، ولم استقر بهم المقام هناك ، ركب راكان بن حثلين مع ستة أشخاص من جماعته وذهبوا جميعا إلى وكيل راكان ليوكله في استلام الخرجية من القائم مقام في الإحساء ، وأتفق راكان مع ( ابن عوده ) على استلام الخرجية ، وواعده على موعد قادم من اجل العوده واستلام الخرجية ، وحين ذهب (ابن عوده ) إلى الباشا ، طلب الباشا من ( ابن عوده ) أن يخبره حين يصل راكان بن حثلين إليه حتى يقبضوا عليه ، وحين وصل راكان بن حثلين إلى ( ابن عوده ) ألح الأخير على عمل العشاء واستضافة راكان بن حثلين ومن معه ، وأثناء ذلك قام (ابن عوده ) بإرسال من يخبر الباشا بوجود راكان بن حثلين عند ( ابن عوده ) ، واستطاع الأتراك أن يقبضوا على راكان بن حثلين وهو على عشاء (ابن عوده ) الذي أمنه راكان بن حثلين على ماله وحياته ويالها من أمانة عند من لا يؤتمن قربه ، وتم وضع القيود به هو ومن معه ، أما راكان بن حثلين فقد تم تكبيله بالقيود وإرساله إلى مدينة اسطنبول في تركيا ، عن طريق البحرين ، وفي أثناء سيره بمنطقة الإحساء ، مر بالقرب من بعض النساء اللواتي يقومن بجمع الحطب من اجل إشعال النار وكن تلك النساء من قبيلة المرة والعجمان فتعرفن عليه ، وهنا جاشت قريحته وقال هذين البيتين يوصيهن بصون العرض والشرف وقال سلام عليكن كلكن ياحطاطيبالله يساعد كلنـا فـي نويـه بنات ياام لاتجن القصاصيبوباليسري لاتدخلن في حويه وبعد ذلك غدروا به الإحساء متجهين إلى اسطنبول عن طريق البحر ، وأما الذين كانوا معه قسم أرسلوه إلى البحرين ، والقسم الأخر أرسل إلى إيران ، وبعد أن وصل راكان بن حثلين إلى اسطنبول وضعوه في سجن أحد القلاع خارج مدينة اسطنبول ، وكان له سجان يقوم بخدمته اسمه حمزة ، وقد سأل حمزة الشيخ راكان بن حثلين ، عن رحلته عبر البحر وعن المدة التي استغرقتها الرحلة ، فرد عليه الشيخ راكان بن حثلين واصفا له رحلته عبر البحر في هذه الأبيات وقال حمـزة مشينـا مـن ديــار المحبـيـنالله يرجـعـنـا علـيـهـم سـلـومـي مشـوا بنـا العسكـر لـدار السلاطيـنفـي مركـب جـزواه تـرك ورومـي عشريـن ليـل يمـة الغـرب مقفـيـنماحـن نشـوف إلا السمـا والنجومـي والنـوم يامشكـاي مـالاج فـي العيـنوالقلـب ياحـمـزة تـزايـد همـومـي مـن الخداعـة واحتـيـال الملاعـيـنهيهـات لـو انـي عرفـت العلـومـي هيـا اركبـو مـن عندنـا فـوق ثنتيـنوخلـوا نجايبكـم مـع الــدو تـومـي لازوعـن بالوصـف مثـل القطاتـيـنتبغـى الشـراب ولايعنهـا السمـومـي اليـا اصبحـن كنهـن جريـد البساتيـننحـال مـن كثـر الحـفـا وارثـومـي تلفـي علـى ربـع عساهـم عزيـزيـناهـل الشجـاعـه والكرموالعـزومـي ربعي ضنـا مـرزوق بالعسـر والليـنلطـامـةٍ لـلـي عليـهـم يـزومــي عجـمـان لا رد الـبـرا للمـعـاديـنحريبـهـم مــن همـهـم ماينـومـي يـوم الخيانـة ليـت هـم لـي قريبيـنمـن فـوق زلبـات تبـوج الحزومـي وليـا تعلـوا فـوق مـثـل الشياهـيـنمركاظهـم يشبـع وحــوش تحـومـي نـوب سلاطـيـن ونــوب شياطـيـنوكـم شيـخ قـومٍ تـوهـم مايقـومـي يالله ياقـابـل ســـوال المصـلـيـنيا اللي لـه التقديـر فـي كـل يومـي انـك تثبتنـا عـلـى الـحـق والـديـنوانـك تــروف بحالـنـا يارحـومـي وعسـى مقابيـل الليالـي لـنـا زيــنمــن عـقـب مانـوسـن العلـومـي وصلـوا علـى اللـي وضـح الـزيـنوالشين وشيد منار الدين واعلى الرسومي خواطر في السجن في أحد الأيام وبينما الشيخ راكان بن فلاح الحثلين في سجنه باسطنبول رأى طيرا يحوم حول السجن وجال بخاطره أن يودع الطير قصيدة ليوصلها إلى قومه لكثرة اشتياقه إليهم وحنينه إلى موطنه وأراد أن يسلي نفسه بها وقال لاواهني يا طير من هو معـك حـامولا أنت تنقل لي حمايـض علومـي إن كان لا من حمت وجهك على الشامبيسر معيب سهيـل تبغـي تحومـي بكتـب معـك مكتـوب سـر ولا لامملفـاه ربـع كـل ابوهـم اقرومـي سلـم علـى ربـع تنشـد بالأعـلاملا واهني مـن شافهـم ربـع يومـي ومن سايلك مني فأنا مـن بنـي يـاممن لا بة بالضيق تقضـي اللزومـي ربعي ورا الصمـان وأنـا بـالأرواممن دونهـم يزمـي بعيـد الرجومـي ومن دونهم حـوران ضلـع بعـد زامدار أهلهـا مـا تعـرف السلـومـي حال البحر مـن دونهـم لـه تليطـامومن دونهـم مايـات مـوج تعومـي من عقب ما سيفي على الضد حطـاماليوم سيفـي جادعـه كنـه شومـي صارت سوالفنا معي مثـل الآحـلاممالـي جـدا يكـون عـد النجومـي لا من ذكرت رموس عصـر لنـا دامقمـت أتملمـل والخلايـق أنيـومـي ياالله ياللي طا لبـه مـا هـو يضـامتفرج لشخـص لاجـي عنـد قومـي الله مـن عيـن لهـا سبعـة أعـوامتسهر وتبكـي مـن كثيـر الهمومـي الحـال بـاد وباقـي جسـم وعظـامكنـه مريـض واقـع ومحمـومـي وقعت أنا في ديره مـا بهـا إسـلاموالبن الأشقـر مـا يـدار معدومـي سجين سجـن ولاجـي عنـد ظـلامودوني بحـور وبالحديـد محزومـي والجفن يسهر تالـي الليـل مـا نـامومن جملة الكيفات صرت محرومـي وعزي لمن مثلي عليـه الدهـر هـاممقصور رجل ولا جزع ما يشومـي وصلاة ربي عد مـن يلبـس إحـراموإعداد مـا تـذرى ذواري سمومـي علـى نبـي خصـه ا لله بـالإكـرامعلى جميع الخلق صـار محشومـي وهذه القصيدة للشيخ راكان بن حثلين عندما كان في سجن الأتراك وهو يتوسل لله سبحانه وتعالى أن ينجيه مما وقع به من مصائب ومما يقاسي من ألم الفراق ولن يكون طليق الحرية ، ويسل القصيدة إلى أمير البحرين في ذلك الوقت وهو الشيخ احمد بن خليفة وقال فيها يـاالله يـاالله يااللـي مرقبـه عالـيياللي تحمـد جميـع النـاس ميدانـه يا خيـر تستجيـب دعـاي وسؤالـيوعنده تحرى علـى بابـه الرضوانـه يا مدبر الحال من حـال اليـا حالـييا اللي بفضله نزور البيـت واركانـه يامن له الحكم وهـو القـادر الوالـيوفي كل يـوم جديـد عـارف شانـه الطف بحالة غريب مـا معـه مالـييكون ماهو صفـط مـولاه باحسـان يوم اقبل الليل كـن التـوت يعبالـيوالطرف عاف المنام ولجـة أحزانـه وصبى عينـي يـزج الدمـع همالـيمـن حـر فرقـا محبينـه وخلانـه اصبحت مثل الدويل المشعـل البالـيمن واهج بين باب الصـدر واكنانـه امسيت وقلبي مريض خالـي البالـيمن صوت الاكـراد ومرعـاة بيبانـه ويا زين ركب النضا مع فنتق خالـيواقفي من المصطفى وصراخ بيبانـه اشقر ملاقا يشـوق العيـن هملالـيحدر العقلـي سنامـه حشـو بدانـه يقطع ارجوم زما من دونهـا الجالـييطـوي تنايـف مسافتهـا بذرعـانـه ولا جيت سيف الجزيرة يا بعد حالـيبـدل بمـاء جـدد الوشـار ليحانـه مـلاك قصـر رفيـع بيـن عـالـيعلى الصخى جددو اساسـه وبنيانـه اهله هل الطيب من اول ومـن تالـيوان دور المدح هم ساسـه وعنوانـه خص احمداللي عسىله طول الامهاليعساه يبطـي وهـو مـا جـاه ديانـه لا واهني من يشاهـد ذرب الافعلـيفي ساعة غايـب غيضـه وشيطانـه لا زان مثل البحـر ماياتـه اشكالـيوليا صفى طلعة الجوهـر ومرجانـه وان اختبط فانتزح لو كنت له غالـيلا شفت موجه يلاطم روس جرفانـه واقفيـت منـه شـادي دق خلخالـيخلخـال مجمولـه للعـب طربـانـه اسحب جريري ومن شوفه نحل حاليمثل الوحش قذلوا في روس جنحانـه ويا ليت من ذاد جمـع فيـه جهالـيفي الضيق تعجبـك شيبانـه وشبانـه اقطع شبـا لابتـي لا ثـار جلجالـيتطمس لاماثيـل مـن عجـه دخانـه حرب سيوف الهنادي تشعل اشعالـيويمطر بدرج يشيـب العيـن باكوانـه مزنه اجموع رعدهـا لـه تزلزالـييرعد املـح القهـر وابكـار سبهانـه كم من عديم طوابـه ربعـي الجالـيلا طب سوق الغلا زادوا لـه اثمانـه عقب الترف لبسوا غاليـه الاسمالـيويبطي وكبده على المفقـود وجعانـه ياميـه زيـدوا لـه كيـل مكيـالـيومن شد شـد زمولـه فـوق ديوانـه معهم من الروم من صنعه حسن باليوافرنـج بـيـن كتبـانـه وتومـانـه شلاع الارواس في يـوم التجيوالـيوندب به اللي غشيم ما عـرف شانـه هذا وقـم يـا نديبـي فـوق مرقالـيمن منـوة اللـي يبـي داره وخلانـه لا ساج حبله يـزود القفـل باقفالـيوكنـه ظليـم تـحـلا زول بيعـانـه عقب التعصب ابشال فـوق مشوالـيتاثب وثيب الفهـد لا شـاف غزلانـه ربعي هل المدح لا من ثـرب التالـيجـزارة للمعـادي وسـط ميـدانـه هم سيفي اللي افعوله تطرب البالـيونحشم وتدرى مهابتنـا علـى شانـه وهم درعي اللي ثقيل وملبسه غالـيلا واهني من يجـود ضمـد قيطانـه وصلاة ربي عدد مـا زايـل زالـيعلى محمـد عـدد مـا هـل ودانـه وقال الشيخ راكان بن حثلين هذه القصيدة عندما كان في سجن الأتراك لأنه رأى في منامه رؤيا بأن شخصا من جماعته يسمى عجيان جاءه وأخذ ينشده ( يسأله ) عن كل شخص منهم وموقعه ويذكر له الاماكن التي يعرفها فأصبح مشغول الفكر فجاشت قرحته بهذه الأبيات وقال يالله يـا عـلام كايـن ومـا كـانيـا واحـد كـل انـتـه يجـونـه تفرج لمن هو بين الأتراك منهـانمن غير قاصر دراهم لي مهونـه ودي بشوف ديار مروين الأسنـانأهل الشهامـة والوفـا والمعونـه أفعالهم مـا هـي بـزور وبهتـانفعـل شهيـر والعـرب يذكرونـه الله يسقـي داركـم يـا عجـمـانوبل من المنشى تكاشـف مزونـه أسودعريض ريض لـه تحنحـانكن الهنـادي سلـت فـي ركونـه من حومة النقيـان لحـد قصـوانتسبـل هماليلـه ويسـود لـونـه ويسقي من العرفا ليا جـو ساقـانوالصلب حيث إن لا بتي يدهلونـه ديره بني عم على الخيـل فرسـانوالضيف لاجـا دارهـم يكرمونـه حامينهـا بقديمـي صنـع نجـرانشلاع ما يبـرن الاطبـاب كونـه وحدب تقص الرأس من حد الأمتانيقضي بهـا الديـان باقـي ديونـه بايمان قوم لاحتمى الهوش فرسـانوالضـد لـوه نـازح ياصلـونـه جلابـة للـروح لا ثـار دخــانوالروح لـوه غالـي يرخصونـه كم شيخ قـوم طوحوبـه بالإيمـانخلوه في الميـدان يطـرخ زبونـه ومن زان حنا له على الزين خلانويـام وحنـا بالعهـد مـا نخونـه واللي نوانـا بالقومـات خسـرانيبطي سهير مـا تغمـض عيونـه وصلاة ربي عد هتـاف الامـزانلمحمـد اللـي منهجـه يتبعـونـه وقال هذه القصيدة الشيخ راكان بن حثلين في سجنه عند الاتراك مخاطبا بها سجانه حمزة ويرثي بها على ما اصبح عليه حاله ويقول فيها أنا أخيل يا حمزة سنا نوض بارق يجلىمــن الظلـمـا حنـازيـب سـودهـا على ديرتـي رفـرف مرهـش النشـاتقفـاه مـن دهـم السحايـب حشودهـا يـاالله ياالمطـلـوب يــا قايدالـرجـايـا عالـم نفسـي ردهــا وجـودهـا إنـك تثبتهـا علـى الخيـر والـهـدىما دامها خضرا ما بعد هـاف عودهـا لك الحمد يـا معبـود والشكـر والثنـاوجيه علـى البيـدا نسـاوي سجودهـا تفرج لعين لا ضوا الليـل كنهـا رمـداوذارفـهــا تـعــدى خــدودهــا وكبـد مـن أفعـال الليالـي سقيـمـهعليها مـن حامـي اللهايـب وقودهـا تقطعـت الارمـاس عـنـا ولا بـقـىإلا وجـود بـاقـي فــي وجـودهـا فياحض من ذعذع على خشمه الهـوىوتنشق مـن ريـح الخزامـى افنودهـا بالجفن من الصمـان لا نشـف الثـرىفي الصلـب وألا حـادر مـن نفودهـا يبرا له سلفان اليا ناض بارق ونحت لهولـو هـو نــازح مــن حـدودهـا ياميه هـم مشعـل الحـرب اليـا دنـافرسـان لا لحـق المـلاقـا ابنـودهـا تجمعـوا بــدوان نـجـد وحـضـرهعلى اعدمنـا قامـت أتحلـل اعقودهـا تجمع علينـا الذيـب والنمـر والفهـدأسبـاع عليـنـا جمعتـهـا أسـودهـا كفانـا بهـم رب لـه المـدح والثـنـاعلينـا نعمتـه مـا خصينـا اعدودهـا لا زبـرت اجمـوع المعاديـن تـونـاخطرنا على زيزومهـا اللـي يقودهـا لينـه يبـدل زجـرة الهـدر بالـرغـاوقومـه تكثـر لطمهـا فـي خدودهـا هـذي عوايـدنـا الـهـاذي ومثلـهـاونفس الفتـى لا بدهـا مـن الحودهـا وان جـــر جـربــي جـريــرهصبرنـا عليهـا ليـن نقـوي ردودهـا صبرنـا عليهـا ليـن نعطيـه مثلـهـابإفرنجـي يتزلـزل مثانـي رعـودهـا رعدها القهر ومصيـب الـدرج وبلهـاوحدب مقابيـس البـلا فـي احدودهـا زعجنـاه بارقـاب المطـارق ورادتـهعـرج الدوامـي والنشامـى انذودهـا زعجنـاه بشلـف بالوصايـف كنـهـاالسـن سلقـان متعبتـهـا اطـرودهـا وتغشـى اقطـى الخيـل دم لا كـنـهصفق الدلي اللـي اعطـاش ورودهـا وان زارنا سبع يـدور الغـره ذرعنـاهدرع مــن مـفـاجـي اصـيـودهـا ونعـبـي للعـقـال اعـقـول مثلـهـاونعبـي العيـلات المقـرد قـرودهـا وليـا زبنـا مـجـرم ضــده النـيـاكنـه ابعوصـا نابـيـات ارجـودهـا وعسى جواد مـا تفـرج التالـي شبـامطـرق يبتـر مثـانـي اعضـودهـا وأنا ذخيرتهم اليا دبـرت ابهـم شعـثالنـواصـي والنشـامـى اشهـودهـا نرخـص اليـا شفنـا عليهـم هزيعـهمـن دونهـم حمـرا المنايـا انذودهـا ومـر يكفـونـي مـذاريـب ربـعـيوأتاجـر بنفسـي واتنومـس ابزودهـا ملفـا مساييـر اليـا جــاو عيـنـوااقريشـة يكسـر مـع الهيـل عودهـا مـع منسـف وحايـل الـيـا اقبـلـوالا علقـت مـا يحتملـهـا عمـودهـا نزعج عليها السمن زود وتعمد الشواربمــن تــروي القنـافـي هـدودهـا وألا ردوم مـن ورا الحـجـز نيـهـاتداوي بهـا الربـع النشامـى كبودهـا أفعالهـم مـا هـي عليـهـم بديـعـهسوالـف ارجـال متبعتهـا اجـدودهـا وصلـوا علـى خيـر البرايـا محمـدما لعلـع القمـري ومـا هـب نودهـا خروجه من السجن وعندما كان الشيخ راكان بن حثلين في السجن قامت حرب طاحنه بين الأتراك ودولة الأساقفة وهي دولة المسقوف من العجم ، وكانت الغلبة في الحرب للأساقفة على الأتراك وكان من بينهم فارس وهو عبد أسوديمتطي حصانا أسود ، وكان بين الطرفين حفرة كبيرة جدا تفصل بينهما بحيث لا تستطيع الخيل الوصول إلى الجهة الأخرى المقابلة ، ولم يستطع اجتياز تلك الحفرة الكبيرة إلا ذلك الفارس الأسود وحصانه الأسود ، وعندما رآه فرسان الأتراك ولوا الأدبار خوفا منه وهو ما زال يلاحقهم ويقتل منهم ما استطاع قتله ، وكان الشيخ راكان بن حثلين يشاهد المعارك بين الطرفين في كل يوم وهو في سجنه حيث كان يصعد إلى السطح العالي للسجن مع السجان ويشاهد من هناك كل ما يجري ، فطالت الحرب على الأتراك وذاقوا الويل وأيقنوا أنهم إلى هلاك واستيلاء القوات الغازية عليهم ،فتشاوروا فيما بينهم على أن يستسلموا لدولة الأساقفة حتى يحقنوا دمائهم من ضراوة القتال ، وأثناء ذلك طلب الشيخ راكان بن حثلين من السجان أثناء مشاهدته لما يجري أن يرسل إلى الباشا التركي ليطلب أن يطلق سراه للمبارزة مع الفارس الأسود ، ولكن الباشا التركي رفض طلبه لعدم ثقته بالتغلب على ذلك الفارس الأسود وبعد إلحاح من قبل الشيخ راكان بن حثلين طلبه الوالي وقال له : هل أنت جاد وصادق في طلب المبارزة ؟ وهل باستطاعتك الفوز على ذلك الفارس الأسود ؟ الذي عجز عنه صناديد أبطالنا ، وأنت رجل نحيف الجسم قصير القامة ، فأجابه الشيخ راكان بن حثلين إجابة الواثق وقال : لا تنظر إلى قصر قامتي أو نحافة جسمي بل لب لي طلبي بالمبارزة ، فوافق الباشا التركي على طلبه ، وقال له : اطلب ما تريد ، فقال الشيخ راكان بن حثلين : أريد أن تسمح لي بان اختار الفرس التي تعجبني من الخيل وكذلك ما يعجبني من السلاح من سيف ورمح (حيث كانت تلك أسلحتهم قديما ) ، فقال له الباشا التركي : لك ما شئت ، وذهب الشيخ راكان بن حثلين إلى مربط الخيل وصاح ثلاث مرات ونضر فيهن وذهب وتم على ذلك الحال يومين حتى عرف ما يريد وهدف على فرس زرقاء قوية الجسم ، فأخذ فرسا قوية ودربها على طريقته الخاصة حتى انه اخذ يدربها على القفز فوق الحفر الكبيرة والصغيرة فاكمل تدريبها وتأديبها بعدة أيام ، وبعد ذلك لبس عدة الحرب وصال وجال وبرز في الميدان في مقدمة الجيش التركي فلما وصل إلى ميدان الحرب برز الفارس الأسود كعادته بعد أن قفز بحصانه الحفرة الكبيرة التي تفصل بين الأتراك والأساقفة ، وبعد ذلك برز له الشيخ راكان بن حثلين على فرسه التي دربها وبدأ النزال بنيهما في ساحة المعركة ، واستغرب الفارس الأسود ذلك الخيال الذي لم يره في صفوف الأتراك سابقا ، فدارت بينهم المعركة ولمس فيه فنون القتال وعرف حركته وذكائه وشجاعته ، وحين أيقن الفارس الأسود انه لن يستطيع الفوز على هذا الخيال ، لاذ بالفرار من أمام الشيخ راكان بن حثلين وتوجه إلى الحفرة الكبيرة ليعود إلى الطرف الأخر معتقدا أن الفارس المجهول لن يستطيع أن يلحق به ، ولكن هيهات فعندما تجاوز الفارس الأسود الحفرة قفز خلفه الشيخ راكان بفرسه وإذا هو بجانبه فاختطفه من على سرج حصانه ورفعه على حارك فرسه وقفز به الحفرة عائدا ، ودقت طبول الأتراك وتهللت بالنصر وهزمت جيش الدولة المسقوفية شر هزيمة بعد أن دب في الأتراك الحماس بهزيمة الفارس الأسود ، ويعود الفضل بالنصر للشيخ راكان بن حثلين ، وبعد ذلك ذهب الشيخ راكان وسلم الأسير إلى الوالي التركي ، ثم قال له الوالي : أنت فعلت فعلا لم يفعله أحد سواك وانتصرنا بفضل الله وبفضلك وإنما الإحسان يجزى بالإحسان فاطلب ما شئت فأننا سوف نعطيك ما تطلب ، فقال له الشيخ راكان : إذا لبيت لي طلبي فإنني اطلب منك الدهناء والصمان وقبيلتي العجمان ، فأستدعى الوالي الذين لهم خبرة في المناطق وهو يقتد أن الدهناء والصمان من عواصم الديار ، فاخبروه بان الدهناء ارض رملية كثيرة الأشجار وهي مرعى لمواشي البادية والصمان ارض صخرية مرتع للمواشي في وقت الربيع ، ولما عرف ذلك ، قال له: أعطيناك ما طلبت مع ما سنعطيك من الهدايا والأموال ، فأطلقوا سراحه وعادوا به عن طريق البحر حتى الجزيرة العربية ثم اشترى له ذلول (جمل ) ووضع عليها عتاده وتوجه إلى أهله قبيلة العجمان ، وقد قال هذه القصيدة حين برز للفارس الأسود في ميدان المعركة يبـو هـلا ليتـك تـشـوفحطونـي العسـكـر نـظـام يقودنـي قــود الـخـروفالعسكـري ولــد الـحـرام وانصفني الله بدولة المسقوفمـن فعلهـم راحـو نـعـام استرهق الباشه بكل الخـوفطير المذله فوق راسـه حـام طلبت منـه يعمـل المعـرفيطلق صراحي بـأول الاروام من فوق زرقى كنها الشاحوفخيالهـا فعلـه جديـد وعـام وبرزت للعملاق وهو يشوفيبي الهرب منـي ولا ينـلام ثم خطفته والصفوف وقـوفمستيسره حـي بـدون عـدام عودته من السجن حين أطلق الشيخ راكان بن حثلين ووصل الجزيرة العربية توجه إلى أهله واخذ يسأل من يواجه عن العجمان وأخبارهم وأين مكانه ، لان البدو كانوا يرحلون من مكان إلى أخر بحثا عن الماء والربيع من اجل مواشيهم ، وعرف إن زوجة تزوجت من الدويش امير قبيلة مطير لأنه بقى في الأسر اكثر من سبعة سنوات بقليل ، وقبل أن يذهب إلى أهله أراد أن يمر أولا على صديقه الأمير محمد بن رشيد أمير قبيلة شمر ، وقد قال في ذلك هذه القصيدة :ا يافاطـري ذبـي خرايـم طميـهيوم ازبعرت مثل خشم الحصانـي ذبـي طميـه والريـاض الخليـهوتنحري بـرزان زيـن المبانـي خبي خبيب الذيب مـع جرهديـهلا طالع الزيـلان والليـل دانـي تنحـري لطـام خشـم السـريـهفرزالوغى لا جا نهـار الوحانـي محمـد لــزم عليـنـا مجـيـهقبل البعيد وقبل الأقصـى ودانـي وأنا قضيت الـلازم اللـي عليـهاللازم اللي مـا قضـاه الهدانـي وتذكر المشحـون ديـران حيـهمسو احبـال اكوارهـا بالمثانـي الجدي خلـه فـوق ورك المطيـهبنحورها يبـدي سهيـل اليمانـي نبغـي نـدور طفلـة عسوجـيـهريحة نسمهـا كالزبـاد العمانـي لي صاحب مـا نيتـي عنـه نيـهواثره قضى له حاجة مـا تنانـي ليته صبـر عاميـن وألا ضحيـهولا تنشد صاحبـي ويـش جانـي أما قعـد راكـان فـي المهمهيـهولا يجي يصهل صهيل الحصاني واشره على الطيب ويشره عليـهوراه تجوز عشقتـي مـا تنانـي روحي وأنا راكان زبـن الونيـهما يشرب العقبات كـون الهدانـي وعدونـا لازمـنجـيـه بهـديـهملـزوم نجعـل حلتـه مرمهانـي لا بـد مـا يفجـع صبـاح بهيـهويصوي كما يصوي مجدع الأذاني شتات شمـل الضـد حتـم عليـهفرض عليه مثل صوم رمضانـي لا بد مـن جمـع يزرفـل كميـهجموعنـا تاطـا القبـا والبيـانـي فـي ساعـة كـل يهمـل خويـهلا شاف ضرب مصقلات السناني من القطيف اليـا النفـود محميـهما هو يجيهـا إلا خـوي وعانـي
|
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|