نعم ايه الاحرار والشرفاء
من يتصدى لحملة المغول التي ستهلك الحرث والنسل وستحرق الاخضر واليابس
في بلادي اليمن ان نحن هادناهم ومررنا كذبتهم الكبرى إن في الشمال أو في الجنوب
اين الرجال
اين الملك قطز واين الظاهر بيبرس
من يدحر جيوش جنكيز خان وهولاكو اليمن
من يقطع رؤوس النازيين والعنصريين الجدد في بلادي
اين الرجال
من يخرس افواه "البوشيين" في واشنطن ولندن ومن شايعهم من معارضة الرخص والذل والمهانه
من يقول ها انا ذا ساقف بالمرصاد لمن يحاول النيل والاعتدا على تاريخ شعب وطمس هويته
ماذا ننتظر إذن
لماذا هذا التخاذل ولماذا اصابنا التبلد إلى حد التجمد
هل ننتظر حتى يغرسوا خناجرهم في ظهورنا ثم نعض اصابع الندم يوم لا ينفع الندم
او كما قال ا لشاعر
كلما اغمد خنجرهم فينا نتباكى ثم نلعق الجرح فننسى
ما هو درونا نحن في ان نؤمن مستقبل اولادنا بالامن والامان بدل الضياع والتهجير والتشرد
من ويلات الحروب
هل سنكتفي بأن يكون دورنا هو البكاء على الاطلال وفوق المقابر لعدم نصرتنا لامتنا يوم ان احتاجت لنا
كمافعل اهل الكوفة في العراق عندما خذلوا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وولديه الحسن والحسين
ونلطم خدودنا وندمي ظهورنا كما هم يفعلون إلى حد التاريخ
هل نصدق دعاوي الثوار الجدد وجيل المسخ انهم سيخرجوننا من ظلمات اليوم إلى نور الغد المزعوم
أم اننا سنبكي دمآ بدل الدموع ونغرق في وحل الحروب والكوارث والفواجع
ونتجرع كاس المراره والذل والهوان
مثل ما يتجرعها شعبا الصومال والعراق
يعلم الله لو ان ظلم "الدكتاتور" علي عبدالله كــ ظلم عبيد الله بن زياد
وجبروت الحجاج بن يوسف الثقفي
وانتقام "السفاح"
لن يكون موقفي في مثل هذه الضروف إلا في صف الوطن والشعب كل الشعب ونظامه الجمهوري ووحدته المباركه