منذ عهد التاريخ وبيحان معروف عنه بأن أرضه مقر أمن ورخاء وخير وأستقرار واتخذها كثير من الحكام مقرا لهم نظرا لما تتميز به من صفات كثيرة في الموقع والأرض والمكان والإنسان وأهلها ناس طيبين ومسالمين يتعايشون مع كل المجتمعات حتى اليهود وجدوا ان أرضها وأهلها المكان المناسب الذي يصلح للعيش فيه بامن وأستقرار وما يذكره التاريخ والروايات ان حرب وقعت في بيحان كان سببها الاعتداء على يهودي ، ومايحتاج له بيحان اليوم هو اصطفاف الجميع فيه من أبنائه الأوفياء والمخلصين بعدم الزج بهذ المنطقة عكس التيار الذي تسير عليه البلاد للخروج من منحتها وأزمتها لتعود للوطن صحتة وعافيتة وينعم الجميع بالأمن والرخاء والاستقرار في جميع مناطقة وفي مقدمتها بيحان المؤهلة للنمو والحضارة والتطور اكثر من غيرها من المناطق في اليمن لو توحدت الجهود واخصلت وعملت فقط من اجلها ، وما يحدث حاليا من حراك عكس غير مناسب ولاسباب لاعلاقه لها ولاصله بالمنطقة مؤشرا خطير ليس في صالح المنطقة وأهلها الطيبين ومستقبلها وتحياتي للجميع وإلى اللقاء