يبدوا ان لبنان بلد الفن والحضارة والتقدم والرقي قد أصبح قاب قوسين أو أدني من أشتعال حرب أهلية لا تبقى ولا تذر في ظل ما شهده في العديد من الأوضاع التي نراها امامنا والتي تؤكد بما لايدع مجال للشك ان القيادة والمسئولين في هذا البلد العزيز بيد حزب الله الذي يعمل ويتحرك ويدور بموجب أوامر من قيادات إيران المذهبية والسياسية ، وسياسة إيران في المنطقة أصبحت واضحه ومكشوفه واعمال التفجيرات التي تدمر المكان وتقتل كل من كان فيه هي من ضمن الخطط التي تنفذها هذه القيادات الإيرانية ثم تشجبها وتستنكرها وينددون بها وما صنعها سوى أيدهم الخبيثة التي ترسم وتخطط للسيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية والخليج ومسخ عروبتها من بكره أبيها ، ولبنان وسوريا التي ابتلاهم الله بقيادات غير موفقه حالت دون تحقيق كثير من الآمال والطموحات التي كان يتطلع شعبه العربي الأصيل إلى تحقيق مزيد من الرخاء والأستقرار في بلد يمتلك مقومات عديدة في موقعه ومكانته والسمعة الطيبة للأرض والإنسان ، وما يقوم به حسن نصر من استفزاز في المنطقة منذ إعلانه وكشفه عن هويه الطائرة بدون طيار التي اسقطتها أسرائيل مؤخرا ، واغتيال المسؤل الأمني اللبناني الذي كشف بالإدله والبراهين خطط اسياده في طهران ودمشق وأفشل عملية تنفيذ تفجيرات كان مخطط لها لاشعال فتنه وحرب اهليه في لبنان وبنفس طريقة اغتيال الحريري ، هذا لوحده دليل جديد سوف يستفيد المحققين الدولين منه في قضية اغتيال الحريري ، وعناصر حزب الله يسيطرون على مطار بيروت التي دخل منها المسؤل الامني وبعثت باشاره إلى مراجعها للاستعداد لتنفيذ الخطة التي كانت جاهزة ومعده له وتنفيذها في التوقيت والمكان المناسب لقتله دون النظر لكل الاعتبارات الدينية والإنسانية والاخلاقية في أرواح البشر العديدة التي ستروح في مثل هذا الحادث الذي شاهده الجميع ورآه بأم عينه ، وهذه هي الطريق التي يسير عليها هذا الحزب لاشعال الفتنة والحرب في لبنان التي اصبحت بدون شك على قاب قوسين أو ادنى من أنفجار الأوضاع اشتعال الحرب الأهلية بين أبناء الشعب اللبناني الواحد بدأت بالتفجيرات وستنتهي بتدمير شامل اللهم أحفظ لبنان وشعبه وهب له قيادة رشيدة تسير به إلى الأمان وتحقق لشعبه الأمن والرخاء والاستقرار