السلام عليكم
أنضر أيناما كنت أستمع الى لحن الحياة الخافت هل تيقن
هل تسمع هذا النداء الذي أجتاحه الحزن
أنضر جيداً في كل زاوية ترى الضعف الذي نشعربه لكن ما العمل
من وراء النوافذ تنضر الينا عيون حالمة تراودها أكار بأننا نستطيع المساعدة
ولكن نحن من نحتاج المساعدة
كم مرى نضرت في الماء ورأيت ذلل الشخص الذي نسيت وجهه
لا لم تنسى
بل هو الذي تغير
ولم يكن هو أول شخص يتغير
بل كل من حوله تغير
أصوات تبحث عن حرية الرأي والرأي الاخر وما من مستمع
وأينما تذهب تجد الدمار والخراب يحيطك ونيرانه تلتهم مشاعرك
صارح نفسك أشعل أفكارك
في كل شبر على هذه الارض دمار
ومامن مفر
أزل ذلك القناع عن وجهك وتأكد بأن النور وحده لا يصل اليك
ولا ينحجب عنك لوحده
لحضات فيها تغيب الحقيقة ونحن لا نعلم ماذا بعد هذه اللحضات أيمكننا النجاح
والحصول على الحقيقة معجزة في زماننا
زمان من أتبعوا بعضهم بعضاً
وتأتي أيام تشعر بأن تريد الأنتحار ولكن لماذا ؟؟؟ لا تعلم الأمر وتفكر بالجنوح عن هذه الفكرة
ولكن لا تستطيع
تفكر في أنك أنت المخطئ وكل حروب العالم ومأسيه تأتي من وراء رأسك
ولكن هل سيأتي من ينزل لك حبلاً كي تخرج من ذلك البئر الذي يموماً عن يوم يزداد عمقاً
تصحو من الضلام لتنزل وتسير في شارع الضلام متى ستبصر النور الذي طال أمده
ومتى تعيش مثل أعدائك الذين كانو يوماً من الأيام أعز أصدقاءك ولكن زمانٌ تتغير فيه النفوس
تفكر في الصراحة ولكن أي العقول تتقبل صراحتك التي تجرح القلوب
والكل يتستر على أخطائه ولا يحاول أصلاحها
وتلك الحضات لحضات الخضوع >>> الخضوع للمجهول تأسرك ولا تعرف طريق الهروب من هذا الأسر
تأتيك ساعات تتمنى البكاء ولكن تشعر بأنك في حاجة للضحك على نفسك من هذه الحالة
ولا تعرف سبيلً للبكاء أو للضحك تعيش في دوامة مستمرة لا توقفها الأيام
ولكن كن على يقين بأنك حتى وأن ضحكت في قلبك هناك مجهول لا يمكنك أيجاده
أو حتى التفكير فيه لوحدك
بل تحتاج الى من يساعدك ويزيل الهموم عنك ولكن أين هذا الشخص
أين تجده
وأنت الذي تريد شخصاً يساعدك وأنت الذي تخلى عن نفسه مقابل الأحزان
أصحوا على هذه الحياه ففيها من المأسي ما يغرق السعادة
تتلفت لتجد لك شريك في هذه الايام ولكن كل في طريقه يسرع مع أنه يكون أخر شيئ يفعلهتحب التخلي عن أحلامك وتركها ورائك بع أن شارفت على أن تتحقق ليأتي شخصاً ويتابع المشوار لكن بالرغم عنك ولا تستطيع أن تقف في طريقه لانك أنت من تخلى عن ذلك الحلم
أيقضو ضمائركم وفكرو في كلامي ففيه من العبرة ما تخطى حدود الخيال