كل انسان ينظر الى الحياة بمنظار خاص بة ويتصورها بحجم عدستة التي ينظر منها فيشكل من خلال هذة
النظرة لون حياتة فمنهم من يجعلها لون واحد ومنهم من يجعلها الوان مختلفة فيشكل اتساع للذوق
كذالك كثير من الناس يجعل حياتة فصل من فصول السنة الاربعة فمنهم من جعلهاربيع حياة خضراء وسماء
ملية با الغيوم الممطرة لا ء يتعثر للمتغيرات التي تطرق حياتة واعطاء لكل شي قياس وميزان فحياتة حيات الربيع
ومن الناس جعل حياتة فصل شتاء فجمد نفسة تحت درجة الصفرفهو في حالة برودة وجمود منتظر من يذيب جليد ة
ونهج اناس اخرون منهج الصيف حرارة مرتفعة عرق يتصبب عطش دائم غير ان الصيبة العظمى والطامة الكبرى
والداء الذي لاء دواء لة حياة الخريف من جعل الحياة سقوط اوراق العمر فلم يرى فيمنظورة للحياة شي
يكسي هذة الحياة عشعش في راسة الجفاف ونسلاخ الطبيعة ولم يعلم ويتفكر بدوران الفصول وان الشجر قد
يكسوة الورق والخضرة تعود والزهر يتفتح والعصافير تشدو فما اجمل الامل اذا طبع في النفس وما اعظم الصبر
ليبني الارادة فكبوة الجواد لاء تعني الوقوف والوان الطيف تمتع النفس ومالك الحزين ظلم نفسة
فخذ من الحياة ماوجدلك ولاء تظلم الحياة ونفسك