هذا هو العنوان الذي طرحته ، كيف نسقط هذه العصابات التي لازالت تواصل همجيتها ووحشيتها في البلاد بدون رقيب او حسيب ، هذا هو السؤال ؟ الذي يحير الجميع كيف نلقي القبض على هذه العصابات وتقديمها للمحاكمة والعدالة للاقتصاص منها حسب الدين والشرع والقانون ، هذه العصابات أصبحت اليوم محدوده ، وعملية التضييق عليها تبدأ من المواطن الذي ينبغي علية ان يكون شجاع يحمي على الأقل نفسه في هذه الظروف الأمنية التي تعيشها بلاده ، ولو كل مواطنا تصرف على هذا النحو من الشجاعة لقضي على هذه العصابة من بكرة أمها وأبيها ، العالم اتفقوا وبدأو ينفذون ماتفقوا عليه أمام العالم كله ، وهؤلاء في غيهم يسرحون ويمرحون ويفعلون كل ماينكره الله ودينه من قتل ونهب ووخوف ورعب لايعرف احد ماذا يريدون، وبأي لغة يتكلمون ويتحدثون بها ، إنهم صم عميا وبكم لا يسمعون ولايفقهون ولايعون ولايبصرون ، مثلهم كمثل الأشياء المرعبة التي تشاهدها في محطات التلفزه ونرى من خلالها كائنات تطار البشر وتلاحقهم احدا تمص دمه وآخر تذبحه من الوريد إلى الوريد ، والإنسان غير قادر على التصدي لها لانه يهرب من الشئ الذي يراه مخيفا له ، ان من الواجب الان على المشاركين في قيادة السلطة والذين منها أعضاء كانوا مع العصابة ان يكشفوا للأمة مخططات العصابة واهدافها للوصول للسلطة التي اصبحت بأيديهم الأن بعقلية يمنية حكيمة فرضت نفسها على المبادرة الخليجية لإنقاذ اليمن وشعبه ، ينبغي عليهم ان يكشفوا كثيرمن صور هذه العصابات السيئة التي لاتريد سوى السلطة والمال والجاه بالقوة ، عليهم ان يتبرأو من اعمالهم ويدينوها اليوم ، ويعملون على مواجتها بعد ان كانوا في صفها ، عليهم ان يغتنموا الفرصة الان ويكشفوا حقيقتهم وجراميهم التي لعبوها ومثلوها تمثيلا غدت اليوم واضحه ومكشوفه ،للوقوف صفا واحد ضد هذه العصابة والتخلص منها ، حيث تشير المعلومات حاليا ان هذه العصابات بدأت تفكر وتخطط لاغتيال مثل هذه الشخصيات التي كانت في صفهم منذ بداية الأزمة ، وأصبحوا اليوم في صف النظام الجديد والوطن والشعب ، فهؤلاء يشكلون خطر شديد على هذه العصابة ويضيقون عليهم امام واقع لمنع براك من الدماء كانت سوف تسيل هنا وهناك على أرض اليمن يعلم الله إلى أي حال وأي مدى ستصل له ، الله وحده ن كان يعلم ذلك ، والله وحده هو الذي سخر لها وفرج عنها من هذا البلاد الخطير الذي كان سيأكل الأخضر واليابس ، وهذه العصابة لازالت معارضه حتى على حكم الله سبحانه وتعالي لايريدونه وللحديث بقيه في هذا المجال مع تحياتي وتقديري للجميع وإلى اللقاء