النظام والشرعية والدستور في اليمن لم يقوم بعمل أي انواع من التخريب في البلاد ، ولم يهاجموا رجاله وعسكره المباني والمنشآت ويحتلونها ويتقنصون منها للمآره في الشوارع العامة والأحياء والمناطق السكنية ويقتلون الناس ويقولوا بكذب وأفتراء زبدون خجل وحياء لقد قتلهم النظام ياللعيب والعجب من هذه المهزلة الواضحة والمكشوفة ، ورجال النظام وعسكره لايعترض طريق طريق ابناء الشعب المدنيين والعسكرين سوى من كان مع النظام اوضده ولا يهددون للانضمام أليهم بالقوة والتهديد الذي يمارسه الطرف الآخر بطرق واساليب ملتوية لدرجة انهم حتى القتلى الذين يقومون بقتلهم يحتفظون بجثثهم في مخازن تبريد يستغلوها في المظاهرات ويرشونها بانواع من الدماء الجديدة يجلوبنها من الذبائح التي يجتمعون عليها عليها ويبرز كل منهم دورة خلال تخزينة حرام في حرام ماقام به من بشاعه في الجرم لزعزعة الأمن واسقاط النظام الشرعي الذي انقلبوا عليه وتحولوا جميعهم إلى عصابات تسرح وتمرح في عرض البلاد وطولها لدرجة بدأت فيها عمليات نزوح من المدن والمحافظات والمديرات وحتى النواحي بدأ أهلها يهجرونها ويذهبوا إلى مكان أمن لليلامة على أرواحهم معظم جميع أسر المسئولين والمؤيدين للنظام والشرعية مهدديين الآن بهجوم مسلح ومباخت ورشهم بالرصاص دون رحمه ، مثل هذه العمل لايمكن ان يفعله النظام ، بينما الطرف الآخر يفعل ذلك ويقول النظام فعله او القاعدة المسكينة التي حملت على عاتقها الشئ الكثير وهي ليست موجوده سوى اسما وظف لصالحهم من الأعمال الأجرامية التي يستنكرها الجميع ، وإذا كان هؤلاء هم الذين يمثلون شباب الثورة اليوم فلاقامها من ثورة