الفتنة كانت بعد موت الرسول عليه وعلى اله افضل الصلاة و التسليم .
ومعاوية وزيد بن معاوية والحسن حاليا بين يدي الله تعالى لايجوز لك نعت احدهم .
كما ان معاوية كان رجل تقي ولم يكن من الباغيين وما جرى من خلاف بينه وبين على كان له أسبابه بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنهم .
ثانيا منطقك نفس منطق الشيعة وقد تكون اخطرهم فكلامك المعسول واسلوبك يدل انك تستخدم التقية باظهار عكس ما تبطن .
الشيعة من حقدهم على عمر حقدوا على كل العرب والسبب فتحه لفارس وسحب بساط الحضارة من تحت اقدامهم حتى انهم طعنوا بالرسول وزوجاته واصحابة واتهموه بانه ليس برسول ولو كان رسول لحماه الله باختيار الصحابة والزوجات الصالحين والصالحات .
كما ان الشيعة هم من يسبوا الاموات وسب الأموات لايجوز والرسول عليه وعلى اله (ص) قال اذكروا محاسن موتاكم .
كيف تسب ميت وهو بين يدي الله وهو من يحاسبه ويعاقبه ومن انت حتى تحكم علية بالبغي بعد الف واربع مائة سنة .
هل كنت معاهم عاشرتهم حتى تعرف من على حق ومن على باطل ؟
ولو كان معاوية على باطل لماذا المسلمين وقفوا معه وليش ما تمردوا عليه ووقفوا مع على كرم الله وجهه وخاصتا أن علي كرم الله وجهه كان الخليفة وكان هيبة الامة وقوتها وكان ماسك زمام الامور الموضوع فيه خبايا لست اهلا لمعرفتها بعد 1400 سنة .
اننا نقر بالفتنه في حينه ولكن نقول ان الجميع خاضعين بين يدي الله وهو اعلم بالضالمين وكفى .
ملحوظة اسلوبك يدل على أنك شيعي لعان والعياذ بالله اي من أخطر الوان الشيعة والله اعلم بالسرائر .
كيفية دخول إيران الإسلام وكيفية انشقاقها عنه .
في عهد سيدنا الخليفة عمر قام بتحرير العراق وإخضاع إيران إلي دين الله عندما قام بفتح فارس ولانهم عبدة النار كان لازم يسلموا أو الموت وليس هناك خيار ثالث كما كان عند آهل الكتاب من اليهود والنصارى .
وفي عهده أسلمت إيران بكاملها وكانت على المذهب الشافعي فقد خرج منها عظماء الإسلام مثل الرازي والبخاري ومسلم وابن سينا وغيرهم كثير .
ألا أن القوميين من الإيرانيين المجوس أعلنوا إسلامهم بالظاهر وأخفوا مجوسيتهم حتى لاينالهم الخليفة عمر ويبطش فيهم لانهم عبدة نار وضلت الدسائس تتوالى منهم حتى صارت الانشقاقات في عهد سيدنا على مع معاوية .
وهنا ابتدأت تغذي الخلاف العربي حقدا منهم وحقدا على العرب والإسلام وكان لابد من عمل شي يشق الصف العربي والصف الإسلامي فأعلنوا وقوفهم مع سيدنا على وعند الحاجة لهم يتركوه حتى يفتكوا به أعداءه ليجعلوا الشارع العربي يغتاض على آهل بيت الرسول وتسير الفتنه ..
وعند تولي الدولة الشفوية بقيادة عبد الرحمن الصفوي وكان قائد الجيش ميرزا وهم من المعاديين والحاقدين على العرب فقد رأوا بان يقسموا العرب ويشقوا الإسلام بإدخال خزعبلات فيه تكون مقنعة وجذابة مستغلين الخلافات بين على ومعاوية وماجرى بعدها من مطاردة واضطهاد لبقية آهل البيت ...
فكانت الفكرة أن يأخذ قصة الأسباط الاثني عشر من أبناء سيدنا داو ود عليه السلام ويركبوها على ما يسمى بالأئمة الاثني عشر ويكون من أولاد المعصومين وابتدأت الفكرة تنضج وتم اختراع الروايات والحكايات والأحاديث وتطورت حتى أصبحت عقيدة وتم فرضها بالقوة في إيران وتم تصدير بعض الآسر آلي العراق لنشر هذه التعاليم بوجود البرامكة في عهد هارون الرشيد وهم أخواله انتشرت الآسر العجمية ونشرت هذا المذهب حتى استشرى واصبح آمر واقع وعقيدة تشربت بدماء معتنقيها ...
وكان الهدف هو شق الإسلام والمسلمين وتمزيق العرب ووحدتهم وتشتيت آراءهم حتى ينالوا منهم ونجحوا بذلك .
ولانهم حاقدين وحقدهم دفين فقد طعنوا بالإسلام ورموز المسلمين وطعنوا بالرسول لانه لم يختار أصحابه حقدا منهم وخسة بقلوبهم فكان ان جعلوا رموز العرب هدف لإساءتهم وسخطهم وقد اختاروا افضل الرموز لدى العرب ومنهم عمر وآبو بكر وخالد وأبو عبيده ومعاوية والكثير الكثير من الرموز الذين يتفاخر بهم العرب فحيكوا حولهم القصص التي تقلل من أهميتهم وأسأت إليهم واتهموهم بالخيانة وتفننوا بإيذائهم أيما تفنن ...
ومن هذه العقيدة استطاعوا أن شقوا صف العرب والمسلمين ويفسدوا رونق الإسلام ووحدته ويجعلوا لأنفسهم خانه تعيد طموح حضارتهم ..
وفي الاوانه ألا خيره وصلت بهم ألي درجة التسابق من يخترع أحاديث تقربهم لال البيت كما أن مذهبهم قائم على المتعة والكذب والتقية وهيا اكذب لتنال مرادك واظهر عكس ما تبطن وينسبوها لسيدنا على كرم الله وجهه وحاشاه ثم حاشاه ان يكون قد عمل أو أمر بها .