لكل شخصا منا أحلامة,والتي يريد أن يحقق ألسعادة وألرفاهية من خلالها.ولمعظمنا طموحات وتطلعات للرقي وألابداع وتحقيق ألنجاح المنشود في ألحياة بصفة عامة,وألحياة مجموعة من ألقرارت,فمن يفشل فليعلم انة من كثرة ألفشل وألسقوط قد تعلم ألوقوف,فالأنسان كثير الخطاء هو ألانسان ألاقرب الى الصواب.
ولاننسى أن ألابداع والنجاح غالباً ما يسبقة فشل,ونحن هنا لانعني بأن ألشخص الناجح وألمبدع هو ألذي يسقط,بل هو ألذي يقوم بعد سقوطة سريعاً وقد استفاد من سقوطة,وهناك شريحة من الناس لاتلقي جهداً في انتقاد ألآخرين وألسخرية منهم وما ذلك الا حسداً وحقداً,فعلى الشخص منا ان لايلتفت الى هذة ألانتقادات غير ألبناءة بل علية ان يتجاهلها أو ان يستفيد في منها في معرفة عيوبة وأخطاءة وليعلم ان من طرق معرفة ألعيوب نقد الاعداء,ويحاول في تكرار تجاربة مستفيداً من أخطاءة ألسابقة.
ففي بعض ألاحيان تهزمنا الدنيا بمشاكلها فتستسلم لها أحلامنا ألتي قد بنيناها وسهرنا على تفاصيلها أياماً وليالِ طوال,وأحياناً يكون ذلك من ألدوافع التي تجعلنا نصل الى قمة ألنجاح والابداع,ففي هذة ألحالة علينا ان نتذكر اننا نستطيع ان ننتزع من بين ألاشواك وروداً جميلة.
ان ألمبدع الحقيقي يعي طريقة ويخوض بحر ألظلمات ويكتشف اسرار هذة ألحياة دون ان يمل او يتردد,فالأنسان ألمتردد هو انسان فاشل و التردد هو بداية ألفشل.
ايضا لاننسى ان العمل هو أحد جوانب ألحياة ألرئيسية التي يمكن من خلالها يحقق طموحاتة ويثبت جدارتة ومهاراتة وابداعاتها,وانجاح في ألعمل وألتميز فية يحتاج الى سمات وسلوكيات لابد من اكتسابها وهي نفس ألسمات وألصفات والسلوكيات ألتي تؤهل للنجاح وألابداع,ولكي تحقق نجاحا باهراً في عملك يلزمك أن تكون مؤهلاً نفسياً ومعنوياً للقيام بذلك العمل حتى تتمكن من اتقانة والتميز فية وبالتالي تحقق طموحاتك ألمرجوة.
وتذكروا أخواني الاعزاء في هذا ألمنتدى ألجميل ان الانسان لا يعلوا الا بأرتقاء عقلة وان البلوغ الى النجاح لا يكون الا بالسبيل ألسوي ألمتحضر غير ألملتوي,وان طريق ألنجاح ليس بالطريق ألسهل ألمفروش بالورود,ولاتزداد الحياة معرفة ولاتكتمل الا بما تحملة لنا من ألم,لذلك يجب علينا ان نسعى في تطوير ألذات ,وتنمية ألقدرات والمهارات,فالأماني وحدها لا تفيد.
فأعمل أخي ألقاريء على تغيير وضعك ودعك من مثيري ألغبار فأنهم لا يريدون لك ان ترى مستقبلك............وكما قال الـــــــشاعر:
لاتحسبن ألمجد ثمراً أنت أكلة ُ
لن تبلغ ألمجد حتى تلعق ألصبرا
وتحياااااااااااااااااااااااااااااتي.