جرائم الرفاق في البلاد

الى الجيل الجديد من ابناء المصعبين وغيرهم الذى لم يمر عليهم

عصر {{ الحزب الاشتراكي او كما يسمى الان الحراك السلمي }}

حبيت ان انقل لكم هذه المــــــــــــاده التى سيتم طرحها على شكل

حلقات سوف نستعرض فيها جرايمهم في حق الشعب الجنوبي سابقأ

ولكي نستفيد منها ولانخلط الحابل في النابل نعم نحن ضد السلطه الحاليه

ونطالب بل تغيير والامن والامان والاستقرار الاقتصادي ولكن لانغلط ونرفعهم مره

ثانيه على أكتافنا فهم من زرع الحقد والثارات في صفوفنا بين قبايل المصعبين


الحلقه الاولي



عفوا يا ساده ألريس باعوم والبيض وبوساء الحراك هم بعض ممن قامو بتلك الافعال أدناه
ذكر فان الذكرى قد تفيد كل ذى لب

( منقول بأختصار )
(لا كهنوت بعد اليوم.. سحقا.. سحقا للكهنوت).. ويتعالى الهتاف (لا كهنوت بعد اليوم.. سحقا.. سحقا للكهنوت).. ويرتجع الصدى ليُرعد الفرائص، وتكفهر وجوه الرجال، ويبتلع شبح الموت نضارة النساء، ويهتز عرش الربّ في السماء غضباً.. فثمة علماء يُسحلون في شوارع حضرموت.. ثمة أشلاء لم تنقض وضوئها تتناثر في الطرقات.. ثمة رؤوس غارقة بتسبيح الله تفلق بالفؤوس.. ثمة وجوه زين الله مُحياها بآيات السجود تلطم بالنعل، وترجم بالحجارة، وتبصق عليها فلول الهمج... لتخفت تكبيرات المآذن، ولا يبقى بحضرموت غير الأنين، وهتافات الهمج (لا كهنوت بعد اليوم.. سحقا.. سحقا للكهنوت)..!!

صفحات سوداء عشناها، وإن كان جيل اليوم لا يعلم شيئاً عمّن لعبوا دور (البطولة) في مجازرها، فلينظر إلى((( وجوه أولئك الذين يتزعمون اليوم ما يسمونه بـالحراك الجنوبي)))، فهم نفس الهمج عادوا من مقابر الماركسية، ولكن بأقنعة الديمقراطية بعد أن استبد بهم الظمأ للدماء، والتخريب، وكتم أنفاس منابر العلم والإيمان..!

نماذج من جرائم رفــاق الأمس، حــراك اليوم .. من واقـع تاريخهم الأسـود

• فتح رجل الدين باب منزله فأوثقوه وسحلوه!
حدثت هذه الواقعة في (نصاب) فيما كانت تسمى بالمحافظة الرابعة للشيخ الجليل السيد أحمد بن صالح الحداد- 70 سنة في سبتمبر سنة 1972، حيث طلبت منه (مسيرة الغوغاء- حراك اليوم) النزول من داره للاشتراك في المسيرة التي تطالب بـ(تحرير المرأة) ولبى الدعوة "رهبة من البطش"، وما إن فتح باب منزله حتى (أوثقوه بالحبال وسحلوه في طرقات "نصاب") وهم يهتفون هتافاتهم المعهودة: (لا كهنوت بعد اليوم، سحقا.. سحقا للكهنوت)..!

واشترك الغوغاء في تعذيبه فمنهم من ضربه على رأسه بالفأس، أو الحجارة، ومنهم من داسه بنعله، حتى فارق الحياة وترك في العراء ليوم كامل، ومنعت أسرته من أخذ جثته ودفنها.

نفس المصير حدث للعالم الجليل السيد أحمد عبد الله الكعيتى- 70 عاماً- في مدينة (حبان) فيما كانت تسمى بالمحافظة الرابعة بعد ساعتين من حدوث الواقعة الأولى.. حيث توجهت (مظاهرات الغوغاء- حراك اليوم) إلى منزله، وقاموا بسحله وتشويه جثته ورميها بالعراء.
إنها مأساة للإنسان العربي المسلم.. وتحدٍ سافر لله وقيمه على الأرض..!

الواقعة الثانية: سحــل وسجــن وتعذيــــب
• سحل المئات من العلماء ورجال الدين في منطقة حضرموت فيما كانت تسمى بالمحافظة الخامسة ونذكر من هذه الحالات.. النماذج التالية:

أولاً : في منطقة وادي بن على في وادي حضرموت:
قامت العصابة بسحل وتشويه بعض التالية أسماءهم واعتقال وتعذيب البعض الآخر منهم:
- الشيخ محمد بن طالب الجابرى - شيخ قبيله سجن وعذب وأهين.
- فضل بن عبد الكريم الجابرى - من رجال القبائل، سجن وعذب وقيل أنه أطلق سراحه مؤخراً.
- السيد (المنصب) على بن محمد الحامدى - رجل دين منصب- سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس.
- السيد قدرى بن محمد - رجل دين - سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس.
- السيد شيخ بن أحمد العطاس - رجل دين- سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس.
- عبيد الزبيدى الكثيرى - من رجال القبائل- سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس وهشمت جمجمته.
- سعيد بن محمد بن سند الكثيرى - من رجال القبائل سجن وعذب.
- بدر أحمد الكسادى - من رجال حضر موت البارزين سحل وشوه فى ديسمبر

يعطيك العافيه قناص ال عريف
نحتاج لمثل هذي الموضيع اقل شي نقضي على الفتنه الحاصله كلامك صحيح الحزب الاشتراكي مجرم ونت حذرت الشباب
الجنوبين وانا من واجبي احذر الشمالين من نظام المؤتمر سابقأ قبل الوحده ولي عوده في محطات جرائم ولاكن
سوف تكون مابعد الوحده .+++

هذه قائمه بأسماء ابناء الشمال الذين قتلهم نظام علي عبدالله صالح لأ سباب سياسية قتلو في فترة حكم علي عبد الله صالح الفاسد حتى عام 1989 م

قائمة اسماء المغتاليين
1- علي محمد بن محمد حميد 12/1/1983 اغتيل على يد رجال الأمن الوطني
2- عبد الرحمن الزبير 1983 اغتيل على يد الأمن الوطني
3- عائض مسعد الخداش 1983 اغتيل على يد الأمن الوطني
4- أحمد محمد الجاسر فبراير 1983 اغتيل في منطقة إب من قبل الأمن
5- محمد علي حزام // // // // // // // // //
6- صالح أحمد صالح // // اغتيل في مدينة إب
7- راشد سعيد راشد أغسط983 اغتيل في منطقة وصإب
8- أحمد الدبواني مارس 1983 قرية بني سبأ ناحية الرونة
9- عبده أحمد القاسم // // سري ناحية الرونة / تعز
10- حمود مرشد // // مصرع ناحية السلام / تعز
11- محمد عبد اللطيف مارس 1983 بني سري ناحية الرونة / تعز
12- عبد الله نجاد إبريل 1983 قرية أرتل ناحية سنحان
13- وازع حمود مارس 1983 ناحية الرضائي محاذاة إب
14- حسن يحي صالح 1983 ناحة السلام محافظة تعز
15- صالح حسين بن حسين سبتمبر1983 من قبل قائد اللواء أول مشاة
16- محمد أحمد مهيوب أغسط982 في قرية المقفوع نجد الجماعي
17 محسن قائد محسن سبتمبر1982 في وادي سحورة عزلة كنة دمت
18- مسعد قائد محسن سبتمبر1982 من قبل الأمن الوطني في سحور دمت
19- علي عقلان أحمد مارس 1982 من قبل عناصر الأمن الوطني صنعاء
20- علي صالح علي يوليو 1983 في قرية حجرة
21- محمد أحمد القرصي 1983 من قبل جهاز الأمن الوطني
22- محمد مثنى الحالمي 1983 في قعطبة من قبل جهاز الأمن الوطني
23- أحمد بن أحمد القاضي فبراير 1983 بواسطة عناصر الأمن الوطني
24 - توفيق على قرشي 1983 في سجن نجد الجماعي ، الأمن الوطني
25- محمد حسن المنتصر 1983 من ناحية إب قعطبة قطعة الشرف
26- عبد الله أحمد الضحيان 1983 من ناحية إب قرية الضحيان
27- محمد عبد الله علي 1983 من ناحية إب قعطبة قرية حنيثان
28- حاتم أحمد البهشي 1983 من قبل الأمن الوطني وهومن إب قريةجبل الشامي
29- حسن اليعيسي 1983 قتل من قبل الأمن الوطني من قريت
جبل الشامي
30- علي سعيد المشرقي 1983 اغتيل من قبل الأمن الوطني في إب عزلة
حمره
31- عبد الله طاهر الرشي 1983 اغتيل في قعطبة من الأمن الوطني
32- محمد عبد العكر 1983 من ناحية قعطبة إب الرضائي
33- صالح الروسان سعيد 1983 // // // // // //
34- احمد حمود الشخصي 1983 // // // // // //
35- ناجي عبد الله ثابت 1983 // // // // // //
36- محمد علي يحيى الحلبة 1983 الشعر العجبات
37- عائض محمد الخداش 1983 من ناحية النادرة شرف النود
938- أحمد محمد شعبان 1983 منطقة ثليل اغتيل من قبل الأمن الوطني
39- علي طه محمد 1983 منطقة ثليل اغتيل من قبل الأمن الوطني
40- محمد السيد الضمري 1983 الأمن الوطني- منطقة الضمري
41- الفريد السلامي 1983 الرباط – قعطبة
42- حسن العماري 1983 المحجر الوحج - قعطبة
43- عبده سنينه 1983 منطقة الموضع
44- حمود عبد الرب المنصوب 1983 الأمن الوطني منطقة خريبة الضحيان
45- محمد يحي ناشر 1983 الأمن الوطني – قرية الضحيان
46- مسعد علي فاضل الشوكي 1983 الأمن الوطني- قرية عتب
47- محمد أحمد قائد 1983 اغتيل في كمين من قبل السلطة
48- عبده قائد الخادم ديسمبر 1983 اغتيل من قبل الأمن الوطني
49- يحي محمد صالح الخاز ندار 1982 مهندس زراعي اغتيل في صنعاء
50- عبد الله سعيد سلام ديسمر 1982 موظف في مكتب رئاسة الدولة
51- طاهر العمري نوفمبر 1983 اغتيل في صنعاء – ضإبط
52- علي سيف حاشد 4/6/1977 من قبل الأمن الوطني في تعز
53- سعد البهال 17/1/1983 من قبل المخابرات في صنعاء
54- علي سيف الشرقي 1983 قيادة أمن قعطبة من حمر / إب
55- صالح أحمد الدبيلي 15/9/1982 اغتل في منزلة في دمقت
56- ناصر علي غالب 1/12/1982 فلاح اغتيل في منطقة سورف/ تعز
57- عبد الجبار شاهر 3/4/1982 الأمن الوطني – صنعاء ، استشهد بعد
معركة قام بها الأمن الوطني والجيش
58- مسعد حسين ضيف الله 19/7/1983 من قبل الأمن الوطني
59- عبده قائد الزكي 19/7/1983 من قبل الأمن الوطني – صنعاء
60- عبده حبيش 16/10/1983 من قبل الأمن الوطني بصنعاء
61- حسن أحمد محمد 22/12/1983 محافظة إب ، اغتيل في منزلة
62- محمد سفيان طعمه 17/9/1983 قعطبة / إب
63- صالح علي سيف 17/9/1983 قعطبة / إب
64- علي القبيلي // // // // //
65- زوجة علي صالح عباد أكتوبر 1983 الرضائي إب
66- حزام المحرزي 10/10/1982 اغتيل في الرضائي الشعر
67- علي صالح الحاج // // // // // // //
68- سعيد علي الشوكي 9/1982 قعطبة إب
69- الحاج فارع قاسم 22/7/1982 السبرة / إب
70- قائد قاسم الجماعي // // // // //
71- مهيوب قاسم أحمد 27/9/1982 // //
72- محمود عبد الله حسن // // // // //
73- عبده قاسم غانم 30/9/1982 // //
74- عبد القادر قائد علي 30/9/1982 // //
75- علي قائد علي // // // //
76- مهيوب قائد علي // // // //
77- محمد عبده مرشد // // // //
78- يحيى عبده مرشد // // // //
79- ناجي عبده مرشد // // // //
80- منصور علي زين // // // //
81- أحمد البليشي 30/8/1982 // //
82- محمد حسن الشجاع 5/10/1982 // //
83- أحمد حسن الشجاع 2/10/1982 // //
84- أحمد عبد الحليم الحبيشي 6/1982 // //
85- محمد عبد العليم الحبيشي // // // //
86- زالد أحمد عبد العليم // // // //
87- إبن أحمد عبد العليم // // // //
88- محمد أحمد حيدر 20/10/1982 // //
89- عبده قاسم مقبل 20/10/1982 // //
90- محمد عبده سعيد 6/1982 // //
1- محمد عبده نعمان // // // //
92- حسن يحيى // // // //
93- عبده قائد خالد 11/3/1982 // //
94- عبد الله علي قريني 1983 شرف النود عزلة الأملوك الرضائي
95- محمد عبدة العامري 20/10/1982 فلاح ، نصبت له القوات كميناً
96- زوجة منصور غيلان 20/10/1983 فلاحة ، نصبت لها قوات السلطة
كميناً في عزلة ضورة عند عودتها
من السوق وأخذ منها ما اشترته
97- منصور غيلان 20/10/1983 فلاح ، نصبت له قوات السلطة كمينا
عندما كان عائداً من السوق
98- الطالب قائد علي شاكر // // // //
99- ابن الجودة // // // //
100- احمد صالح حسن 20/10/1983 فلاح.نصبت له قوات السلطة كمينا عندما
كان عائدا من السوق
101- زوجة المواطن عبده يحيى 25/10/1983 ربت بيت قامت قوات السلطة بقتلها في
عزلة كبيرة عندما كانت تقوم بزيارة
إبنتها ولم يعثر على جثتها إلا بعد 3 أيام
من الاغتيال .

102- المجند غانم محمد حاتم مجند قتلة قوات السلطة .
103- رشيد علي الطير 31/10/1983 قتلته المشائخ في منزلة بعزلة بني أسد.
104- علي أحمد مصلح 3/11/1983 قتلة قوات السلطة
105- رشيد علي حسن // // // //
106- ثابت سعد الحجري 4/11/1983 فلاح قتلته قوات السلطة في عزلة بني
عبد الصمد
107- سعيد الحجري 8/11/1983 فلاح قتلته قوات السلطة وقام المدعو
108- عبد الله النجار بحرق جثته بالبترول
109- سيف حسن يحيى يونيو 1983 اغتيل
110- صالح علي عوض // // اغتيل من قبل الأمن الوطني
111- محمد حسن المنتصر // // قتل على يد الصيادي في قطعة الشرق
بمحافظة إب بتعليمات من ناجي المضواحي
112- سعيد محمد حيدرة 8/11/1983 قتل بمنزل السيد هاشم في بني معوضة
113- عبد الكريم فضل 2/11/1983 إختطفته قوات السلطة من عزلة ربيع بني
بحر وذبحوه في سطاح
114- علي غانم التقي 1/1/1984 قتلته قوات الأمن الوطني
115- علي محمد الوصإبي // // // //
116- عبده منصور عبده // // // //
117- حسين محمد وريشان 16/1/1984 // //
118- علي مهدي وريشان 1/1/1984 // // // //
119- فارع مهدي الحداد // // // //
120- علي محمد المركب // // // //
121- سعد راشد الغول 1/1/1984 قتله الأمن الوطني
122- ناصر علي إسماعيل // // // //
123- علي مسعود ال***ي // // // //
124- زوجة فارع محمد // // ربة بيت من عتمة محافظة ذمار
المزوم 10/1/1984 قتلة قوات الأمن الوطني في عتمة وصإب
125- عبد الوهإب إسماعيل غالب 2/1983 تعز مركز القم بني وهبان اغتيل من قبل
مركز السلام على يد الأمن الوطني
126- أحمد قائد حميد يونيو 1983 تعز عزلة الأمجود قتله قوات الجيش
127- محمد عبد الله غالب // // // //
128- أمين سعيد غلال // // تعز مذيخرة السلام المدقة الأمجود قتلة
الجيش
129- محمد صالح أحمد // // م/ تعز ناحية السلام عزلة الأمجود
130- علي ثابت عبد الله الشهإبي 1986 المل عتمه
131- علي مقبل المحصن 1986 المل عتمه
132- علي محمد 1986 المل عتمه
133- سعيد محمد الذماري 5/11/1983 كبير عتمه
134- أحمد سعيد البجلي 1983 كبير عتمه
135- مهدي مسعد الجرندي 1984 الشرم عتمه
136- صالح محمد رغيبه 1983 عزلة السمل
137- عبده ثابت المطري 1984 عزلة السمل
138- علي أحمد مصلح 1983 عزلة السمل
139- رشيد محمد حسن الشهإبي // // // //
140- سعيد محمد الحجري // // // //
141- ثا ابت محمد الحجري // // // //
142- ثابت سعيد الحجري // // // //
143- عبد علي أحمد // // // //
144- محمد عبد الله الفراقي عام 1985 // //
145- محمد حسن علي ناجي 1983 // //
146- زهرة يحيى الحجري // // // //
147- أحمد عبد الله الريمي // // // //
148- مجاهد صالح الضبياني // // // //
149- يحيى مصلح عثمان // // // //
150- علي مسعد حزام // // وصإب العالي
151- عبد الكريم السالمي // // عتمه
152- مسعد مسعود حمود // // وصإب العالي
153- أحمد محمد جبران عام 1984 // //
154- عبده علي غانم // // // //
155- فاطمة مهدي أحمد 1983 // //
156- سالم مهدي العرفي 1984 // //
157- أحمد سعيد علي // // // //
158- عبد الله نشطان القاضي 1983 // //
159- محمد حمود الحارس // // // //
160- عبد الله محمد جعفر // // // //
161- ناصر علي الكدير // // // //
162- السيد عبد الفتاح النهاري // // // //
163- الشرفي محمد فارع // // // //
164- محرم فارع علي // // // //
165- صالح حسين سقيفة // // // //
166- أحمد مرشد الرحبي // // // //
167- علي أحمد ناصر الوجرة عام 1984 // //
168- عبد الله حسن العتمي // // // //
169- صالح حسين سقيفه 1984 // //
170- احمد مرشد الرحبي // // // //

171- صالح حسن المنصوب إبريل 1986 تم اغتياله في سجن الزاجر/إب
172- علي مسعد الصورعي يونيو 1986 منطقة الظاهره دمت محافظة إب
173- احمد محسن الدوماني يوليو 1986 منطقة الصومع 0 محافظة البيضاء
174-صالح عبد الله حسن القعود // // // //
175- محمد احمد عيوه 25/5/1986 سجن منطقة عتمه محافظة ذمار
176- عبد الله مثنى الغربين // // // //
177- عبده حسن الهيثمي // // تم نصب كمين له وتم اغتياله في طريق
العام من قبل اجهزة السلطه بمنطقة
عتمه ـ طريق ضوره ـ ذمار
178- علي محمد شاكر // // اغتيل في كمين بمنطقة عتمه ذمار طريق بني الغريب
179- مقبل عبد الحميد الصوفي 16/7/1986 تم اعدامه في قرية رماضه منطقة العدين ،م/إب
180- ثابت سعيد الهاملي 28/8/1986 اغتيل في قريت المحطه بمركز حزم العدين م/ إب
181- صالح احمد الجرادي // // اغتيل في قريت السواد ناحية صنعاء
182- علي بن علي مجلي 1986 اغتيل في قرية مآء ناحية عمران صنعاء
183- حسين معيض 1986 اغتيل في منطقة المياقع ناحية خمرة
184- حمد علي زيد 6/10/1986 اغتيل علي أثر هجوم غادر قامت به اجهزةصنعاء قرية خبزة منطقة قيفة واشتركتفي الهجوم قوة من الواء السإبع مدرع والأمن والشرطة العسكرية واصيب الى جانبة عدد من افراد اسرته
185- احمد قائد حيدر 1/1/1987 اغتيل في حي الروضة بمدينة صنعاء
186- مصلح هادي دواس 1/1/1987 اغتيل في حي الروضة بمدينة صنعاء
187- احمد يحيى الزبيري 1986 اغتيلا بمدينة صنعاء
189- قناف يحيى خضير من قبل استخبارات السلطة

قائمة بأسماء الذين ماتو ا من جراء التعذيب ننشر منها مايلي :

1- امينة محمد رشيد يناير1984 العمر 24سنة عندها طفلتان (لاوزاءوتغريد) عملت مدرسة ومذيعة عضو في
جمعية المرأة في الحديدة عضو نقإبةالصحفيين عضو الهيئة اللأدارية لفرغ اتحاداللأدباء والكتإب في الحديدة اعتقلت من قبلاللأمن الوطني وعذبت تعذيبا شنيعا وقد ماتت بعد الافراج عنها مباشرة
2- ذرة الفاتن يناير 1982 الأمن الوطني العمر 22 سنة موظفةبمشروع المرتفعات الجنوبية محافظةتعز
واستمر التحقيق معها لمدة ثلاثة اشهر وقداغتصبت من قبل اكثر من شخص من رجال
الأمن الوطني ونتيجة لما تعرضت له من تعذيب واغتصإب وحشي انتحرت بعد االأفراجعنها مباشرة
3- مقبل عبده حيردي 5مايو1982 الأمن الوطني ، العمر 30 سنة ، ومتزوج ولهطفل يعمل في مشروع الحامورة، مدينة تعز ، اعتقل من قبل الأمن الوطني ، وقد مات أثناء التنعذيب في مقر جهاز الأمن الوطني تعز
4- منير حاجب إبريل 1982 الأمن الوطني ،من محافظة الحديدة عامل حرفي ، اعتقل من قبل الأمن الوطني ومات أثناء التعذيبفي مقر جهاز الأمن الوطني بالحديدة
5- المهندس محمد عبد الله الأمن الوطني ، مات أثناء التعذيب بتاريخ نوفمبر عام 1981 في تعز بالأمن الوطني
6- إدريس محمد عباس أواخر مايو 1981 عامل في مصنع البلاستيك بتعز مات تحت التعذيب
بجهاز الأمن الوطني

7- عبد الله حسن عبد القهار 1982 العمر 30سنه متزوج وله طفلان ، مات تحت التعذيبفي جهاز الأمن الوطني في صنعاء
8- ثابت علي غالب 13/1/1978 مات تحت التعذيب في سجن الأمن الوطني بصنعاء
9- عبد الله قاسم قايد 3/10/1978 ماي تحت التعذيب في جهاز الأمن الوطني بتعز
10-عبد السلام علي 1978 طالب اعتقل من قبل الأمن الوطني مات من جراءالتعذيب في سجن الأمن الوطني بصنعاء
11- شايف علي قايد 12/1/1978 مات تحت التعذيب في سجن الأمن الوطني بصنعاء
12- أحمد قاسم الشعيبي مات تحت التعذيب ، مناضل بارز في حركة وطنيه ، اعتقل عدة مرات ، كان يعمل ضإبطاً بالأمن الوطنيوسرح والتحق بالخدمة المدنية بتعز واعتقل فيديسمبر سنة 1984 ، ومن جراء التعذيب الوحشي في المعتقل أسعف إلى المستشفى بتعز تحت الحراسة ولكنه استشهد في يو 23/2/1985
13- حسن قائد الشعيبي
14- عبد الله محمد سيف

قائمة بأسماء الذين أعدموا بدون محاكمة

رفعت علي مرشد 24/2/1983 قيادة عسكريه من قرية القسيمة عزلة الأشراف/ إب
1- أحمد عبد الله الفجيري
2- صالحه محمد قائد 1979 اعدمة وهي حامل
3-قبول الورد احرقت وهي حية
4- صالح علي عوض يولو 1983 الأمن الوطني من عزلة وادي الحار ناحية يريم /إب اعدم من قبل الأمن الوطني بدون محاكمه
5- سعيد علي فاضل الشوكي اعتقل من قبل جهاز الأمن الوطني في إب واعدم في السجن بدون محاكمة
6- حسن سعيد البعيسي الأمن الوطني ، العمر 30 عام ، تم اعدامة داخل سجن الأمن
7- حسن صالح العماري اعتقل في قعطبة ورحل إلى الجهاز في إب وتم اعدامه بدون محاكمه
8- أحمد حسن الشجاع 30/10/1982 من ناحية السبرة ، محافظة إب ، اعتقل من قبل قوات
السلطة في نجد الجماعي وهو عائد إلى قرية واعدم بدون محاكمة في مقر اللواء

قائمة بأسماء بعض الذين أصيبو بعاهات من جراء التعذيب

1- ياسين علي حسن الأمن الوطني عذب على يد رجال الأمن الوطني حتى فقد عقلة
2- عبد الجبار علي حسن فبراير 1983 الأمن الوطني الحديدة ، عذب حتى اختل عقلة
3- عبد الرقيب النويدرة يناير 1983 الأمن الوطني صنعاء ، عذب حتى اختل عقلة
4- عبد الرحمن سعيد نضير مارس 1982 الأمن الوطني صنعاء ، عذب حتى اختل عقلة
5-جمال المخلافي 1974 الأمن الوطني تعز أصيب بشلل نصفي
6- أحمد عبد الواحد الأمن الوطني بصنعاء ، أصيب في كسر في عمودة الفقري
7- حمود علي فاتش 1973 الأمن الوطني تعز عذب بالكي والتعليق حتى فقدبصرة
8- محمود محمد عبدة الفاتش العمر 30 سنه ، له طفلان ، ابن وبنت ، يعمل نجار ، بعد اعتقال
اخته وانتحارها مارسة السلطة معه الإرهاب واحرقة ورشة النجارة مما ادى إلى إصابته
بالجنون

[quote=قناص ال عريف;192956]

[quote=نابليون;192971]يعطيك العافيه قناص ال عريف
نحتاج لمثل هذي الموضيع اقل شي نقضي على الفتنه الحاصله كلامك صحيح الحزب الاشتراكي مجرم ونت حذرت الشباب
الجنوبين وانا من واجبي احذر الشمالين من نظام المؤتمر سابقأ قبل الوحده ولي عوده في محطات جرائم ولاكن
سوف تكون مابعد الوحده .+++
أخوي نابليون
العافيه لك وانا أخوك يشرفني ويسعدني وجودك معي أنت من عندك وانا من عندي بس ياليت أشوف شباب مثقف من شباب القبيله

لكي يعرفوا الماضي والحــــــــاضر ونتعاون لرسم مصلحت القبيله ولكي لاتفرقنا الاحزاب وتاتي بل الويل والدمـــــــار لنا وأنت شجعتني

على طرح حلقتي الثانيه

قناص ونايلون يعطيكم الف عافيه صدقوني مهما صار من قتل وتنكيل فانها عن الله عضيمه
قال تعالى وتكل الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون صدق الله العضيم
مستحيل الحزب يرجع ولو مابقيت الا رموش عيونا ولا علي عبد الله بس الى الحين هو افضل من غيره لاكن الاولويه له الى ان يجي ابن الحلا ولت محايد مع احد ب فوق هذا كله
فان حزب علي عبد الله صالح اذا ما نقذو اغتيلات فهم يلاحقو ويضايقو الناس في كل مرافق الدوله عن طريق الجهاز ؟ وهاذي حركات الفاشلين يسموها
ارجو منكم اخواني البنت في طرح باقي الموضوع لكي يتسنا لنا متابعته وتقبول مروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي العيلمان

قناص ونايلون يعطيكم الف عافيه صدقوني مهما صار من قتل وتنكيل فانها عن الله عضيمه
قال تعالى وتكل الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون صدق الله العضيم
مستحيل الحزب يرجع ولو مابقيت الا رموش عيونا ولا علي عبد الله بس الى الحين هو افضل من غيره لاكن الاولويه له الى ان يجي ابن الحلا ولت محايد مع احد ب فوق هذا كله
فان حزب علي عبد الله صالح اذا ما نقذو اغتيلات فهم يلاحقو ويضايقو الناس في كل مرافق الدوله عن طريق الجهاز ؟ وهاذي حركات الفاشلين يسموها
ارجو منكم اخواني البنت في طرح باقي الموضوع لكي يتسنا لنا متابعته وتقبول مروري

راعي العيلمان أنشهد انك راعيها ومشكور على مرورك ومطلوب منك التواجد معنا لسه ماشفت الى القليل

من الحقائق الثابتة الاعتداء على حرمات المنازل ومداهمتها فى أى وقت وخنق الضحايا فى أغلب الأحوال داخل المنازل ، وترحيلهم إلى الصحراء أو رميهم فى الآبار بعيداً عن مناطقهم بهدف موارات آثار الجريمة وتقوم زبانية العصابة فى الغالب بالاعتداء على النساء والفتيات وإرغامهن تحت التهديد بعدم ذكر الأفراد الذين داهمو المنزل أو اعتدوا عليهن . . ومن فعلت منهن ذلك . . فإن مصيرها اللحاق بأبيها أو زوجها أو أخيها . . وهذا العمل الإجرامى يحدث لمئات الحالات المشابهة وقد نفذت العصابة هذه الظاهرة فى معظم مناطق الجنوب ، وخاصة فى الأرياف .
ومن هذه الحالات نسجل الوقائع التالية :
الواقعة الأولى : حدثت للمواطن / ناصر سيال مسئول كبير فى تنظيم العصابة بالمحافظة الثالثة.
داهموا منزله فى نوفمبر سنة 1971 لخلافات شخصية بينه وبين أفراد العصابة المسئولة فى المنطقة وحدثت بينه وبينهم مشادة ( خنقوه ) على أثرها فى منزله وعبثوا بممتلكاته ... و .... ؟ ثم تخلصوا من جثته إلى الأبد .
الواقعة الثانية : حدثت للمواطن / أحمد عبد ربه الخراز سكرتير مأمور نصاب من بيحان فى المحافظة الرابعة ، اختلف مع المأمور فى بعض القضايا فحسم الخلاف ( بخنقه بالحبال ) فى أكتوبر سنة 1971 ... و ... !! ؟ .
الواقعة الثالثة : حدثت للمواطن / السيد مصطفى حداد عضو التنظيم المحلى للعصابة فى نصاب بالمحافظة الرابعة . . اختلف مع أفراد القيادة المحلية للعصابة ، فتخلصوا منه بالخنق بواسطة الحبال مع الحالة الثانية ، وقد وجد رعاة الجمال من قبائل همام الصحراوية جثتيهما مدفونة بالرمال فى الصحراء .
وقس على ذلك مئات الحالات التى لا حصر لها ولا تنتهى إلا بانتهاء سقوط العصابة واستئصال جذورها وإلى الأبد ! .







أما القتل المستهدف بواسطة الكمائن فيقصد به التخلص من أصلب العناصر فى تنظيم العصابة نفسه ثم اختلاف الذرائع والتبريرات ونشرها على نطاق واسع . . بهدف خلق حالة من الاستهجان التنظيمى طبعاً ! ! ؟ ضد الشخص المستهدف التخلص منه .
ومن هذه الحالات الصارخة نورد الحادثة الخطيرة التالية :
وهذه الحادثة . . حدثت فى خور مكسر بعدن للرفيق العقيد / على عبد الله ميسرى قائد الجيش السابق وعضو القيادة العامة للجبهة القومية فى نوفمبر سنة 1971 ومرافقه ( عبد الرحمن النسى ) فقد حدث أن اختلف القائد السابق للجيش مع أعضاء القيادة العامة خلال الاجتماعات الدورية للقيادة العامة للجبهة القومية . . وفى الاجتماع التالى صدر أمر إلى حرس باب القيادة العامة فى مقر التنظيم الجبهاوى بمنع دخول الميسرى إلى قاعة الاجتماعات . . وإزاء هذا المنع جرد الميسرى قائد الجيش الحارس من سلاحه ودخل على المجتمعين مهدداً ومستفسراً عن طبيعة هذا المنع ، وعمن أصدر الأمر بذلك وتدخل بعضهم لتهدئة الموقف ، ولكن الصراع الخفى قد تصاعد فى نفوس افراد العصابة الذين أخذتهم العزة بالاثم من تطاول الميسرى على هيبة القيادة والتنظيم فأصدروا أمراً سرياً ،إلى جهاز الجستابو بضرورة التخلص من هذا ( الشخص الخطير ) ! ؟ وفعلاً نفذ مدير الجهاز أمر قيادته وأعد (كميناً) محكماً أمام منزل الميسرى ، وبينما كان الرجل داخلا إلى ساحة داره فى خور مكسر ، وبرفقته بعض مرافقيه . . أنهالت عليهم مدافع الرشاشات من كل جانب من سيارة تابعة لجهاز الجستابو فخر صريعاً ومرافقيه بعد أن أصاب منهم قتيلاً وجريحاً وأعلن راديو عدن بعد ذلك مباشرة بأن قائد الجيش هذا ,’كان يدبر انقلاباً عسكرياً لصالح قوى الثورة المضادة . . ويتآمر مع المخربين وأعداء الوطن على إسقاط النظام ! ! ؟
وهكذا ينسدل الستار عن مسرحية درامية مأساوية مفجعة ! .
ترى هل هو تبرير صحيح؟؟...
فى الواقع هذا تلفيق واضح لذريعة مفقودة.
وهذه المأساة من الداخل – من داخل تنظيمات العصابة ذاتها – توضح إلى أى مدى تكمن الأحقاد والصراعات الشخصية فى أوساط العصابة الحاكمة إلى الحد الذى لا يمكن أن تحكمه مقاييس رفاقية ، ولا قيم إنسانية .
ولسنا بحاجة هنا أيضا لتعداد مئات الحالات المشابهة التى نفذتها الجبهة القومية برفاق الأمس ، وضحايا اليوم ويكفى فقط أن ندلل أن هذه الواقعة كفيلة وحدها – ما سيرد حالا من حقائق رهيبة ووقائع مذهلة عن رفاق الأمس – بأن تعطى تلخيصا كاملا ودقيقاً عن المحنة والأزمة التى تعيشها العصابة ذاتها ، وتجسد حالات الصراع والتربص فيما بين أجنحتها المختلفة ، وتطرح أمام الكتاب المعاصرين والباحثين خلفية تاريخية لخطورة المأساة التى عاشها ويعيشها المواطن اليمنى بين أسوار السجن الكبير ، وعبر أبواب الجحيم وشبح الرعب المنتشر هناك وصولاً إلى طريق الهاوية التى أوشكت بلادنا إلى السقوط فيه .








* تفننت العصابة فى مطاردة المواطنين والبدو الرحل والحطابين ومن بينهم الأطفال ، واستهدفت المطاردة تصفية ثأرات قديمة وحقد شخصى ضد بعض هؤلاء البدو الرحل الذين لم يتعاونوا مع أفراد العصابة الحاكمة مطاردين من قبل نظام ما قبل خطوة 22 يونيو . . ولذلك فقد نظمت العصابة فرقا للقتل لمتابعة وملاحقة البدو الرحل فى أماكن تنقلاتهم ومضاربهم والانتقام منهم ؟!
ومن كان حظه حسنا منهم أخذت العصابة منه أطفاله كرهائن والحقتهم بما كان يسمى ب : (مدارس سالمين للبدو الرحل ) ( 87 )لتخريجهم جنود يدافعون عن النظام ، بهدف تمكين النظام من السيطرة على آبائهم ، وربطهم بالأرض .
وكنموذج لهذه الظاهرة نورد فيما يلى الواقعة التالية :
فى 14 مايو سنة 1968 عندما قامت حركة التمرد التى قادها سالمين ضد نظام الرئيس قحطان الشعبى فى أبين . . حدث فى أثناء المطاردة لفلول هذا التمرد من قبل الجيش ونظام ما قبل 22 يونيو أن آووا فى أحد الليالى الحالكة إلى مضارب وخيام جماعية من ( البدو الرحل ) فى الطريق من أبين إلى جبال يافع ، وطلب أقطاب التمرد من البدو الرحل إيوائهم وضيافتهم . . وعندما علم البدو بحكايتهم وتمردهم على نظام قحطان فى ذلك الوقت . . خاف البدو الرحل لئلا تفسر الحكومة موقفهم بالتعاطف مع حركة المتمردين فرفضوا إيوائهم .
وعندما وصلت عصابة 14 مايو بقيادتها إلى السلطة بعد إنقلاب 22 يونيو سنة 1969 طلب قادة العصابة من زبانيتهم التوجه للبحث عن مضارب هؤلاء البدو الرحل ، وقامت زبانية العصابة بقتل كبير الجماعة المواطن / امرخى و 4 آخرين من الحطابين ، وطفلين تحت سن 15 سنة فى أواخر سنة 1970 – وقاموا بنهب ما استطاعو من أغنامهم . . وأعتدوا على أعراضهم بكل الوسائل القذرة التى تتنافى مع قيم الإنسان . . وتقاليد المجتمع ! ! .
وهذا مجرد مثال لحالة من آلاف الحالات التى لم تكشف بعد بسبب الحصار الذى فرضته العصابة على جرائمها وإرهابها فى المنطقة ! ! . سيئة مقابل حسنة.وإنا لله وإنا إليه راجعون.







* نشر الرعب بين المواطنين وتنفيذ القتل بمجرد الاستدعاء إلى مراكز البوليس أو القيادات المحلية فى الأرياف بدون سؤال المواطن ، وعادة ما يتم القتل بشكل فردى وكأن الإنسان الذى تهدر روحه حيوانا من الحيوانات , وكنموذج لهذه الظاهرة نورد الوقائع التالية :
الواقعة الأولى :
استدعوه إلى مراكز الأمن فأردوه قتيلاً :
حدثت هذه الواقعة لملازم الأمن فى المحافظة الرابعة المواطن / سالم أحمد شنذف ، وقد حدثت هذه الواقعة فى مركز الأمن بالمحافظة الرابعة .
فقد استدعى الملازم من منزله إلى مركز الأمن وبمجرد دخوله وجهت إليه الرشاشات فأردوه قتيلاً . .لا لشئ إلا لعدم إخلاصه فى زعمهم للنظام ولعهد العصابة بعد خطوة 22 يونيو ، وقد تم ذلك فى أكتوبر سنة 1970 .
* * *
الواقعة الثانية :
قتلوه فى مقر التنظيم ورموا جثته فى البئر
حدثت هذه الواقعة لمسئول تنظيمى من قادة التنظيم المحلى فى المحافظة الثالثة هو المواطن / عبد ربه عمر حبيبات الديدانى فى أبريل سنة 1971 ، حيث قامت العصابة بقتله فى مقر التنظيم الجبهاوى للعصابة فى مدينة ( لودر ) ورموا جثته فى أحد الآبار .
* * *
الواقعة الثالثة :
استدعوه إلى مركز الشرطة وأطلقوا عليه الرصاص
حدثت هذه الواقعة للمواطن / مبارك الخراز عولقى فى نصاب بالمحافظة الرابعةفى أكتوبر سنة 1970 ، حيث أستدعته العصابة إلى مركز الشرطة هناك وبمجرد دخوله المركز أطلقوا عليه الرصاص فخر قتيلا .
وهكذا تتم مذبحة الإنسان وتزهق روحه . . وكأننا نشاهد مشهداً من مشاهد عصابات شيكاغو أو نيويورك أو رواية من إخراج هيتشكوك المرعبة فى السينما العالمية .
فهل هناك أعظم من هذه المأساة ؟ ؟ .






وفى هذه الظاهرة تقوم العصابة بتنظيم المحاكمات الصورية ، وتلفيق التهم للشخصيات الوطنية بهدف التخلص من العناصر الوطنية أو تلك العناصر التى تشكل بتواجدها فى البلاد خطورة سياسية أو أدبية أو شعبية من وجهة تصوراتها الذاتية . . وهذه الظاهرة تعكس ترسب المخاوف والضعف فى أعماق العصابة ، ومن هذه الحالات نورد الوقائع التالية :
الواقعة الأولى : أتهموه بالتعاون مع جبهة التحرير وتخلصوا من حياته !
حدثت هذه الواقعة للكيماوى الوحيد فى المنطقة أرسلان خليفة من المحافظة الأولى ( عدن ) فى أكتوبر سنة 1971 حيث قامت العصابة بتلفيق الإتهام عليه بتهمة العمل لحساب جبهة التحرير ، وشكلت محكمة صورية لمحاكمته ، حكمت على المواطن الشاب بالإعدام رمياً بالرصاص فى سجن المنصورة ، برغم تدخل جهات كثيرة لإعتقادها ببراءته ، ومن ضمن هذه الجهات تنظيم ( الشبيبة الشيوعى ) وتنظيم ( البعث ) المشتركين صوريا فى التحالف الوطنى المزعوم . غير أن العصابة نفذت الحكم ، وبذلك خسرت البلاد كفاءة نادرة ، وطاقة علمية ، وشعلة من مشاعل شبابها الخيرين .
ترى هل هذه دولة تحمى شبابها وخبرائها وعلمائها ؟؟؟ ... أم تتخلص منهم ؟؟؟
سؤال مهم للضمير الإنسانى. وعلماء الأمة.

الواقعة الثانية : أعدموهم بتهمة الناصرية !
دبرت العصابة فى أكتوبر سنة 1973 إبان المعركة المصيرية مع العدو الإسرائيلى تلفيقات باطلة ضد 41 شابا من جامعات القاهرة وبغداد . . وعملوا فى البلاد بعد تخرجهم صحفيين ومدرسين ، وقامت العصابة بتشكيل محكمة صورية حكمت بالإعدام على ثمانية منهم وحكمت على بعضهم بالسجن مدد متفاوته وهذه المجموعة تعتبر من طلائع الشباب الوحدوى الناصرى ، وقد نفذت حكم الإعدام فيهم وعلى رأسهم الصحفى الشاب أحمد العبد ، والنقيب على عبد الله الكسادى ، والسجين الصحفى عمر باوزير .
وربما كانت العصابة بذلك تعبر بحق عن مشاركة العدو الإسرائيلى هزيمته فى ملحمة العبور العربى العظيم ، من الجيش العربى ، وحقدها على القوى الوحدوية ، والثورة العربية .
ومن سخريات القدر أن العصابة عندما عجزت عن تحديد التهمة استجلبت أحد زبانيتها من لحج ودفعته لإدلاء بشهادة ملفقة باعتباره أحد العناصر المشتركة فى هذا التنظيم ، وقد وجهت لهم تهمة الإتصال بدول عربية واستلام أموال بغرض العمل على قلب نظام الحكم والتخابر مع بعض الدول العربية الوحدوية وهذه الدول المعنية هى ليبيا ! .
ومن عجائب الزمن ومفارقاته أن ليبيا تقوم الآن بدعم هذا النظام أدبياً ومالياً فى الوقت الذى تتآمر فيه العصابة على القوى الوحدوية . ! !
أليس ذلك أمر يثير التساؤل ويحير الأذهان ؟
إلى متى ستظل المجاملات الدولية ، والمنافع المتبادلة ، والدبلوماسية الناعمة متجاوزة هذه المأساة ؟
ومتجاهلة الحقائق الصارخة والإرهاب البشع ؟ والمجازر الإنسانية ، وشبح الرعب الذى تنشره العصابة ضد الأبرياء ، والوطنيين والشرفاء ؟
إننا نتساءل بمرارة . . ومن موقف الحرص على المصلحة القومية نطلب من هذه الدولة وكل الدول العربية أن تتخذ موقفاً حازماً وجسوراً مع عصابات الغاب وخفافيش الظلام ! وإلا فإن التاريخ سيكون شاهداً على هذا الجرم . . ومحملاً الجميع مسئولية المشاركة فيه ! ! .
كان هذا تاريخ العصابة مع النظام الليبى ومرت الأيام ولم يتخذ النظام الليبى أى مبادرات تاريخية لإدانة الشيوعيين فى عدن , لأن المصالح هنا تغلبت على المبادىء.
التاريخ يا سادة لن يرحم . . ومأساتنا الانسانية أعظم وأكبر من تجاهلها على حساب المجاملات ، والآمال الخائبة والمحتملة فعلا .
ألا . . عاراً وخزياً لكل من تسول له نفسه التعامل مع هذه العصابة الإرهابية ؟ ! !.






وكنوع من فرض حصار السرية على جرائم الجهاز الرهيب الذى شاركت فيه عناصر استنفذت أدوارها ، وهى العناصر التى أطلعت بحكم عملها أو شاركت فى معظم جرائم الاختطاف والقتل ، والخنق ، والتسميم التى يقوم بها جهاز الأمن فقد قامت العصابة بالتخلص منهم بهدف إخفاء الجرائم وتشويه جثثهم ، ورميها فى الشوارع أو فى الصحراء أو على شاطئ البحر أو تعذيبهم حتى الموت .
كما حدث فى حالة السيد / أحمد عبد الله البازوكا فدائى سابق فى الجبهة القومية وعريف أمن بالسجن المركزى بعد أن سجن ، وعذب فى معسكر فتح فى عدن , حتى أشرف على الموت وخلعت رقبته ونقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة ، ولدى نقل جثته كانت تدور كأنها مدفع م . ط .( يعنى مدفع مضاد للطائرات )
وكما حدث أيضاً لملازم الأمن / أحمد سالم عيدروس السليمانى والسيد عبد الله احمد اميدى السائق فى معسكر 20 يونيو الذى أشرنا إليهما فى موقع آخر ، وقد قام هؤلاء بدور كبير فى المشاركة فى نشاط العصابة سواء فى أثناء الكفاح المسلح أو بعد خطوة 22 يونيو الإنقلابية ، فتخلصت العصابة منهما وانهت بحياتهما كل الأسرار التى انتهت بانتهاء حياتهما (88) .
وقس على ذلك مئات الحالات والنماذج المماثلة كتسجيد لهذه الظاهرة ، وهى درس وعبرة لكل من يتعاون مع هذا النظام . . وهى ناقوس منبه لأولئك الأشخاص الذين يسوقهم حظهم التعس لهذا الدرك والمنزلق الخطير مع هذه العصابة الفاشية .
تابع معنا مسلسل العصابة فى الفصول الهامة التالية.


* * *
______________________
( 87 ) والبدو الرحل , هم الجماعات المعزولة من القبائل , التى تعيش فى الصحراء على العشب والكلأ وبالقرب من المياه فى وسط الجبال , بيوتهم من خيام جلدية , وأعواد من الخشب ترمى عليها ما رث من الثياب وسقط المتاع , ويعيشون حياة قاسية بلا حماية ولا رعاية من الدولة سواء كان الرفاق أو ما كان قبلهم أو من بعدهم , ومع ذلك يسجل التاريخ لأول مرة حسنة فى صفحاته للمغفور له الرئيس سالم ربيع على ( سالمين ) الذى اهتم بهؤلاء البدو ، وفتح لبنائهم مدارس داخلية تأويهم وتعلمهم , فى المدن والقرى الكبيرة. و هذه حسنة من حسناته التى لا تنسى.

(88) انظر مزيداً من التفاصيل والأسرار الجديدة فى فصولنا التالية عن الحالات المعتدى عليها من تنظيم الجبهة القومية ذاته: وهنا تتأكد مقولتنا التاريخية عبر صفحات هذا الكتاب, أن الكادحين كانوا هم سلاح الثورة وفى المقابل كانوا هم وقودها وضحاياها , وهكذا أكلت الثورة أبنائها من الداخل.
مأساة وأى مأساة؟؟؟

اخواني موضوع رائع لاكن هناك تواريخ اعتقد انها غير صحيحه نرجو التئكد قبل الطرح وليست كل عمليه قتل تنسب لهم اخي قناص موضوع شيق لي عوده للمشاركه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارق بيحان

اخواني موضوع رائع لاكن هناك تواريخ اعتقد انها غير صحيحه نرجو التئكد قبل الطرح وليست كل عمليه قتل تنسب لهم اخي قناص موضوع شيق لي عوده للمشاركه

أنت والله قاعد ادور لك ولكن جابك الله ويهمني رايك بذات لان والله وبدون مجامله من الاقلام المميزه في المنتدى

بس ياليت وأنت تاكد لي من شأن التواريخ ماقبل الوحــــــــده هذا يخصني أنا ومابعد الوحــــــــده يخص نابليون

فعاد ياالبارق أبرق ســــــــوا لنا الموضوع يوصلني على الايميل ومن شخصيه أعرفها زين متاكده كل التاكيد من

الاشياء التى أنشرها على العموم يشرفني ويسعدني مرورك ومنتظرينك عااااااد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قناص ال عريف

من الحقائق الثابتة الاعتداء على حرمات المنازل ومداهمتها فى أى وقت وخنق الضحايا فى أغلب الأحوال داخل المنازل ، وترحيلهم إلى الصحراء أو رميهم فى الآبار بعيداً عن مناطقهم بهدف موارات آثار الجريمة وتقوم زبانية العصابة فى الغالب بالاعتداء على النساء والفتيات وإرغامهن تحت التهديد بعدم ذكر الأفراد الذين داهمو المنزل أو اعتدوا عليهن . . ومن فعلت منهن ذلك . . فإن مصيرها اللحاق بأبيها أو زوجها أو أخيها . . وهذا العمل الإجرامى يحدث لمئات الحالات المشابهة وقد نفذت العصابة هذه الظاهرة فى معظم مناطق الجنوب ، وخاصة فى الأرياف .
ومن هذه الحالات نسجل الوقائع التالية :
الواقعة الأولى : حدثت للمواطن / ناصر سيال مسئول كبير فى تنظيم العصابة بالمحافظة الثالثة.
داهموا منزله فى نوفمبر سنة 1971 لخلافات شخصية بينه وبين أفراد العصابة المسئولة فى المنطقة وحدثت بينه وبينهم مشادة ( خنقوه ) على أثرها فى منزله وعبثوا بممتلكاته ... و .... ؟ ثم تخلصوا من جثته إلى الأبد .
الواقعة الثانية : حدثت للمواطن / أحمد عبد ربه الخراز سكرتير مأمور نصاب من بيحان فى المحافظة الرابعة ، اختلف مع المأمور فى بعض القضايا فحسم الخلاف ( بخنقه بالحبال ) فى أكتوبر سنة 1971 ... و ... !! ؟ .
الواقعة الثالثة : حدثت للمواطن / السيد مصطفى حداد عضو التنظيم المحلى للعصابة فى نصاب بالمحافظة الرابعة . . اختلف مع أفراد القيادة المحلية للعصابة ، فتخلصوا منه بالخنق بواسطة الحبال مع الحالة الثانية ، وقد وجد رعاة الجمال من قبائل همام الصحراوية جثتيهما مدفونة بالرمال فى الصحراء .
وقس على ذلك مئات الحالات التى لا حصر لها ولا تنتهى إلا بانتهاء سقوط العصابة واستئصال جذورها وإلى الأبد ! .







أما القتل المستهدف بواسطة الكمائن فيقصد به التخلص من أصلب العناصر فى تنظيم العصابة نفسه ثم اختلاف الذرائع والتبريرات ونشرها على نطاق واسع . . بهدف خلق حالة من الاستهجان التنظيمى طبعاً ! ! ؟ ضد الشخص المستهدف التخلص منه .
ومن هذه الحالات الصارخة نورد الحادثة الخطيرة التالية :
وهذه الحادثة . . حدثت فى خور مكسر بعدن للرفيق العقيد / على عبد الله ميسرى قائد الجيش السابق وعضو القيادة العامة للجبهة القومية فى نوفمبر سنة 1971 ومرافقه ( عبد الرحمن النسى ) فقد حدث أن اختلف القائد السابق للجيش مع أعضاء القيادة العامة خلال الاجتماعات الدورية للقيادة العامة للجبهة القومية . . وفى الاجتماع التالى صدر أمر إلى حرس باب القيادة العامة فى مقر التنظيم الجبهاوى بمنع دخول الميسرى إلى قاعة الاجتماعات . . وإزاء هذا المنع جرد الميسرى قائد الجيش الحارس من سلاحه ودخل على المجتمعين مهدداً ومستفسراً عن طبيعة هذا المنع ، وعمن أصدر الأمر بذلك وتدخل بعضهم لتهدئة الموقف ، ولكن الصراع الخفى قد تصاعد فى نفوس افراد العصابة الذين أخذتهم العزة بالاثم من تطاول الميسرى على هيبة القيادة والتنظيم فأصدروا أمراً سرياً ،إلى جهاز الجستابو بضرورة التخلص من هذا ( الشخص الخطير ) ! ؟ وفعلاً نفذ مدير الجهاز أمر قيادته وأعد (كميناً) محكماً أمام منزل الميسرى ، وبينما كان الرجل داخلا إلى ساحة داره فى خور مكسر ، وبرفقته بعض مرافقيه . . أنهالت عليهم مدافع الرشاشات من كل جانب من سيارة تابعة لجهاز الجستابو فخر صريعاً ومرافقيه بعد أن أصاب منهم قتيلاً وجريحاً وأعلن راديو عدن بعد ذلك مباشرة بأن قائد الجيش هذا ,’كان يدبر انقلاباً عسكرياً لصالح قوى الثورة المضادة . . ويتآمر مع المخربين وأعداء الوطن على إسقاط النظام ! ! ؟
وهكذا ينسدل الستار عن مسرحية درامية مأساوية مفجعة ! .
ترى هل هو تبرير صحيح؟؟...
فى الواقع هذا تلفيق واضح لذريعة مفقودة.
وهذه المأساة من الداخل – من داخل تنظيمات العصابة ذاتها – توضح إلى أى مدى تكمن الأحقاد والصراعات الشخصية فى أوساط العصابة الحاكمة إلى الحد الذى لا يمكن أن تحكمه مقاييس رفاقية ، ولا قيم إنسانية .
ولسنا بحاجة هنا أيضا لتعداد مئات الحالات المشابهة التى نفذتها الجبهة القومية برفاق الأمس ، وضحايا اليوم ويكفى فقط أن ندلل أن هذه الواقعة كفيلة وحدها – ما سيرد حالا من حقائق رهيبة ووقائع مذهلة عن رفاق الأمس – بأن تعطى تلخيصا كاملا ودقيقاً عن المحنة والأزمة التى تعيشها العصابة ذاتها ، وتجسد حالات الصراع والتربص فيما بين أجنحتها المختلفة ، وتطرح أمام الكتاب المعاصرين والباحثين خلفية تاريخية لخطورة المأساة التى عاشها ويعيشها المواطن اليمنى بين أسوار السجن الكبير ، وعبر أبواب الجحيم وشبح الرعب المنتشر هناك وصولاً إلى طريق الهاوية التى أوشكت بلادنا إلى السقوط فيه .








* تفننت العصابة فى مطاردة المواطنين والبدو الرحل والحطابين ومن بينهم الأطفال ، واستهدفت المطاردة تصفية ثأرات قديمة وحقد شخصى ضد بعض هؤلاء البدو الرحل الذين لم يتعاونوا مع أفراد العصابة الحاكمة مطاردين من قبل نظام ما قبل خطوة 22 يونيو . . ولذلك فقد نظمت العصابة فرقا للقتل لمتابعة وملاحقة البدو الرحل فى أماكن تنقلاتهم ومضاربهم والانتقام منهم ؟!
ومن كان حظه حسنا منهم أخذت العصابة منه أطفاله كرهائن والحقتهم بما كان يسمى ب : (مدارس سالمين للبدو الرحل ) ( 87 )لتخريجهم جنود يدافعون عن النظام ، بهدف تمكين النظام من السيطرة على آبائهم ، وربطهم بالأرض .
وكنموذج لهذه الظاهرة نورد فيما يلى الواقعة التالية :
فى 14 مايو سنة 1968 عندما قامت حركة التمرد التى قادها سالمين ضد نظام الرئيس قحطان الشعبى فى أبين . . حدث فى أثناء المطاردة لفلول هذا التمرد من قبل الجيش ونظام ما قبل 22 يونيو أن آووا فى أحد الليالى الحالكة إلى مضارب وخيام جماعية من ( البدو الرحل ) فى الطريق من أبين إلى جبال يافع ، وطلب أقطاب التمرد من البدو الرحل إيوائهم وضيافتهم . . وعندما علم البدو بحكايتهم وتمردهم على نظام قحطان فى ذلك الوقت . . خاف البدو الرحل لئلا تفسر الحكومة موقفهم بالتعاطف مع حركة المتمردين فرفضوا إيوائهم .
وعندما وصلت عصابة 14 مايو بقيادتها إلى السلطة بعد إنقلاب 22 يونيو سنة 1969 طلب قادة العصابة من زبانيتهم التوجه للبحث عن مضارب هؤلاء البدو الرحل ، وقامت زبانية العصابة بقتل كبير الجماعة المواطن / امرخى و 4 آخرين من الحطابين ، وطفلين تحت سن 15 سنة فى أواخر سنة 1970 – وقاموا بنهب ما استطاعو من أغنامهم . . وأعتدوا على أعراضهم بكل الوسائل القذرة التى تتنافى مع قيم الإنسان . . وتقاليد المجتمع ! ! .
وهذا مجرد مثال لحالة من آلاف الحالات التى لم تكشف بعد بسبب الحصار الذى فرضته العصابة على جرائمها وإرهابها فى المنطقة ! ! . سيئة مقابل حسنة.وإنا لله وإنا إليه راجعون.







* نشر الرعب بين المواطنين وتنفيذ القتل بمجرد الاستدعاء إلى مراكز البوليس أو القيادات المحلية فى الأرياف بدون سؤال المواطن ، وعادة ما يتم القتل بشكل فردى وكأن الإنسان الذى تهدر روحه حيوانا من الحيوانات , وكنموذج لهذه الظاهرة نورد الوقائع التالية :
الواقعة الأولى :
استدعوه إلى مراكز الأمن فأردوه قتيلاً :
حدثت هذه الواقعة لملازم الأمن فى المحافظة الرابعة المواطن / سالم أحمد شنذف ، وقد حدثت هذه الواقعة فى مركز الأمن بالمحافظة الرابعة .
فقد استدعى الملازم من منزله إلى مركز الأمن وبمجرد دخوله وجهت إليه الرشاشات فأردوه قتيلاً . .لا لشئ إلا لعدم إخلاصه فى زعمهم للنظام ولعهد العصابة بعد خطوة 22 يونيو ، وقد تم ذلك فى أكتوبر سنة 1970 .
* * *
الواقعة الثانية :
قتلوه فى مقر التنظيم ورموا جثته فى البئر
حدثت هذه الواقعة لمسئول تنظيمى من قادة التنظيم المحلى فى المحافظة الثالثة هو المواطن / عبد ربه عمر حبيبات الديدانى فى أبريل سنة 1971 ، حيث قامت العصابة بقتله فى مقر التنظيم الجبهاوى للعصابة فى مدينة ( لودر ) ورموا جثته فى أحد الآبار .
* * *
الواقعة الثالثة :
استدعوه إلى مركز الشرطة وأطلقوا عليه الرصاص
حدثت هذه الواقعة للمواطن / مبارك الخراز عولقى فى نصاب بالمحافظة الرابعةفى أكتوبر سنة 1970 ، حيث أستدعته العصابة إلى مركز الشرطة هناك وبمجرد دخوله المركز أطلقوا عليه الرصاص فخر قتيلا .
وهكذا تتم مذبحة الإنسان وتزهق روحه . . وكأننا نشاهد مشهداً من مشاهد عصابات شيكاغو أو نيويورك أو رواية من إخراج هيتشكوك المرعبة فى السينما العالمية .
فهل هناك أعظم من هذه المأساة ؟ ؟ .






وفى هذه الظاهرة تقوم العصابة بتنظيم المحاكمات الصورية ، وتلفيق التهم للشخصيات الوطنية بهدف التخلص من العناصر الوطنية أو تلك العناصر التى تشكل بتواجدها فى البلاد خطورة سياسية أو أدبية أو شعبية من وجهة تصوراتها الذاتية . . وهذه الظاهرة تعكس ترسب المخاوف والضعف فى أعماق العصابة ، ومن هذه الحالات نورد الوقائع التالية :
الواقعة الأولى : أتهموه بالتعاون مع جبهة التحرير وتخلصوا من حياته !
حدثت هذه الواقعة للكيماوى الوحيد فى المنطقة أرسلان خليفة من المحافظة الأولى ( عدن ) فى أكتوبر سنة 1971 حيث قامت العصابة بتلفيق الإتهام عليه بتهمة العمل لحساب جبهة التحرير ، وشكلت محكمة صورية لمحاكمته ، حكمت على المواطن الشاب بالإعدام رمياً بالرصاص فى سجن المنصورة ، برغم تدخل جهات كثيرة لإعتقادها ببراءته ، ومن ضمن هذه الجهات تنظيم ( الشبيبة الشيوعى ) وتنظيم ( البعث ) المشتركين صوريا فى التحالف الوطنى المزعوم . غير أن العصابة نفذت الحكم ، وبذلك خسرت البلاد كفاءة نادرة ، وطاقة علمية ، وشعلة من مشاعل شبابها الخيرين .
ترى هل هذه دولة تحمى شبابها وخبرائها وعلمائها ؟؟؟ ... أم تتخلص منهم ؟؟؟
سؤال مهم للضمير الإنسانى. وعلماء الأمة.

الواقعة الثانية : أعدموهم بتهمة الناصرية !
دبرت العصابة فى أكتوبر سنة 1973 إبان المعركة المصيرية مع العدو الإسرائيلى تلفيقات باطلة ضد 41 شابا من جامعات القاهرة وبغداد . . وعملوا فى البلاد بعد تخرجهم صحفيين ومدرسين ، وقامت العصابة بتشكيل محكمة صورية حكمت بالإعدام على ثمانية منهم وحكمت على بعضهم بالسجن مدد متفاوته وهذه المجموعة تعتبر من طلائع الشباب الوحدوى الناصرى ، وقد نفذت حكم الإعدام فيهم وعلى رأسهم الصحفى الشاب أحمد العبد ، والنقيب على عبد الله الكسادى ، والسجين الصحفى عمر باوزير .
وربما كانت العصابة بذلك تعبر بحق عن مشاركة العدو الإسرائيلى هزيمته فى ملحمة العبور العربى العظيم ، من الجيش العربى ، وحقدها على القوى الوحدوية ، والثورة العربية .
ومن سخريات القدر أن العصابة عندما عجزت عن تحديد التهمة استجلبت أحد زبانيتها من لحج ودفعته لإدلاء بشهادة ملفقة باعتباره أحد العناصر المشتركة فى هذا التنظيم ، وقد وجهت لهم تهمة الإتصال بدول عربية واستلام أموال بغرض العمل على قلب نظام الحكم والتخابر مع بعض الدول العربية الوحدوية وهذه الدول المعنية هى ليبيا ! .
ومن عجائب الزمن ومفارقاته أن ليبيا تقوم الآن بدعم هذا النظام أدبياً ومالياً فى الوقت الذى تتآمر فيه العصابة على القوى الوحدوية . ! !
أليس ذلك أمر يثير التساؤل ويحير الأذهان ؟
إلى متى ستظل المجاملات الدولية ، والمنافع المتبادلة ، والدبلوماسية الناعمة متجاوزة هذه المأساة ؟
ومتجاهلة الحقائق الصارخة والإرهاب البشع ؟ والمجازر الإنسانية ، وشبح الرعب الذى تنشره العصابة ضد الأبرياء ، والوطنيين والشرفاء ؟
إننا نتساءل بمرارة . . ومن موقف الحرص على المصلحة القومية نطلب من هذه الدولة وكل الدول العربية أن تتخذ موقفاً حازماً وجسوراً مع عصابات الغاب وخفافيش الظلام ! وإلا فإن التاريخ سيكون شاهداً على هذا الجرم . . ومحملاً الجميع مسئولية المشاركة فيه ! ! .
كان هذا تاريخ العصابة مع النظام الليبى ومرت الأيام ولم يتخذ النظام الليبى أى مبادرات تاريخية لإدانة الشيوعيين فى عدن , لأن المصالح هنا تغلبت على المبادىء.
التاريخ يا سادة لن يرحم . . ومأساتنا الانسانية أعظم وأكبر من تجاهلها على حساب المجاملات ، والآمال الخائبة والمحتملة فعلا .
ألا . . عاراً وخزياً لكل من تسول له نفسه التعامل مع هذه العصابة الإرهابية ؟ ! !.






وكنوع من فرض حصار السرية على جرائم الجهاز الرهيب الذى شاركت فيه عناصر استنفذت أدوارها ، وهى العناصر التى أطلعت بحكم عملها أو شاركت فى معظم جرائم الاختطاف والقتل ، والخنق ، والتسميم التى يقوم بها جهاز الأمن فقد قامت العصابة بالتخلص منهم بهدف إخفاء الجرائم وتشويه جثثهم ، ورميها فى الشوارع أو فى الصحراء أو على شاطئ البحر أو تعذيبهم حتى الموت .
كما حدث فى حالة السيد / أحمد عبد الله البازوكا فدائى سابق فى الجبهة القومية وعريف أمن بالسجن المركزى بعد أن سجن ، وعذب فى معسكر فتح فى عدن , حتى أشرف على الموت وخلعت رقبته ونقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة ، ولدى نقل جثته كانت تدور كأنها مدفع م . ط .( يعنى مدفع مضاد للطائرات )
وكما حدث أيضاً لملازم الأمن / أحمد سالم عيدروس السليمانى والسيد عبد الله احمد اميدى السائق فى معسكر 20 يونيو الذى أشرنا إليهما فى موقع آخر ، وقد قام هؤلاء بدور كبير فى المشاركة فى نشاط العصابة سواء فى أثناء الكفاح المسلح أو بعد خطوة 22 يونيو الإنقلابية ، فتخلصت العصابة منهما وانهت بحياتهما كل الأسرار التى انتهت بانتهاء حياتهما (88) .
وقس على ذلك مئات الحالات والنماذج المماثلة كتسجيد لهذه الظاهرة ، وهى درس وعبرة لكل من يتعاون مع هذا النظام . . وهى ناقوس منبه لأولئك الأشخاص الذين يسوقهم حظهم التعس لهذا الدرك والمنزلق الخطير مع هذه العصابة الفاشية .
تابع معنا مسلسل العصابة فى الفصول الهامة التالية.


* * *
______________________
( 87 ) والبدو الرحل , هم الجماعات المعزولة من القبائل , التى تعيش فى الصحراء على العشب والكلأ وبالقرب من المياه فى وسط الجبال , بيوتهم من خيام جلدية , وأعواد من الخشب ترمى عليها ما رث من الثياب وسقط المتاع , ويعيشون حياة قاسية بلا حماية ولا رعاية من الدولة سواء كان الرفاق أو ما كان قبلهم أو من بعدهم , ومع ذلك يسجل التاريخ لأول مرة حسنة فى صفحاته للمغفور له الرئيس سالم ربيع على ( سالمين ) الذى اهتم بهؤلاء البدو ، وفتح لبنائهم مدارس داخلية تأويهم وتعلمهم , فى المدن والقرى الكبيرة. و هذه حسنة من حسناته التى لا تنسى.

(88) انظر مزيداً من التفاصيل والأسرار الجديدة فى فصولنا التالية عن الحالات المعتدى عليها من تنظيم الجبهة القومية ذاته: وهنا تتأكد مقولتنا التاريخية عبر صفحات هذا الكتاب, أن الكادحين كانوا هم سلاح الثورة وفى المقابل كانوا هم وقودها وضحاياها , وهكذا أكلت الثورة أبنائها من الداخل.
مأساة وأى مأساة؟؟؟

أخي قناص ال عريف
ســؤ ال هــل هذا قـلمك الذي كتبته بيدك
ام مــــنــــقــول
لمذ لم نعترف بلحقيقه ونسوى منقول
ارجو متزعل مني فهذي حــقــــوق الـــــــــــغيررررررررررر


مووووووضوع فيه اهميه وروعه للمشاهد

لك فايق من الحترام

</b></i>

ياهلا وياغلا فيك اخي قناص ال عريف.... والله اطروحه مميزة ولها اهدافه لتعرفه شباب القبيلة من الانخراط في اشياء لا يعرفو اولها من اخارها ..

ونحنا صحيح لم نعيش عصر الحزب الاشتراكي ابد لنشاركم فيه طرح الحلقات وهو شرف لنا لو نقدر بس نكتفي بالمتابعه في طرحك انت ونابليون ...

لك اخي قناص كل الود والاحترام ... ع الفكرة الحلوة ...

لك ودي وتقديري

ولنا عودات كثيرة للمتابعه ....