اهل مرخة وما ادراك ما اهل مرخة , ادخل وشوف قصة روعة ...
--------------------------------------------------------------------------------
يُقال إن رُجلآ من وادي (مرخه) كان فقير الحال ولا يمتلك لا مال ولا أرض سوى ما كتبه الله له من رزق يومه
وفي يوم من الأيام . قال لزوجته أنا با أسافر إلى (حطيب ) أطلب الله فقالت له توكل على الله وكان يسافر ويقطع مسافات كبيرة من وادي (مرخه) إلى وادي ( حطيب ) وكل ذلك من أجل أن يجمع من ذلك الوادي الغزير بشجر ( العُلوب) ( الدوم) وكان يجمع الدوم ويرجع لزوجته الحامل بولده البكر ويأكلون الدوم وما كتبه الله لهم ثم يعود مره أخرى ليجمع (الدوم) وفي يوم من الأيام خرجوا له ناس وعندما شافوه ضعيف الحال ( قتلوه) وبلغ الخبر زوجته ولم تجد من ينصرها على ما فعلوا بزوجها ووالد إبنها التي تحمله في أحشائها ... وراحت الأيام وجائت ووضعت تلك المراءة ولدها اليتيم وربته أحسن تربية
وفي يوم من الأيام قال لوالدته يا أمي أين أبي قالت والدته توفاء الله يرحمه فقال ولكن يقولون لي إنه (قتل) فكيف قتل والدي يا أماه فقالت يا ولدي (قتل) في وادي ( حطيب ) فقال يا أمي أنا بكره با أسافر أطلب الله أبحث لنا عن رزق
فقالت والدته على بركة الله يا ولدي ... وقبل أن يسافر سئل أهل قريته فقال لهم كيف قتل والدي ومن الذي قتله وفي أي بلد ه قتل فقالوا له قتلوه ناس من أهل وادي ( حطيب )
وقادر إلى ذلك الوادي وعندما وصل ذلك الوادي شاف ( ألإبل ) باعداد كبيرة وكان مبرك الجمال أي
( الإبل) بعيد عن القرية بمسافه وعاد للقرية وجلس في المسجد وسمع صوت الطبول والمزامير فقال أيش عندكم قالوا عندنا زواج الليلة فقال هل أستطيع أن أحضر لكي أتعشى فقالوا له تفضل ... وقبل أن يدخل على بيت العُرس
ومع إقتراب المغرب صلى ذلك الفتى في المسجد وأنخلس من بين المُصلين وذهب إلى مبرك الجمال أي ( الإبل) وجرد الخنجر وقتل (50) بعيراً ثم عاد لموقع الحفل وتعشى وبعد العشاء قالوا له
هل أنت شاعر ؟ قال نعم ؟ قالوا الليل أسمعنا
ترجز وقال ؟؟؟؟
الآ إسيه وابردي اللـــــــــــــيله شلبني شليب
ولا معي ثوب بادفــــــــاء به ولا أهلي قريب
أهلي بمرخه ونا اللــــــــــــــيله بسيلة حطيب
ألا يا من تباء إملحم بامبرك شطيب الشطيب
كمن مُـــــــــــــــــــفدم وكمن هيج فاطر مُنيب
وبعد أن ألقى ذلك الشعر قال لهم أنا تعبان أروح أنام بالمسجد
فقالوا له أذهب وسرى من وادي حطيب ليلآ حتى بلغ وادي مرخه
فقال يا أماه قالت أهلآ قال أخذت بثار والدي ؟
هل يكفي يا أماه أن تكون ديت وادي (50) مُفدم
قالت ما خسرت تربيتك يا سبع الرجال
وأما أصحاب حطيب وقبل أن يشرق عليهم الفجر أتاهم العبد يصيح ويقول
يا أهل حطيب جمالكم كلها ماته وعندما راحوا يشوفونها قال لهم واحد شيبه
أجلسوا ما بكم عدوا غير ( المرخي ) ولوا كنتم رجال كان فهمتم أيش قال
في شعره وكونوا على علم إن هذا هوا إبن ( المرخي) الذي قتلنم والده ظُلماً وعدوانا
أجلسوا فهذا حقه وديت والده والفتى أخذ حقه وتسلم الأم اللتي ربته
سلام