احسنت أخي بن لهمج بتلك الشخابيط التي تركت للقلم حريتة ولكي يقول كلمتة ..!!!

أخي الكريم أن مما يمييز الكاتب الممييز عن غيرة من الكتاب حسن الظن ..

قد تنشىء أختلافات وقد تتشعب ولكن بعقل يمعن بالتفكير قد يكسب تلك الخلافات وذلك بحسن ظنه
يتربع القلب الصافي الخالي من الأحقاد عرش مملكة القلوب لتأتي القلوب مطوعاً لذلك القلب وما أرى قلبك ألا متربعاً ذلك العرش
لكل مجتمعاً عاداته الي غرسة متأصلت في جذورة ولكنه وجب على من حباه الله نعمة التفكير أن يأخذ من تلك العادات مايتفق معه عقلة البشري النير المتعلم ، ويتجاوز ماوجب التجاوز عنه
فلو أخذنا بالبيع والشراء مثلاً فأن المجتمعات القبلية كانت ترفض البيع والشراء وتعتبرة أذلالاً لأبناء القبيلة ولكن مع العلم وبعد النظر أخذت تلك الظاهرة بالتلاشي والأضمحلال .
أو اخذنا الثأر مثلاً اخر لتتضح الصورة الضبابية وقلنا وجب على من ًيقتل أن يُقتل لا من يقتل أن يبحث أعن أشجع رجل وأكرم رجل من القبيلة الأخرى ويقتل وتبدأ المساومات ، لما لا يحظر العقل الفردي المدبر أن غاب العقل الجماعي الظالم ؟؟..

لانريد لأفكرنا أن تظل مكبلت بقيود الماضي فأننا مجتمع متعلم ونحن نحن بعصرنا ليس بعصر أجددنا فل تدم العقليات الناضجة التي تصنع عصرنا الذهبي ولندحظ أفكاراً قد تكون مستوردة أو دخيلة على مجتمعنا ونعيش في الوسيطه لننعم بحياة كريمة
فيجب علينا كأفراد متعلمون بل كمجتمع متعلم أن نستفيد من أخطاء الماضي ونسيير حياتنا كما نشاء لا كما تشاء عادات وتقاليد قد تعارض العقول النيرة ،
وأنا هنا لا أرمي بالأجحاظ على عادتنا الأصيلة وتراثنا المجيد فهو مصدر أعتزازنا وتفاخرنا
أتمنى أن قد لامست ما كنت تربوا الية أخي
لك مني جل التقدير والأحترام
معاند بحر