رحلة مقناص

أسعد الله جميع أوقاتكم أخواني .

بدون مقدمــات هذة رحلة لمجموعة من الشباب السعوديين للقنص في السودان

أنقلها لكم كما جائت على ألسنتهم وهي أهداء مني لعشاق المقناص .

يا ما حلا المقناص وقت المرابيع ** بارضٍ قفر ما قيل به حس مرياع
بس الطيور تجاوب الصوت وتذيع ** قامت تباشر حال للشمس مطلاع
الروض ناقع والزبيدي مصاليع** والعشب والنوار من كل الأنواع
مع لك رجال يبعدون المراميع ** ما معكم الا عزبة البر وشراع
حرٍ يطوع عاصي الخرب تطويع ** عدل المناكب لابرق الريش مزاع
صافي وضافي زين وسر وتقاطيع** لا صار فوق السيت راكد وطلاع

اترككم مع رحلة المقناص يصفوها بألسنتهم :

كانت التجهيزات مميزة والمكان المختار خلاب , وأثر الظبي ماليه الأرض

بدأنا جولات الصيد وكان لنا أولها

عدها توجهنا لباقي الربع عند (مارد الماء) وسمرنا هناك وكانت مشاوي الظبي الحراااااااااق حاضرة (وبإتقان): )

ان المبيت عند المارد تلك الليلة , مع وجود بعض المرجفين اللذين تسببوا علينا بقل النوم بسبب الشخير والحصاني : )

أصبحنا باكراً مع القهوة والقدوع ,وهذا حجاج ابوحسين وحجاجي وحجاج الشقردي عيسى

والفطور كالعادة منوع وهذي تصبيرة مظبي ظبي على الطائر

مالكم بالطواله... ملأنا الراويات بالماء على ظهر الاسفنجه<اللوري الأزرق ..وتوجهت الاسفنجه للمعسكر مع بعض الربع

وعلى طريقنا صادفنا بعض القطا ..الفاتح للشهية وهوا يدرج أمام السيارة

هبوط اضطراري وسريع لبعضها

وخلال تجوالنا صادفنا ذئب على مسا فة قريبة وهوا يرصدنا بحيرة

حيث يتضح من وقوفه ومراقبته لنا باستغرابه لما يشاهد وكأنه لأول مرة يشاهد سيارة ,ويبدو انه ينتظر مشاهدة السيارة وهي (تعلف) ترعا
لكي يقرر هل هيا نباتيه أم لاحمه: )

وقفنا معه للحظات ومن ثم ذهبنا وتركناه في حيرته

وكما قال الشاعر الحميدي الحربي
ياناقل البارود لاتذبح الذيب.......ادخل على الله بالندب لاتروعه
لو انت بالمرمى عطيب المضاريب.....ارحم ضعيف شملته راس كوعه

ستمر ينا بالتجوال والبحث عن حق الغداء ..حتى صادفنا هذا المزيون وهوا زابن الوعر ويراقب

حاولنا إخراجه من المناطق الوعرة بكل هدوء لكنه لم يرضخ لنا وبالأخير ذهبنا وتركناه بعد استمتاع <وحسرة

توجهنا بعد ذالك للمعسكر لأخذ قسط من الراحة وكان غداء في الانتظار مع بعض حركات ابوذياب ألي مايتركها من الأطباق الجانبية

يتبع